ذهب مشيا إلى مقر مسرحية "الزعيم".. مواقف مؤثرة في حياة أحمد راتب
ذهب مشيا إلى مقر مسرحية "الزعيم".. مواقف مؤثرة في حياة أحمد راتب
تحل اليوم الخميس ذكرى ميلاد الفنان الراحل أحمد راتب الـ71، حيث ولد في الثالث والعشرين من يناير في عام 1949 بمحافظة القاهرة.
وتوفي راتب في الرابع عشر من ديسمبر عام 2016 عن عمر ناهز الـ67 عامًا، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة دخل على إثرها إلى المستشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك.
ابنته لمياء راتب، كانت قد حرصت في وقت سابق، على مشاركة جماهيره بعض المواقف المؤثرة من حياة الفنان الراحل، عبر منشور نشرته على موقع "فيس بوك"، تضمن آخر ما فعله قبل وفاته بساعات.
راتب كشفت خلال المنشور عن آخر ما فعله الفنان في حياته قائلة: "في قمة ألمه وقبل وفاته بخمسة أيام، وفي وقت انتظار عربة الإسعاف، قبل ذهابه إلى المستشفى مباشرة، غسل وقطع تفاحة لحفيده حمزة لمجرد إنه قال قدامه عايز تفاحة"، متابعة: "أبويا قبل ما يتوفى بأسبوع كان واقف بيمثل على المسرح".
مواقف أخرى سردتها لمياء في المنشور ذاته، حيث تحدثت عن مدى حرص والتزام الفنان الراحل وحبه لأعماله الفنية قائلة: "مشهد نزوله البحر بالليل في فيلم جزيرة الشيطان كان متصور في شرم الشيخ في شهر يناير، ووقت عرض مسرحية (الزيارة انتهت) ترك والده متوفى في البيت لم يُغسّل بعد، وذهب لعرض الدور المسرحي والالتزام بمسؤوليته (والدور كان كوميدي)".
وواصلت: "ووقت عرض مسرحية الزعيم وفي طريقه للمسرح، توقفت الحركة المرورية تماما وذهب للمسرح مشيا على الأقدام من ميدان الرماية حتى مسرح الهرم".
جانب آخر أفصحت عنه لمياء راتب بشأن حياة والدها كشفت من خلاله حبه للحيوانات: "مرة كان قاعد في النادي وجت عصفورة مش شايفة الباب الزجاج خبطت فيه وقعت على الأرض، جابها البيت وفضل يراعيها لحد لما قدرت تطير".
وتابعت: "وكان بيشتري خس مخصوص ويحوش الورق بتاعه عشان أختي تديه للسلحفاة بتاعتها تاكله".
