أردوغان يسبب أزمة في البرلمان التونسي قد تنتهي بسحب الثققة من الغنوشي

أردوغان يسبب أزمة في البرلمان التونسي قد تنتهي بسحب الثققة من الغنوشي
- الرئيس التركي
- أردوغان
- الغنوشي
- البرلمان التونسي
- تركيا
- تونس
- الحكومة التونسية
- الرئيس التركي
- أردوغان
- الغنوشي
- البرلمان التونسي
- تركيا
- تونس
- الحكومة التونسية
أصبح اسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرتبط بالأزمات في المنطقة العربية، فلم يقتصر الأمر الآن على الاضطرابات السياسية والعسكرية في ليبيا فقط، بل امتدت إلى تونس في الأيام الماضية، بعد زيارة رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، الغامضة إلى أنقرة ولقائه الرئيس التركي، ما دفع مجلس النواب التونسي إلى التصويت على مساءلة رئيسه، في جلسة اليوم، وفقا لما نشره موقع "سكاي نيوز عربية".
وصوت 118 نائبا على قرار المساءلة، مقابل رفض 20 نائبا، وتحفظ 8، أن تكون جلسة المساءلة ظهر اليوم، في جلسة عاصفة شهدت العديد من الاتهامات إلى الغنوشي، ولم يحدد البرلمان التونسي موعد الجلسة.حالة من التوتر شهدتها جلسة البرلمان التونسي اليوم، حيث رفع عدد من النواب لافتتات مدون عليها عبارات ضد الغنوشي، بينما طالب البعض بسحب الثقة منه، وذلك على خلفية زيارته إلى تركيا، السبت ماضي، واستمر لقاؤه مع الرئيس التركي قرابة ساعة وعشرين دقيقة، ولم يجر السماح لوسائل الإعلام بحضوره، وأثار توقيت الزيارة جدلا واسعا لأنها جاءت بعد فشل المصادقة على حكومة الحبيب الجملي الذي رشحته "حركة النهضة"، إضافة إلى أن اللقاء بينها كان مغلقا، في الوقت الذي نشرت فيه "حركة النهضة"، بيان صحفي، توضح أن زيارة الغنوشي جاءت بناء على موعد سابق وبصفته رئيسا للحركة لا كرئيس للبرلمان.
وحاول الغنوشي في ذلك الوقت الخروج من المأزق، بنشر توضيح عبر حسابه على "فيس بوك"، قائلا إنه ناقش وأردوغان التطورات في المنطقة والتحديات التي تواجهها، واغتنم اللقاء لتهنئة الرئيس بسيارة تركية الصنع، ولكن الأمر لم يلقى استحسان لدى السياسين والأحزاب في تونس، ليرى البعض أن مقابلة الغنوشي لأردوغان بعد فشل الحكومة في نيل ثقة البرلمان دليلا على أن قرارات حركة النهضة مرتبطة بتوجيهات تركيا، بينما وصف البعض الزيارة بـ "الخطأ الفادح"، وسط مطالبات بسحب الثقة من رئيس البرلمان.