التظاهرات العراقية.. من دعوة "الصدر" لتحذيرات أمريكا

التظاهرات العراقية.. من دعوة "الصدر" لتحذيرات أمريكا
- مقتدي الصدر
- العراق
- أمريكا
- التظاهرات العراقية
- السفارة الأمريكية
- مقتدي الصدر
- العراق
- أمريكا
- التظاهرات العراقية
- السفارة الأمريكية
مئات الآلاف من أتباع زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، خرجوا اليوم الجمعة، في تظاهرات وسط العاصمة العراقية بغداد، رافعين شعارات تطالب القوات الأجنبية بالرحيل عن العراق، تنفيذا لقرار مجلس النواب المطالب بخروج تلك القوات.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، أغلقت السلطات الأمنية، جسري الجادرية والطابقين، وسط بغداد، لتأمين سلامة المتظاهرين، وشهدت ساحات اعتصام المتظاهرين المطالبين بالقضاء على الفساد، مواجهات بينهم ومسلحين مجهولين في كل من بغداد والبصرة وكربلاء.
دعوة الصدر لمليونية سلمية
وكان زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، دعا إلى وصفها بـ"مظاهرة مليونية سلمية" للمطالبة بإنهاء وجود القوات الأميركية في البلاد.
وأعلنت فصائل في ميليشيات الحشد الشعبي الموالية لإيران، نيتها المشاركة في المسيرة المليونية.
وكانت ميليشيات الحشد الشعبي، قد نظمت مسيرة لأنصارها في اليوم الأخير من العام 2019، أمام السفارة الأميركية قبل اقتحامها، ما أدى إلى تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة التي اتهمت الأولى بالضلوع في اقتحام السفارة.
تحذيرات أمريكية
كانت السفارة الأمريكية علقت أمس، في العاصمة العراقية بغداد، ملصقا تحذيريا على جدار أسمنتي يقع أمام مجمعها المحصن بشدة، وجاء في التحذير: "لا تتجاوز هذه النقطة. سنتخذ بحقك إجراءات رادعة في حالة محاولتك التجاوز".
وربما تحاول السفارة الأمريكية، من وراء هذا التحذير، تجنب سيناريو اقتحام حرمها في آخر أيام ديسمبر الماضي.
التواجد الأمريكي في العراق
وباتت مسألة تواجد القوات الأمريكية مطروحة على أجندة السياسيين في العراق، إذ طالب بعضهم بخروجها، وأقر البرلمان العراقي، قرارا يدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية من العراق، والذي لقي دعما من رئيس حكومة تصريف الأعمال، عادل عبدالمهدي، ما أثار الكثير من الجدل لغياب ممثلي السنة والكرد عن جلسة التصويت.
كما ارتفع منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وكاد يتطور لحرب، بعد اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، مطلع يناير الجاري في مطار بغداد.
ويتمركز أكثر من 5 آلاف جندي أميركي، في عدد من القواعد العسكرية في العراق، وهم جزء من التحالف الدولي لمحاربة "داعش" الذي تأسس عام 2014 لمواجهة التنظيم الإرهابي.
على جانب آخر اتفق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونظيره العراقي برهم صالح، خلال اجتماع الأربعاء، في دافوس، على ضرورة الحفاظ على دور عسكري أمريكي في العراق، وفق ما أكد البيت الأبيض في بيان جاء فيه، "اتفق الرئيسان على أهمية مواصلة الشراكة الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والعراق، ومن ضمنها قتال تنظيم داعش".
وأفاد البيان، أن "ترامب أعاد التأكيد على التزام الولايات المتحدة بعراق يتمتع بالسيادة والاستقرار والازدهار".