"منير الوسيمي": رفضت احتكار "عبدالوهاب" لألحاني.. والزمن حرمني من العمل مع "حليم وأم كلثوم"

كتب: محمود الرفاعى

"منير الوسيمي": رفضت احتكار "عبدالوهاب" لألحاني.. والزمن حرمني من العمل مع "حليم وأم كلثوم"

"منير الوسيمي": رفضت احتكار "عبدالوهاب" لألحاني.. والزمن حرمني من العمل مع "حليم وأم كلثوم"

مشوار موسيقى طويل امتد لأكثر من 50 عاماً، قدم خلاله الموسيقار منير الوسيمى، مئات المقطوعات الموسيقية، فى التليفزيون والمسرح والألبومات الغنائية، بالإضافة لبصمته الهامة فى «السينما»، مسيرة طويلة من الإبداع نال عنها تكريماً من إدارة جمعية الفيلم فى دورتها السادسة والأربعين، كما تقلد «الوسيمى» عدداً من أهم المناصب الفنية منها نقيب الموسيقيين، ورئيس جمعية المؤلفين والملحنين، وقائد أوركسترا فرقة رضا للفنون الشعبية وأستاذ غير متفرغ لتعليم التأليف الموسيقى.

ويتحدث الموسيقار الكبير فى حواره مع «الوطن» عن تكريمه الجديد من الجمعية، ومشواره مع السينما، ومسيرته الفنية، وحكى قصصاً ومواقف خاصة عن مقابلاته مع رموز الفن، أمثال صلاح جاهين ومحمد عبدالوهاب، بالإضافة إلى دوره الكبير فى نجاح فوازير شريهان.

تكريمى من جمعية الفيلم رسالة حب لمجهوداتى السينمائية

كيف ترى تكريمك فى الدورة السادسة والأربعين من جمعية الفيلم؟

- إنه تكريم عزيز على قلبى وله مكانة خاصة، لأنه جاء من جمعية الفيلم التى رأت أن هناك قيمة هادفة فى أعمالى الموسيقية التى قدمتها فى عالم السينما، فرغم أن أعمالى السينمائية لم يتجاوز عددها الـ20 فيلماً، فإننى حاولت بقدر استطاعتى أن أضع شكلاً جديداً ومختلفاً للموسيقى التى قدمتها فيها.

"جحيم تحت الماء" و"الجراج" علامة فى مشوارى

ما العلامات المضيئة لمنير الوسيمى فى السينما والدراما؟

- قدمت أعمالاً فى كل من التليفزيون، السينما، المسرح والفوازير، ربما لم تأخذ تلك الأعمال حقها مثل الأغنيات التى قدمتها مع المطربين الكبار، لكن كان لها كبير الأثر، فمثلاً أنا قدمت الفوازير مع كبار الفنانين أمثال شريهان، وسمير غانم، فى «فطوطة»، كما قدمت أعمالاً هامة فى المسرح، منها الوزير العاشق مع سميحة أيوب وعبدالله غيث، وأهلاً يا دكتور، ولن تسقط القدس، وراقصة قطاع عام مع يحيى الفخرانى، بالإضافة إلى القشاش، وجوز ولوز، والصعايدة وصلوا، وفى السينما قدمت «اشتباه» مع الفنان الكبير محمد منير، و«الجراج»، و«البدرون»، و«جحيم تحت الماء» وفيلم اليتيم والذئاب»، وفى عالم التليفزيون قدمت «هند والدكتور نعمان» مع الفنان كمال الشناوى، و«نسر الشرق».

ماذا عن تجربتك مع المخرج عاطف الطيب؟

- مخرج عملاق، تعاملت معه فى فيلم «البدرون» وأعتبره واحداً من العظماء الذين لن نعوضهم مرة أخرى فى السينما.

