في تجربة علمية.. رائحة الورود المألوفة تسبب كوابيس وطاقة سلبية

كتب: وكالات

في تجربة علمية.. رائحة الورود المألوفة تسبب كوابيس وطاقة سلبية

في تجربة علمية.. رائحة الورود المألوفة تسبب كوابيس وطاقة سلبية

كشفت دراسة حديثة، أن الروائح المألوفة للأشخاص مثل الزهور أو رائحة عطر معين، تثير مشاعر سلبية لديهم وتؤدي إلى رؤية الكوابيس.

وأوضح علماء بجامعة هيروشيما اليابانية، أنه تم اختبار 14 مشاركا لمعرفة تأثير الرائحة المألوفة على تحفيز العاطفة السلبية القوية، وتطلبت التجربة نوم الجميع لمدة 24 ساعة وتقييم مدى سلبية أحلامهم مع ضخ رائحة الورود باستمرار، وفقا لـ"روسيا اليوم " نقلا عن مجلة"Sleep Medicine" العلمية وصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وخلال نوم المشتركين يتم مراقبتهم بكاميرات خاصة ومتابعة حركة أعينهم لمعرفة مرحلة النوم العميق، إذ يمر الإنسان بعدة مراحل قبل الوصول للنوم العميق ومن بينها نوم الحركة السريعة والتي تتحرك بها الأعين بسرعة.

وضخ العلماء رائحة الورود لمدة 10 ثوان خلال مرحلة الحركة السريعة للعين، والتي تبدأ من 10 دقائق وتستمر لمدة ساعة، ثم أيقظوا المشاركين بعد حوالي دقيقة واحدة من إيقاف الرائحة وهو الوقت الذي يكفي لحدوث الحلم، وطلبوا منهم ملء استبيان حول ما حلموا به وتقييم مدى إيجابيته أو سلبيته.

وتم تكرار الأمر عدة مرات على مدار اليوم، وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين تعرفوا على رائحة الورد، كانت لديهم ترددات أعلى من المشاعر السلبية أثناء نوم حركة العين السريعة، ما سبب رؤية الكوابيس.

وأكد العلماء أن تفسير ارتباط الكوابيس بالروائح يعود إلى وجود صلة وثيقة بين جزء الدماغ الذي يتحكم في الروائح والجزء الذي يتحكم في العواطف وهو ما قد يكون السبب في أن الروائح المعروفة تسبب مشاعر سيئة.

وتعد البصلة الشمية هي الجزء الأول من الدماغ الذي يتلقى معلومات عن الرائحة من الأنف، وترسل المعلومات إلى أجزاء مختلفة من الدماغ لتعالج الرائحة، واللوزة هي المسئولة في الدماغ عن معالجة المشاعر السلبية وأثناء النوم تقوم البصلة الشمية بإيصال الروائح المألوفة إليها وتحفز العاطفة السلبية القوية.


مواضيع متعلقة