"حصاد الاتحاد الإفريقي 2019" في ندوة بمعرض الكتاب
"حصاد الاتحاد الإفريقي 2019" في ندوة بمعرض الكتاب
قال الإعلامي حسين جويلي، مقدم برنامج من القاهرة بقناة المحور، إن مصر نجحت في الرجوع إلى الاتحاد الأفريقي وقيادته، بعد الخروج عنه خلال الثورات التي شهدتها الفترة الماضية.
وأضاف خلال فعاليات ندوة "حصاد الاتحاد الإفريقي 2019"، داخل قاعة "شباب أفريقيا" ببلازا 1، بمعرض الكتاب، أن فيرس سي كان من أكثر الأمراض انتشارا في مصر، لكنها استطاعت أن تحتل المركز الأول في علاج فيروس سي، وذلك بإشادة من منظمة الصحة العالمية، وأطباء الكيد والفيروسات حول العالم.
وأشار إلى نجاح مبادرة 100 مليون صحة بربوع الجمهورية، ما جعل الرئيس عبدالفتاح السيسي يوجه وزارة الصحة بتصدير التجربة خارج البلاد، خاصة في دول جنوب أفريقيا، وأمصال جنوب السودان وتشاد.
وقال الدكتور محمد برعي، المدير التنفيذي لمبادرة علاج مليون أفريقي، إن هناك محاولات مصرية بدأت منذ عام 2006 حتى عام 2014، في القضاء على فيروس سي، والتي عالجت عدد كبير من المواطنين، ولكن ليس بشكل شريع، لأن العلاج المتوفر حينها، كان مكلف ومجهد للمرضى ونتائجه غير سريعة، ولكن مع بداية استخدم مضادات فيروسية مباشرة أصبحت الاستجابة أسرع.
وأشار إلى أن مبادرة 100 مليون صحة كانت تستهدف 60 مليون مصري، وتم اكتشاف إصابة مليوني مواطن بفيروس سي، وتم تحويلهم لمستشفيات تأمين صحي على نفقة الدولة.
وأوضح أن علاج فيروس سي في الدول الأجنبية يتراوح سعر الكورس ما بين 24 لـ30 ألف دولار، ولكن سعر الكورس في مصر يسجل بين 50 لـ60 دولارا، وذلك نظرا لزيادة عدد مصابي الفيروس بمصر سابقا، متابعا: "هناك 19 شركة في مصر تنتج أدوية فيروسات محليا، دون اللجوء إلى الاستيراد من الخارج".
وعن تصدير التجربة المصرية في علاج فيروس سي، أوضح أن التجربة تقوم على التدريب على كيفية العلاج، والتعامل مع المرض والبروتوكول الخاص بالمبادرة، وكانت أولى رحلات العلاج في 24 سبتمبر 2019 بمنطقة جنوب السودان، حيث تمركز عدد من الأطباء المصريين في العيادة المصرية في جوبا، وبدأوا في التدريب على كيفية العلاج.
وقال إن نسب الإصابة بفيروس سي في دول جنوب أفريقيا تتراوح ما بين 2 لـ3.5%، والخطة القادمة سيتم تطبيقها في دول كينيا، غينيا، والسودان.
