هجرة مقاتلين إلى إيطاليا.. مرتزقة أردوغان يحاربون ليبيا ويهددون أوروبا

هجرة مقاتلين إلى إيطاليا.. مرتزقة أردوغان يحاربون ليبيا ويهددون أوروبا
- إيطاليا
- تركيا
- ليبيا
- مرتزقة
- أردوغان
- الرئيس التركي
- ميليشيات مسلحة
- إيطاليا
- تركيا
- ليبيا
- مرتزقة
- أردوغان
- الرئيس التركي
- ميليشيات مسلحة
إغراءات عديدة لا تقتصر على الجنسية التركية أو الأموال الغزيرة تقدمها السلطات التركية لفصائل المرتزقة المواليون لتركيا للانتقال إلى ليبيا ودعم المليشيات التابعة للحكومة في مواجهتها مع الجيش الوطني الليبي، لتظل أيادي القوات التركية ناصعة البياض، ولكن يتعامل المرتزقة مع ليبيا باعتبارها بوابتهم إلى أوروبا، يدق ناقوس الخطر للقارة بأكملها، فلم يعد الأمر يقتصر على التدخل العسكري في ليبيا ولكن دعم ضخ الإرهاب للقارة الأوروبية.
وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم، أن قسما من المقاتلين المنضوين تحت الفصائل الموالية لتركيا، بدأوا رحلة الخروج من الأراضي الليبية تجاه إيطاليا، حيث أن ما لا يقل عن 17 عنصرا من هؤلاء المقاتلين وصلوا بالفعل إلى إيطاليا، مشيرا إلى أنه بحسب أقارب ومقربين منهم فإن الذين خرجوا، عمدوا منذ البداية إلى اتخاذ ليبيا طريقا للعبور إلى إيطاليا، وذلك وفقا لما نشره موقع "الحرة".
على الجانب الآخر، حاول أردوغان تبرير تواجده العسكري على الأراضي الليبية، مشيرا إلى أنه في حال سقوط حكومة فائز السراج التي يدعمها في طرابلس، فإن القارة العجوز ستواجه مشكلات ضخمة مثل الهجرة والإرهاب، واستخدم نفس القوة التي يستخدمها في فرض تدخله وهي، المليشيات الإرهابية المسلحة، في تهديد أوروبا.
وقال إنه في حال سقطت الحكومة، فقد تواجه البلدان الأوروبية مشكلات عديدة، إذ ستجد المنظمات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة"، اللتين هزمتا في في سوريا والعراق، في ليبيا أرضا خصبة لها، مضيفا أن اشتعال العنف في ليبيا سيشعل موجة الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وأثار ذلك الأمر حالة من الخوف لدى الدول الأوروبية في مقدمتها إيطاليا، حيث أعلنت الحكومة الإيطالية، في وقت سابق، استعدادها لإرسال جنودها إلى ليبيا، لمراقبة وقف إطلاق النار، والتزامها بعملية مراقبة السلام في ليبيا.