ما أكثر الأعمال المحببة لك فى السينما؟

- فيلم «جحيم تحت الماء» الذى يتذكره الجميع وهو من بطولة سمير صبرى وعادل أدهم وليلى علوى بسبب النجاح الكبير الذى حققته أغنية «اضحك يا أبوعلى»، وأنا أيضاً أحب موسيقاى فى فيلم «الجراج» مع الفنانة نجلاء فتحى، بالإضافة إلى استعراض إحنا الأربعة فى فيلم «أربعة فى مهمة رسمية» وأحب الفيلم التسجيلى «آخر الدنيا» الذى قدمته عام 2004 وحصلت فيه على الجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون فى دورته العاشرة.

كيف كانت نشأة منير الوسيمى فى عالم الموسيقى؟

- فى مرحلة الشباب والطفولة لم يكن لدىّ موهبة أو هواية محددة، فكانت لدىّ عديد من المواهب، فأحببت الكيمياء، وأسست فى منزلى معملاً صغيراً أخترع فيه بعض المواتير الصغيرة، وفى ذلك الوقت كنت طالباً بارعاً فى تلك المادة وكان صديقى الذى ينافسنى على إجادتها الدكتور عمر سليمان الخليل الذى يعمل حالياً دكتور الذرة فى أمريكا، وكنت ألعب فى تلك الفترة أيضاً «الهوكى» وانضممت للمنتخب الوطنى للناشئين، ولكن رغم كافة تلك المواهب، فإن حب الموسيقى خطفنى من الكيمياء والرياضة.

لماذا دخلت كلية الهندسة رغم حبك للموسيقى؟

- كنت طالباً متفوقاً وكان لابد من أن ألتحق بكلية من كليات القمة، فالتحقت بالهندسة، ولكن لم أجد نفسى فيها فحولت لكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وهذا الأمر لم يبعدنى كثيراً عن حب الموسيقى، فطوال سنوات الدراسة سواء فى الهندسة أو «الاقتصاد»، كنت أهرب وأذهب إلى معهد الكونسرفتوار بالإسكندرية، وخلال تلك الفترة وصلت لأعلى مستويات الموسيقى فى العزف وهى «كونشيترو»، وبدأت أقدم عروض عزف كاملة فى مسرحى «سان مارك» و«سيد درويش»، وكنت أعزف فيها آلة «الماريمبا»، وبعد أن أنهيت مستويات العزف، قررت أن أتعلم علم موسيقى جديداً، فالتحقت بدراسة التأليف والتوزيع الموسيقى، والتى عليها منحت الجائزة الأولى من ألمانيا الغربية عام 1977 بعد أن قدمت موسيقى فرعونية فى إحدى المدن الألمانية مستخدماً فى التوزيع السلم الموسيقى الخماسى وعزفت فيه عدداًِ من الآلات الفرعونية الموسيقية القديمة، مثل «الهارب» و«الفلوت» و«الدفوف».

مَن الموسيقيون الذين تأثرت بهم؟

- هناك عدد كبير، ولكن من مصر، الراحل على إسماعيل، أما من الغرب فهناك العظماء الثلاثة فاجنر وبيتهوفن وموتسارت.

هل قابلت على إسماعيل؟

- نعم، أولى مقابلاتى معه عام 1969 خلال العمل على موسيقى مسرحية السلام التى كانت تعرض فى المسرح الرومانى بالإسكندرية، وفى ذلك الوقت أحببت أن أقدم الموسيقى اليونانية فى العرض المسرحى وبالتحديد الموسيقى الشعبية، فقمت بالاستعانة بقائد أوركسترا يونانى يدعى «بورجيزى ريناتو»، وذلك بالاتفاق مع مخرج العمل الراحل حسين جمعة، وتسببت تلك المسرحية فى نقلة كبرى فى حياتى، حيث استمع لها حافظ عبدالوهاب ومدحت عاصم، وكان رأيهما أننى أقدم موسيقى مختلفة تماماً عن التى كانت تقدم فى ذلك الوقت، وتم اعتمادى فى إذاعة الإسكندرية، ثم تم وضعى كخبير، وللعلم أنا الذى شغلت محل الموسيقار على إسماعيل فى فرقة رضا للفنون الشعبية.

