اتهامات متبادلة وصراع على التمويل.. الإخوان يفضحون الإخوان

اتهامات متبادلة وصراع على التمويل.. الإخوان يفضحون الإخوان
- محمد علي
- المقاول الهارب
- تسريب محمد علي
- محمد علي
- الاخوان
- مصر
- مصر اليوم
- تركيا
- محمد علي
- المقاول الهارب
- تسريب محمد علي
- محمد علي
- الاخوان
- مصر
- مصر اليوم
- تركيا
عرض الإعلامي عمرو أديب، تسريبا للمقاول الهارب محمد علي، والقيادي الإخواني ياسر العمدة، نشره الأول على صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك"، معلقًا "الراجل عامل تسريب لنفسه، أنا متكلمتش عن محمد علي من شهور، بس اللي عمله النهاردة حاجة غريبة".
وكشفت التسريبات عن مصادر التمويل التي يحصل عليها قيادات الجماعة الهاربين في تركيا وحجمها، والتي بلغت نحو نصف مليار دولار من أجل إسقاط الدولة المصرية، كما كشفت تورط عدد من الحركات والجماعات في مخططات إسقاط الدولة.
تسريب محمد علي، الذي يفضح الجماعة، يستكمل مسلسل فضائح قيادات الجماعة الهاربين في تركيا، عن طريق حلفائهم وأصدقائهم وشركائهم، بل وعن طريق قيادات أخرى في الجماعة.
ففي يناير 2018، تبادل عصام تليمة، عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، ومدير مكتب يوسف القرضاوي، آيات عرابي، أحد حلفاء الإخوان في أمريكا، الاتهامات بالتخوين والتمويل ودعم الإرهاب والانحياز لأمريكا، التي تحمل "عرابي" جنسيتها.
وكتب "تليمة"، عبر تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك": "آيات عرابي وجهت لها الأسئلة المشروعة دي بعد اتهامها لنا ولقناة مكملين وكذلك قيادات إخوانية بالتخاذل والجبن والجهل بالشرع، وده ثالث يوم ولم ترد على الأسئلة البريئة ولكن قام بعض ألاضيشها بمحاولة الإلهاء طيب كل يوم هعيد لك الأسئلة انت وحرامي التبرعات اللي بعد كده هكتب اسمه وتفاصيل كل مليم خده من الناس إضافة لخوضه في أعراض الناس".
فيما اتهمت آيات عرابي، عصام تليمة، بالتلاعب بالقرآن والكذب على أنصاره، قائلة في تصريحات لها عبر صفحتها على "فيس بوك": "أنا لا أزاحم أهل العلم وأنت لست بأهل علم وتسميتك لنفسك بأهل علم هو ادعاء غير حقيقي، فأنت متبجح تضلل الناس".
وبعدها بأشهر قليلة، دخل "تليمة"، في "خناقة" أخرى مع محمد شرف، أحد حلفاء الجماعة، والذي شن هجوما عنيفا عليه وصفه بأنه حالة شاذة ووحيدة بتحالف الإخوان، ليرد عليه عصام تليمة، ويهاجمه أيضا، ويصفه بأنه يسعى لهدم تحالف الإخوان.
وعقب حادث الدرب الأحمر الإرهابي، في فبراير الماضي، كشف مقطع فيديو تفاصيل فضيحة جديدة، بعدما واجه أحد شباب الجماعة يدعى "عبدالله"، قيادات الإخوان الهاربين بجرائمهم ومحاولتهم المستمرة للزج بشباب الجماعة في تنفيذ جرائم إرهابية، وخلال مظاهرة نظمتها الجماعة في اسطنبول لهم، انفجر "عبدالله" بما يدور في قلوب وأذهان شباب الإخوان الذين يتم التضحية بهم على مذابح التجارة السياسية الحرام، قائلًا: "الناس دي ودتنا في 60 ألف داهية واحنا كفرنا بيهم"، في إشارة لقيادات الجماعة الإرهابية.
وواصل الشاب الإخواني، فضح قيادات الجماعة ومحاولات تنصلهم من شباب الإخوان الهاربين إلى اسطنبول، قائلًا: "لما جينا هنا اتداس علينا بالجذمة"، كما فضح اهتمامهم بمصالحهم الخاصة على حساب الشباب بقوله: "محدش يقولي محبط.. أنا واقعي جدا.. احنا تعبنا.. الناس لازم تفوق يا جدعان.. ياعم فوقوا".
وفي أغسطس الماضي، سادت حالة كبيرة من الغضب بين قواعد الإخوان من ممارسات وتصريحات التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، حيث خرجت تصريحات عديدة تعترف بفشل قنوات الإخوان الجماعة التي يتم بثها من دول معادية لمصر، مطالبين في ذات الوقت بالإطاحة بكل من إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي للإخوان، ومحمود حسين، الأمين العام للجماعة، والمسئولين عن إدارة قنوات الجماعة وتمويلها.
وقال عبدالرحمن الصغير، أحد شباب الجماعة، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "الأزمة بقت تجارية بحتة انتوا ليه مش حاسبين إن فيه ناس كتير في الخارج مستفيدة من الأزمة، ليه مش شايفين إن فيه ناس عملت ملايين الدولارات لحسابها على حساب الأزمة، مش شايفين المشاريع إلي عملوها لحسابهم في الخارج على حس الأزمة، مش شايفين الاستغلال القذر في التواصل مع الحكومات الغربية على حس الأزمة".
وفي ديسمبر الماضي، عادت المعركة للاشتعال من جديد بين قيادات الإخوان وحلفائها، بعد تصريحات الصحفي الموالي للإخوان، سليم عزوز، الذي كشف فيها أخطاء حكم جماعة الإخوان، لتبدأ بعدها حملة هجوم متبادلة بين قيادات الجماعة يسبون فيها بعضهم.
سليم عزوز، تحدث عن تلك المعركة عبر صفحته على "فيسبوك"، حيث فضح قيادات الإخوان قائلا: "لا حديث لدى الإخوان إلا عن أن برنامج الشهادة شق الصف! عن أي صف تتحدثون؟ إذا كان الإخوان وحدهم في تركيا ثلاثة صفوف، والصفوف الثلاثة لم تستوعب كل الإخوان، وفشلت شيوخ الجماعة في حل أزمتهم الداخلية مثل القرضاوي الذي فشل في رأب الصدع ومنع شق الصف".
كما كشف سيف عبدالفتاح، القيادي الإخواني الهارب لتركيا، المستشار السابق للمعزول محمد مرسي، عن تفاصيل خطيرة لأول مرة عن كيفية اتخاذ مرسي قراراته المهمة والمصيرية المتعلقة بشئون الدولة والمواطنين، واعترف أن مستشاري مرسي كانوا مجرد مناصب رمزية لا يؤخذ برأيهم، وإنما كانت الاستشارات والقرارات تأتي لرئاسة الجمهورية من مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان الإرهابية، ومستشاري التنظيم الإرهابي، وأهل الثقة من أعضاء التنظيم، وليس أهل الخبرة وأصحاب المناصب الرسمية في رئاسة الجمهورية، كما هو معمول به في كل الدول والعهود السابقة واللاحقة في مصر.