بعد ليبيا.. الصومال الوجهة الجديدة لـ"أردوغان"

بعد ليبيا.. الصومال الوجهة الجديدة لـ"أردوغان"
- أردوغان
- الرئيس التركي
- الصومال
- تركيا
- ليبيا
- التنقيب عن النفط
- أردوغان
- الرئيس التركي
- الصومال
- تركيا
- ليبيا
- التنقيب عن النفط
بعد التدخل الواضح على المستوى السياسي والعسكري في ليبيا، يطمح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى زيادة مساحة نفوذ الدولة التركية لتكون الصومال هي الوجهة الجديدة بالنسبة له، وذلك بعد تصريحه الأخير، اليوم، بأن الصومال دعت تركيا للتنقيب عن النفط في مياهه الإقليمية، وفقا لما نشره موقع "العربية".
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن الرئيس التركي تحدث عن طلب وجه من الحكومة الصومالية للتنقيب عن النفط في المياه الإقليمية الصومالية دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
تعليقاً على هذا الاعلان، قال عبد الله عبد الله، نائب رئيس الاستخبارات الصومالية السابق، إن الأتراك يتواجدون في الصومال من خلال عدة شركات تقوم بأعمال في مجال الموانئ وبناء ورصف الطرق والزراعة والصيد، مضيفا أن الحكومة التركية ترتبط بعلاقات وثيقة مع الحكومة الصومالية الحالية، ووقعت معها عدة اتفاقيات تفاهم وتعاون، ولذلك من السهل أن يكون لتركيا نفوذ بالصومال.
ووفقا لدراسة أجراها موقع الصومال الجديد، توغلت تركيا في مجال الاستثمار بالموانئ وحصلت شركة "البيراك" على حق تشغيل وإدارة ميناء مقديشيو لمدة 20 عاما، كما حصلت تركيا على حق السماح لسفنها بالصيد في مياه الصومال الإقليمية، وهناك اتفاقيات أخرى حول الاستثمار التركي في المجال الزراعي.
ووفق الدراسة نفسها فقد أعلنت تركيا عزمها فتح قاعدة عسكرية لها في الصومال، بعد أن تم وضع حجرها الأساسي عام 2015، وتضم ثلاثة معسكرات للتدريب ومخازن للأسلحة والذخيرة ومباني للإقامة، بتكلفة بلغت 50 مليون دولار، مضيفة أن القاعدة تأتي لتحقيق رغبة تركيا في مد نفوذها العسكري إلى دول إفريقيا، خاصة الواقعة في الشرق، ولحماية مصالحها في القرن الإفريقي، مؤكدة أن القاعدة ستكون بداية سيطرة تركيا الحقيقية على المرافق الحيوية في الصومال والتي ليس آخرها المياه الإقليمية الصومالية.