23 طالبا يواجهون ارتفاع سعر البنزين بـ"عربة موفرة للوقود"

كتب: سارة صلاح

23 طالبا يواجهون ارتفاع سعر البنزين بـ"عربة موفرة للوقود"

23 طالبا يواجهون ارتفاع سعر البنزين بـ"عربة موفرة للوقود"

كوّن أحمد خالد، الطالب بالفرقة الرابعة، بمساعدة 23 طالباً وطالبة من تخصصات مختلفة فريقاً لتصميم نموذج لسيارة تعمل بمحرك احتراق داخلى بهدف المشاركة فى مسابقة أفضل سيارة موفرة فى استهلاك البنزين، التى تنظمها شركة عالمية متخصصة فى مجال الوقود، بمجرد التحاقه بقسم ميكاترونيك فى هندسة عين شمس. وبمجرد الإعلان خلال الشهر الماضى عن فتح باب التقديم بالمسابقة على الموقع الإلكترونى للشركة قاموا بالمشاركة فيها، حيث تنقسم المسابقة إلى عدة مراحل، وفقاً لكلام «خالد»، الأولى تتمثل فى ملء استمارة للتعريف باسم الجامعة والفريق وعددهم والمشاركات التى تمت من قبل فى المسابقة خلال السنوات الماضية، والمراكز التى تم تحقيقها، بجانب شرح بسيط لفكرة المشروع الذى سيتم تنفيذه، وبعد القبول تكون المرحلة الثانية التى تتمثل فى إرسال مقطع فيديو للسيارة التى يقومون بتنفيذها وتحديد نوعية الأدوات التى تم استخدامها فى عملية التصنيع للتأكد من التزامهم بقواعد المسابقة، حيث تقوم الشركة بتحديد معايير معينة لا بد من توافرها فى السيارة التى سيتم اختيارها للتأهل ثم الفوز بالمسابقة.

"خالد": الفريق مكوّن من تخصصين مختلفين

«فريقنا مكوّن من تخصصين مختلفين، هما ميكاترونيكس وطاقة وطاقة متجددة، وكل واحد فينا بيكمّل التانى وبيطبّق اللى درسه فى تخصصه فى مشروعنا، والحمد لله السنة دى قدمنا فى المسابقة واتقبلنا، وحالياً وصلنا للمرحلة التانية، وبعتنا لمسئولى المسابقة فيديو لعربيتنا وبنوضح لهم شغلنا واستخدمنا إيه فى التصنيع ونوع الموتور والفرامل والشاسيه وكل حاجة متعلقة بالعربية عشان يعرفوا وصلنا لإيه»، هكذا تحدث «خالد» عن المشروع، موضحاً أن المرحلة الثالثة للمسابقة تتمثل فى تجهيز بعض الأوراق الخاصة بكل طالب استعداداً للسفر، لأنه لا بد من الحصول على تصاريح من الجامعة للسفر بجانب الموافقات الأمنية حتى يتمكنوا من السفر بمعداتهم.

"سعيد": هدفنا أن نكون من الخمسة الأوائل

والتقط منه طرف الحديث زميله محمود سعيد، الطالب بالفرقة الرابعة، قائلاً إن مشاركتهم هذا العام فى المسابقة العالمية التى تتم فى قارة آسيا ليست أول مرة، فقبل عامين شارك فريقهم فى المسابقة وحصلوا على المركز الـ14 على مستوى العالم، فيما حصلوا العام الماضى على المركز الـ12، كما حصل مشروعهم الذى كان هدفه تصميم سيارة موفرة لاستهلاك الوقود أكثر سيارة آمنة فى المسابقة، مضيفاً: «من سنتين عملنا عربية بتمشى 248 كيلومتر بلتر بنزين، وتأهلنا وأخدنا مركز رغم إن المنافسة كانت قوية، والسنة اللى فاتت حاولنا نعالج كل الأخطاء اللى وقعنا فيها وجبنا المركز الـ12، وبنتمنى السنة دى نكون من الخمسة الأوائل». اختبارات عديدة تخضع لها السيارة التى يتم تنفيذها فى المسابقة، من بينها اختبار الفرامل وحزام الأمان وزوايا السيارة والتأكد من أن فكرة السيارة مبتكرة، وبعد الانتهاء من هذه الاختبارات يحصل فريقهم على شهادة تفيد بأن سيارتهم آمنة للنزول على «التراك»، ويتم تحديد موعد لكل فريق للنزول عليه لقياس مدى استهلاك السيارة المبتكرة للبنزين فى عدة كيلومترات محددة.

وتابع: «لما بنسافر بيعملوا اختبار لكل حاجة فى عربيتنا، يعنى بيمسكوا العربية وبيرفعوها كلها والسواق قاعد جواها عشان يشوف قوة حزام الأمان وهيستحمل لو حصل حادثة ولا لأ، وبيختبر الفرامل بإنه بيوقف العربية على زاوية مايلة ويطلب مننا نشغل الفرامل ويشوف العربية هتقدر تقف ولا هتتقلب، ده غير إنه بيحط ملفات ضيقة ويشوف هتقدر تمشى فى الزوايا دى ولا لأ»، موضحاً أن العربية الأقل استهلاكاً للبنزين فى التراك يتم تأهيلها وحصولها على ترتيب على مستوى العالم، الأمر الذى يدفعهم إلى اختبار سيارتهم أكثر من مرة قبل السفر تجنباً لحدوث أى خطأ أثناء السير على «التراك».


مواضيع متعلقة