ما أول عمل موسيقى اشتهرت به فى الوسط الغنائى؟

- البداية الحقيقية كانت نهاية السبعينات من القرن الماضى بالتحديد عام 1978، حينما قمت بالتوزيع الموسيقى لخلاصة رباعيات صلاح جاهين، وقدمت 26 رباعية منها بصوت الفنان على الحجار والتى حققت ضجة كبرى فى الوسط، ولكن النجاح الكبير كملحن كان من خلال العمل مع الفنان الراحل عمر فتحى، وأيضاً الفنانة الشعبية الكبيرة فاطمة عيد فى أغنية «حسانين ومحمدين» التى حققت نجاحاً غير مسبوق، والتى بسببها تم اعتمادى كمؤلف وملحن موسيقى كبير، وأصبحت من بعدها أتعاون مع كافة كبار الوسط الغنائى المصرى والعربى.

كيف أقنعت صلاح جاهين بتوزيع رباعياته؟

- لهذا قصة طريفة، على الحجار كان يغنى فى فرقة عبدالحليم نويرة، وهناك أستمع له صلاح جاهين وطلب مقابلته وعرض عليه الغناء مع «نيللى» فى عمل فنى، فرفض «الحجار» الغناء معها، وسأله «جاهين» عمن سيوزعها، فعرض عليه اسمى، فاستغرب «جاهين» مرة أخرى، وقال إنه لا يعرفنى، وطلب مقابلتى فى مكتبه، وبالفعل ذهبنا معاً أنا والحجار، وكنت متخوفاً من المقابلة، وأتذكر أن «جاهين» كان لديه كلب يسمى «لافلى» كان طيلة المقابلة ينظر لى بنظرات استعلاء من فوق لتحت، وكان لقاء فى غاية السخونة وعبارة عن شد وجذب بيننا، وسألنى «جاهين» وقتها عن الذى أحب سماعه، فقلت أحمد عدوية، وبعدها حددت أغنية «السح الدح إمبو»، فسخر منى وسألنى إن كنت أفهمها، فجلست لمدة 10 دقائق أشرح له فكرة الأغنية والمقامات والأمثال الشعبية التى تم استخدامها فى الأغنية، ثم سألنى عن الآلات التى أنوى استخدامها لتنفيذ الرباعية، فقلت له «تمبانى» و«ترومبيت» و«رق» و«طبلة» و«أكورديون» و«قانون» و«ناى» و«كمنجا»، فاستغرب «جاهين»، وسألنى عن كيفية توزيع أغنية إنسانية بكل تلك الآلات، فقلت له إنها 26 رباعية، لو قمت بتوزيعها بكمنجا فقط، ستكون بلا إحساس، ولن تصل للمستمع، فوجدته سعيداً، وقال لى بعدها «قوم ياض انت كويس».

"عبدالوهاب" قال لى: "انت بقى بتاع عوضين ومحمدين؟"

