زلزال ألازيغ يلقي الضوء على الفساد في حكومة أردوغان

كتب: الوطن

زلزال ألازيغ يلقي الضوء على الفساد في حكومة أردوغان

زلزال ألازيغ يلقي الضوء على الفساد في حكومة أردوغان

هز زلزال قوي شرق تركيا يوم الجمعة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 39 شخصا وإلحاق أضرار بمباني بالقرب من مركز الزلزال الذي شعرت به العديد من الدول المجاورة.

 وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة ضرب منطقة معمورة العزيز أو أقليم ألازيغ، على بعد حوالي 550 كم شرق العاصمة أنقرة. وتلا ذلك عشرات الهزات الارتدادية.

حسب هيئة إدارة الكوارث والطوارئ في تركيا، تم إنقاذ 45 شخصا على الأقل من تحت الأنقاض، بينما أصيب 1607 شخصا. وقد انهار ما مجموعه 76 مبنى، وأصيب 642 مبنى بأضرار بالغة. ووقع الزلزال في منطقة نائية ذات كثافة سكانية منخفضة، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت لكي ترصد السلطات المدى الكامل للأضرار. 

وحذر المسؤولون في هيئة إدارة الكوارث والطوارئ السكان من العودة إلى المباني المدمرة بسبب خطر المزيد من الهزات الارتدادية. وذكرت وسائل الإعلام الحكومية في سوريا وإيران أن الزلزال كان محسوس في تلك الدول. كما أشارات وسائل إعلام محلية في لبنان إلى شعور مدينتي بيروت وطرابلس أيضا بالزلزال.

 

https://www.turkishminute.com/2020/01/25/strong-earthquake-hits-turkeys-east-kills-at-least-14-people/

رئيس الهلال الأحمر التركي يثير موجة من الغضب بسبب طلبه تبرعات بعد الزلزال

أثار رئيس الهلال الأحمر التركي، موجة غضب بعد أن دعا الناس على تويتر لإظهار تضامنهم من خلال التبرع للمنظمة في أعقاب الزلزال المميت . ودعا كريم كينيك المواطنين الأتراك إلى تقديم تبرعات إلى حملة إغاثة طارئة. وحذف "كينيك" فيما بعد التغريدة الأصلية، لكنه قال في منشور آخر إنه كان يتحدث إلى الأشخاص الذين تواصلوا مع السلطات ويسألون عما يمكنهم فعله للتضامن. وأثار هذا موجة غضب على وسائل التواصل الاجتماعي عن الفساد المنتشر في حكومة أردوغان، وانتقادات حول تورط تركيا في صراع عسكري مطول وغير منضبط في شمال أفريقيا

وتم فرض ضريبة خاصة، أُطلق عليها "ضريبة الاتصالات الخاصة" ولكن عُرفت في وقت لاحق باسم "ضريبة الزلازل"، بعد أن ضرب زلزال بلغت قوته 7.6 في عام 1999 مقاطعة إزميت الشمالية الغربية، على بعد 90 كم جنوب شرق إسطنبول، مما أسفر عن مقتل 17 ألف شخص وتشريد حوالي 500 ألف.

وتسبب وزير المالية السابق في تركيا محمد شيمسيك في ضجة سياسية في أواخر عام 2011، عندما طلب منه تقديم حساب بشأن حوالي 47 مليار ليرة كان من المفترض إنفاقها على تعويضات زلزال عام 1999.

https://ahvalnews.com/earthquake/head-turkish-red-crescent-sparks-outrage-requesting-donations-after-earthquake

 اشتباه بشأن وصول فيروس كورونا إلى تركيا 

سائحة صينية يشتبه في أنها مصابة بفيروس كورونا في وسط تركيا

في غضون هذا، تم وضع سائحة صينية يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا فى الحجر الصحي فى مقاطعة قونيا بوسط تركيا، وفقا لما ذكره موقع ديكن الإلكترونى اليوم السبت. وأشار التقرير إن امرأة تبلغ من العمر 46 عاما، وضعت في الحجر الصحي في مستشفى قونيا، حيث أغمي عليها بعد وصولها إلى تركيا مع أعراض الغثيان والقيء.

