المتحدث باسم وزارة التضامن يكشف آلية التعامل مع المشردين

07:59 م | السبت 18 يناير 2020

قال الدكتور محمد العقبي، المتحدث باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن حملة إنقاذ المشردين هي حملة سنوية خاصة خلال فترة سوء الأحوال الجوية في فصل الشتاء.

وأضاف خلال مداخلة ببرنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، على شاشة "صدى البلد"، أنه من الصعب ترك أهالينا من المشردين دون تدخل سريع، مؤكدا أن الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، قادت حملة لإنقاذ المشردين من الكبار والأطفال، واستطاعت إقناع عدد منهم بالانضمام إلى دور الإيواء وشارك لأكثر من 5 ساعات بالحملة.

وأوضح أن بعض الحالات ترفض الدخول إلى دور الإيواء، مؤكدا أنه لا يوجد قانون يلزمهم أو يجبرهم على الدخول إلى دور الإيواء والرعاية، موضحا أن الفريق في البداية يعمل بآلية معينة، "بنحاول نتعرف على الشخص إذا كان معاه أوراق ثبوتية أولا، وهل يعاني من حالة صحية حرجة، وكذلك هل يعاني من مرض نفسي".

وتابع أن الوزارة تتدخل بداية بعرض الانتقال لدار رعاية مناسبة له، وفي حالة الرفض يحاول الفريق معه أكثر من مرة وإذا استمر في الرفض يقدم له الفريق مساعدات عاجلة كبطاطين أو وجبات ساخنة ومكان آمن بالشارع.

وأكد أن نسبة الاستجابة من المشردين كبيرة جدا، "نجحنا إننا نضع بعض الحالات في دار عقيلة الشماع بحلوان، موضحا أن الاستمرار في دور الرعاية طوعي والقانون لا يجبرهم على البقاء بها فهي ليست دور رعاية مغلقة مثل الإصلاحيات الجبرية، ومن حق النزيل الخروج أو الدخول إلى الدار كيفما شاء.

وتابع أن الدور تضع برامجا تدريبية للتدريب على الحرف اليدوية، وكذلك تدخلات نفسية للمساعدة، وعن الرقم الساخن للحملة أوضح أنه 16439 لمن يريد من المواطنين الإبلاغ عن أي حالة.