"العائلة المصرية" ببرلين: اتحدنا ضد أردوغان بوقفة احتجاجية كبرى

كتب: محمد متولي

"العائلة المصرية" ببرلين: اتحدنا ضد أردوغان بوقفة احتجاجية كبرى

"العائلة المصرية" ببرلين: اتحدنا ضد أردوغان بوقفة احتجاجية كبرى

قال علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية في برلين، إن المصريين والعرب في برلين قد اتحدوا سويا للتنديد بما يقوم به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من تدخل سافر بالأراضي الليبية: "هتفنا إن أردوغان سفاح وعميل داعش بالمنطقة".

وأضاف "ثابت" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، والمذاع على فضائية "الحياة"، أن مشاركة مصر بمؤتمر برلين يعطي أملا كبيرا لنجاح المؤتمر: "إحنا مع الشعب الليبي، والنهادرة كانت مصر وليبيا إيد واحدة، والناس كانت فرحانة وبيحيوا الرئيس عبدالفتاح السيسي من قلبهم"، موضحا أن المؤتمر من شأنه دعم وضمان الأمن لدولة ليبيا لما تعانيه من تدهور للحالة الأمنية على أراضيها.

وأكد أن عقد المؤتمر المنعقد في برلين قد شهد استنفارا أمنيا رهيبا لوجود عدد كبير من الرؤساء وقيادات الدول: "عمري ما شوفت مؤتمر ينعقد يوم السبت أو الأحد، وأنه يتعمل في الأيام دي الشرطة كان فيه استنفار رهيب"، مشيرا إلى أن المعارضين كانوا من أعضاء جماعة الإخوان من مصر والجزائر: "أول ما رفعنا العلم المصري جم احتكوا بينا لأنهم مش عايزين مصر تشارك بدور محوري في قضية لييبا، وهما مش عايزين يشوفوا العلم المصري أو مصر، وانتمائهم تركي ولما عربية رجب طيب أردوغان عدت أعدوا يهتفوله، والشعب الليبي بيحب الرئيس عبدالفتاح السيسي".

وانطلق مؤتمر برلين، اليوم الأحد، بحضور كل من الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، وأحمد أبوالغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إضافة إلى ممثلين عن حكومات الإمارات، وإيطاليا، والصين، ودول أخرى، والعديد من المنظمات والجهات الدولية، فضلا عن مشاركة الأطراف الليبية المتصارعة.

ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لإقامة "مؤتمر برلين"، بهدف إيجاد مسار جديد يضع حدا للصراع في ليبيا، في ضوء التطورات الجديدة على الأرض، وذلك دعما للجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة من خلالها مبعوثها الخاص لليبيا لوضع حد للصراع هناك، وكذلك لخلق مساحة للحوار بين الأطراف الدولية التي لها تأثير على طرفي النزاع، من أجل وضع إطار لعملية سياسية.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وصل إلى ألمانيا، أمس السبت، في زيارة تستمر يومين، للمشاركة في المؤتمر، بناء على الدعوة التي تلقاها من المستشارة الألمانية.

وبحسب مسودة البيان الختامي للمؤتمر، تم الاتفاق على 6 مسارات مقترحة للعمل، هي وقف إطلاق النار، وتطبيق حظر توريد الأسلحة، واستئناف العملية السياسية، وحصر السلاح في يد الدولة، وتنفيذ إصلاحات اقتصادية واحترام القانون الإنساني، كما سيتم وضع آلية دولية لتنفيذ مضمونها.

ويبحث مؤتمر برلين، تشكيل لجنة دولية تشرف على بنود الاتفاق في ليبيا، بالإضافة إلى بحث نزع سلاح الميليشيات عبر لجنة أمنية ليبية.


مواضيع متعلقة