كما قال موقع ديكن إن مسؤولي الصحة تلقوا عينات دم من المرأة ويقومون بالتحقيق في القضية.و بدأت سلطات المطارات التركية في استخدام الكاميرات الحرارية لفحص المسافرين القادمين من الصين كجزء من التدابير المتخذة ضد تفشي فيروس كورونا.

https://ahvalnews.com/health/chinese-tourist-suspected-having-coronavirus-quarantined-central-turkey

 

تحليل:مقامرة أردوغان في شرق المتوسط تأتي بنتائج عكسية 

من جهة أخرى، كتب كوستيس ستامبوليس، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لمعهد الطاقة، أن تحركات أنقرة في شرق البحر الأبيض المتوسط ​، إما أن تعمل لصالح الرئيس رجب طيب أردوغان أو أن تأخذ منعطف نحو الأسوأ.

وقال ستامبوليس في مقال كتبه لصحيفة كاثيمريني اليونانية إن الصراع على احتياطيات الغاز الغنية في شرق البحر المتوسط ​​ يستمر في تأجيج التوترات بين تركيا وقبرص واليونان. وتمتلك تركيا حاليا سفينتين تقومان بأعمال استكشافية قبالة قبرص. واعترضت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمسؤولون الأمريكيون على جهود الحفر المتزايدة التي تقوم بها تركيا في المنطقة.

وتصر تركيا أيضا على أن محاولات قبرص لإجراء التنقيب عن الغاز تشكل انتهاك لحقوق جمهورية قبرص الشمالية، وهي دولة انفصالية تعترف بها أنقرة فقط. وأشار ستامبوليس إلى الاتفاقية البحرية التي وقعتها أنقرة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، وقال إن الاتفاقية تنتهك بوضوح المياه الإقليمية لليونان والمنطقة الاقتصادية الخالصة، لأنها تتجاهل المياه الإقليمية حول قبرص وعدد من الجزر اليونانية، بما في ذلك جزيرة كريت.

وجاء في المقال أن موقف تركيا من شرق البحر الأبيض المتوسط ​​يتماشى مع تطلعات أردوغان الجديدة العثمانية ورؤيته "الوطن الأزرق" (مافي فاتان)، حيث يحيط بالبر الرئيسي منطقة بحرية إقليمية واسعة. في الوقت الذي يفكر فيه الرئيس التركي في خطوته التالية على رقعة الشطرنج المتوسطية، كتب ستامبوليس: "إنه يواجه انتقادات متزايدة في الداخل والخارج، سواء من الأعداء والحلفاء، الذين يخشون تورط تركيا في صراع عسكري مطول وغير منضبط في شمال أفريقيا'' 

انتهت المقالة بالإشارة إلى أن إذا قررت اليونان الدفاع عن منطقتها البحرية وحماية عمليات الحفر البحرية المستقبلية، وبموافقة الولايات المتحدة بسبب الوجود البحري والجوي الأمريكي القوي في جزيرة كريت، يمكن أن تأخذ اللعبة بالنسبة لتركيا منعطف نحو الأسوأ لأنها ستجد نفسها محاصرة. ومع ذلك، نظرا لأن مثل هذه التحركات تؤثر على القاعدة الانتخابية لأردوغان، إلى جانب العائدات الكبيرة المنتظرة من الودائع الهيدروكربونية البحرية، يعتقد الكثيرون في أنقرة أن هذه المغامرة تستحق المخاطرة.

http://www.ekathimerini.com/248822/opinion/ekathimerini/comment/is-turkeys-east-mediterranean-gamble-a-risk-worth-taking


مواضيع متعلقة