هل تتذكر أول مقابلة مع الموسيقار محمد عبدالوهاب؟

- بالطبع، بعد نجاح أغنية فاطمة عيد، «حسانين ومحمدين»، استمع عبدالوهاب لها وأعجب بها كثيراً، فسأل الموسيقار كمال الطويل عن صاحب الأغنية، فقال له أكيد مدرس فى الأرياف عمل اللحن وضرب معاه، فاتصل «عبدالوهاب» بمحرر الكواكب فى ذلك الوقت حلمى سالم، وطلب منه الوصول لصاحب اللحن، واتصل بى وقتها «سالم» لتحديد مقابلة مع «عبدالوهاب» ولكن لم تحدث، ومع مرور الأيام وصل الأمر للشاعر محمد حمزة، الذى قرر على غفلة اصطحابى لعبدالوهاب بدون سابق معرفة منى، حيث طلب منى فى يوم ما أن أوصله إلى مبنى ماسبيرو، وعندها طلب منى الصعود معه، فقلت له من هناك قال لى محمد عبدالوهاب يسجل أغنية مع وردة الجزائرية، فرفضت خوفاً من «عبدالوهاب»، فأصر «حمزة» على صعودى معه، وذهبنا سوياً لاستوديو 45 ووجدته هناك مع وردة لتسجيل أغنية «أنده عليك بالحب»، وعقب الانتهاء من التسجيل شاهدنى «عبدالوهاب»، وقال لى انت بقى بتاع عوضين ومحمدين؟، فضحك كل الموجودين فى الاستوديو، وبعدها تكررت المقابلات بيننا، إلى أن طلب منى فى مقابلة أخرى أن أعمل مستشاراً موسيقياً للشركة بدلاً من الموسيقار بليغ حمدى، وطلبوا منى أن يحتكروا أعمالى بشكل كامل لشركة صوت الفن، مقابل مرتب شهرى بالإضافة إلى مبلغ عن كل لحن، ولكنى رفضت فكرة احتكار نفسى لشركة واحدة.

حققت نقلة موسيقية فى أغنية "حلويات" لحسن الأسمر بعد مزج آلة "الترومبيت" الغربية فى الغناء الشعبى

كيف ترى تجربتك مع تلحين الأغنية الشعبية؟

- ربما لم أقدم أغنيات شعبية عديدة، إلا مع الفنانة فاطمة عيد وأحياناً مع الصوت الشيك الشعبى عمر فتحى، وكان لدى حالة خاصة مع الفنان الراحل حسن الأسمر حينما قدمت له أغنية «حلويات» وفى تلك الأغنية استخدمنا آلة الترومبيت الغربية لأول مرة، وكانت حالة فريدة وعالمية، فهى آلة لا تعزف شرقى واستعنت وقتها بعازف خطير يدعى «سامى البابلى» وقدمنا تلك النغمة.

ما الصوت الذى حُرم منير الوسيمى من التلحين له؟

- لم يسعفنى التلحين لكبار وعظماء الغناء المصرى أمثال عبدالحليم حافظ وأم كلثوم، حيث إننى حتى وقت رحيلهما لم أكن قد عُرفت بشكل كبير فى الأوساط الغنائية.

تجربة الفوازير مع شريهان هى الأمتع فى حياتى.. ودربتها على الغناء وقدمت لها خلاصة خبرتى مع المطربين

ماذا عن تجربتك فى الفوازير مع شريهان؟

- تجربة من أحلى وأمتع التجارب التى عشتها فى حياتى، وعاشتها مصر والوطن العربى، فنحن الآن فى حاجة ماسة لعودة الفوازير، فأتذكر وقتها أننا كنا نسجل ونصور حلقات الفوازير على الهوا، أى الحلقة التى تذاع اليوم كنا نصورها ونسجلها قبلها بيومين، فالراحل فهمى عبدالحميد كان يرسل لى الحلقة وأجلس يوماً ألحنها وفى اليوم الثانى تذهب شريهان لكى تضع صوتها على الكلمات ثم تذهب للاستوديو لكى تصورها، وكنا نقيم جميعاً فى الاستوديو فى أواخر شهر رمضان ونفطر وننام فى الاستوديو من أجل التصوير والتسجيل، وكان يشاركنا مبدعون آخرون، مثل شويكار خليفة فى الرسوم، وحسن عفيفى فى استعراضات الرقص، والراحل الشاعر عبدالسلام أمين.

