الباعة يحتلون أسوار المؤسسات الحكومية في بنها

كتب: إنجى الطوخى

الباعة يحتلون أسوار المؤسسات الحكومية في بنها

الباعة يحتلون أسوار المؤسسات الحكومية في بنها

وكأنها سوق مفتوحة للباعة الجائلين بلا أى رقيب، هكذا تحولت المؤسسات الحكومية فى مدينة بنها، بمحافظة القليوبية، إلى مقر للباعة الجائلين لبيع منتجاتهم من الملابس والأحذية والطعام والأدوات المنزلية، دون خوف من شرطة المرافق.

"وليد": الإيجارات غالية.. ومضطر أفرش فى الشارع

وليد عبدالفتاح، أحد الباعة الجائلين، اتخذ من سور مديرية التربية والتعليم معرضاً لمنتجاته من الملابس، مبرراً إشغاله للطريق بأنه لا يملك إيجار محل: «لو لاقى مكان أبيع فيه، أكيد مش هاعرض حاجتى فى الشارع، ده أقل مقدم 7 آلاف جنيه، غير الإيجار اللى بيوصل لـ2000 جنيه، أجيب منين؟!».

عند مبنى مديرية الشباب والرياضة، اختار سعيد أحمد أن يفرش بضاعته من الأحذية والملابس الحريمى والرجالى على سور المديرية: «المكان بالنسبة لى حيوى جداً، لأن جنبى الاستاد وموقف للسيارات اللى داخلين وخارجين من بنها، كل ده بيخلّى بضاعتى تحت العين».

حالة من الغضب والضيق تسيطر على أهالى المدينة، بسبب الانتشار الكثيف لهؤلاء الباعة، وحسب صفاء إسماعيل، مدرّسة: «مقر المدرسة بالقرب من مديرية التربية والتعليم، ومع انتهاء اليوم الدراسى، يتشابك خروج الطلبة مع ازدحام الزبائن حول سور المديرية لشراء الملابس». وحسب فتحية عبدالسلام، موظفة، فإن الباعة وصلوا إلى مبنى المحافظة نفسه والمحكمة الإدارية: «شىء غير حضارى بالمرة، عندما نجد باعة الخضار والفاكهة فى الصباح محيطين بمبنى المحافظة من كل جانب».


مواضيع متعلقة