ناصر عبد الرحمن: تجسيد مستقبل مصر في السينما سيكون مختلفاً عما سبق

ناصر عبد الرحمن: تجسيد مستقبل مصر في السينما سيكون مختلفاً عما سبق
قال السيناريست ناصر عبد الرحمن أن الكتابة للسينما تعبيراً عن المرحلة المقبلة من تاريخ مصر، يجب أن تكون مختلفة تماماً في الشخصيات وأسلوب تناول الأعمال، مبينا أنه بصدد كتابة فيلم رومانسي خالي تماماً من وسائل الإتصال الحديثة، رغم رؤيته صعوبة الأيام القادمة وأنه لا أحد يستطيع أن يتنبأ كيف ستكون الشخصية المصرية في المستقبل.
جاء ذلك في كلمته خلال الندوة التي أقيمت بمكتبة الإسكندرية، على هامش المعرض السنوي الذي يقام بها في دورته العاشرة ، حيث أدار اللقاء الناقدة السينمائية ناهد صلاح.
وأشار ناصر إلى أنه لم يكن في مخيلته عند كتابته لأي فيلم من أفلامه أي شيء مما سيحدث في مصر، فكل أعماله مأخوذة من الشارع المصري مثل أفلام دكان شحاتة، وهي فوضي، والمدينة.
وأوضح أن أفلامه كانت تعتمد بالأساس علي استلهام روح الشخصية المصرية من طبيعة الأماكن والأحياء، مشيرا إلي أن فيلم "حين ميسرة" تم تصويره في الشرابية وهو مكان شعبي، وفيلم "دكان شحاتة" تم تصويره في المعادي، وفيلم "المدينة" تم تصويره في روض الفرج.
وحمل ناصر الشباب المصري العبء الأكبر في التكاتف من أجل المرور بالمرحلة المقبلة، بعد موجتين ثوريتين يمكنهما أن يلهما المبدعين لتراث سينمائي كبير .