هل وجدت صعوبة فى التعامل مع شريهان خلال غنائها؟

- إطلاقاً، بعد أن كانت نيللى هى التى تقدم الفوازير كل عام، اقترح الراحل فهمى عبدالحميد، اسم شريهان لكى تقدمها، وطلب منى الاستماع لصوتها لكى أبدى رأيى الموسيقى فى إمكانية تقديمها الفوازير من عدمها، وبعد أن استمعت لها، وجدت صوتها جيداً يستطيع مع التدريب أن يقدم الفوازير، وبالفعل ظللت عدة أسابيع أدرب شريهان على الغناء وأقدم لها خلاصة خبرتى مع المطربين، ونجحت معها وظهرت فى الفوازير بأفضل شكل.

رسالتى للإعلام هى دعم الفن بشتى الطرق

هل رسالة الفن تؤدى واجبها الوطنى حتى الآن؟

- الفن هو المواجه الحقيقى لكل الأفكار المتطرفة والشيطانية التى تظهر فى مجتمعنا، وهو الركيزة الرئيسية للقوى الناعمة، ولابد أن يستمر فى تأدية رسالته، وأوجه رسالة للإعلام لدعم الفن بشتى الطرق.

هل ما زالت مصر قادرة على حفظ الفن العربى؟

- الدولة المصرية كان لها دور وتأثير حقيقى فى كافة أرجاء الوطن العربى خلال السنوات والعقود الماضية، فالجميع من الشام بسوريا ولبنان مروراً بمنطقة الخليج وأيضاً شمال أفريقيا كانوا يأتون للقاهرة من أجل أن يتعلموا الفن المصرى ومن أجل أن يضعوا بصمتهم الفنية، ولكن للأسف الآن البساط أصبح ينسحب من تحت أقدامنا، ولذلك أطلب من الدولة الاهتمام بالفن والفنان المصرى، لأن الفنان يعد مصدراً للدخل القومى، فالأفلام والأغنيات التى تعرض وتذاع فى الخارج تعود بريع مالى لمصر، والدخل القومى يزداد، غير أن النجاحات والإنجازات التى يحققها الفن المصرى فى الخارج تزيد من الروح المعنوية للمصريين وتعيد لهم هيبتهم وكبرياءهم وتعزز من حالتهم النفسية، وتشجع الشباب على دخول عالم الفن، وهنا نكسب شباباً جديداً ابتعدت عن المخدرات والإرهاب.

البعض يرى أن نقابة الموسيقيين كانت نقطة سوداء فى مسيرتك الفنية.. ما تعليقك؟

- إطلاقاً، هذا ما يحاول البعض ترويجه، لكن أنا حققت طفرة فى النقابة، وكانت فى أزهى عصورها خلال الفترة التى كنت فيها نقيباً، وشهدت افتتاح مقرات لها بجميع محافظات الجمهورية تقريباً، حيث قمت بشراء شقق لتكون مقرات فرعية لها، وعملت على ضم الموسيقيين الغلابة فى مصر شرقاً وغرباً، خاصة أننى أعلم أنهم مبدعون، وعملت على زيادة موارد النقابة، وكانت النقابة فى تلك الفترة تقدم خدمات كبيرة لأعضائها ومنها مشروع العلاج، وكنت أعتمد مساعدات لعلاج غير القادرين، وضاعفنا المعاشات عدة مرات، وكان المعاش قبل أن أتولى النقابة مبلغاً صغيراً لا يذكر، وكان هناك فائض كنت أوفر منه شنط رمضان وحلاوة المولد لكل أعضاء النقابة، ونظمنا رحلات للحج والعمرة بأسعار فى متناول الأعضاء، فضلاً عن المصايف ومشروع الإسكان، والذى قطعنا فيه شوطاً كبيراً، وحصلنا على تخصيص قطعة أرض فى مدينة السادس من أكتوبر لإنشاء مدينة للموسيقيين، ولكن الإخوان شنوا علىّ حملة شعواء لإبعادى عن النقابة، وللأسف انساق خلفهم الكثير من الجهلاء وأصحاب المصالح والمطامع.


مواضيع متعلقة