وزيرة التضامن تتفقد أول دار لرعاية ضحايا الإتجار بالبشر في طوخ

كتب: حسن صالح

وزيرة التضامن تتفقد أول دار لرعاية ضحايا الإتجار بالبشر في طوخ

وزيرة التضامن تتفقد أول دار لرعاية ضحايا الإتجار بالبشر في طوخ

أجرت الدكتورة نيفين قباج، وزير التضامن الاجتماعي، جولة تفقدية لدار نامول للملاحظة بمركز طوخ بمحافظة القليوبية، التابعة لجمعية الهلال الأحمر بالمحافظة، المقرر تحويلها لأول دار لرعاية ضحايا الإتجار بالبشر بالتعاون مع مشروع مكافحة الاتجار في البشر بوزارة الخارجية والمجلس القومي للامومة والطفولة.

تفقدت قباج الدار والتجهيزات التي تجري فيها تمهيدا لدخولها الخدمة عقب انتهاء جميع التجهيزات، إذ طالبت الوزير بتعديل الحمامات الخاصة بالدار وإنهاء جميع التجهيزات التي لم تكتمل، في إطار التوجيهات الرئاسية بإطلاق المشروع في القليوبية وعدة محافظات، مشيرة إلى أنه مخصص لهذا المشروع مليوني جنيه لتجهيز الدار.

شارك في الجولة اللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية، ومجلس إدارة جمعية الهلال الاحمر ومسؤولي التضامن الاجتماعي وإدارة الدار.

تضمنت الجولة مراجعة الوزيرة الحالة الفنية داخل "دار نامول" تمهيدًا لاستخدامها كدار مأوى لضحايا الاتجار بالبشر من النساء والفتيات، باعتباره نشاطًا مستحدثًا بوزارة التضامن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحماية المرأة من أشكال العنف كافة، وأي انتهاكات والتوجهات السياسية في هذا الشأن.

كانت وزارة التضامن وقعت بروتوكولى تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وجمعية الهلال الأحمر المصري "فرع القليوبية"، بحضور  السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، الذي يقضي بإنشاء دار إيواء الفتيات والنساء ضحايا الإتجار بالبشر من الفتيات والنساء وتزويدهن بجميع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية اللازمة وإعادة التأهيل لتسهيل إعادة إدماجهن في مجتمعاتهم المحلية، والتأكد من مساهمتهن الفعالة في المجتمع ككل، بهدف المساهمة في حماية ومساعدة ضحايا الاتجار بالبشر من خلال التعاون الفعال بين جميع أجهزة الدولة والمجتمع المدني لتقديم أفضل أشكال الرعاية للأطفال والفئات الضعيفة اجتماعيا واقتصاديا.

وقع الاختيار على دار الملاحظة بنين بقرية نامول بمركز قها في القليوبية كمأوى آمن مؤقت لضحايا الإتجار بالبشر من الفتيات والنساءن المتاجر بهن اللائي وقعن ضحايا لنوع معين من الاتجار، وتزويدهن بجميع الخدمات الصحية والنفسية والتعليمية والاجتماعية اللازمة.


مواضيع متعلقة