مصدر مقرب من "الجيش الليبي": لن نقبل التفاوض مع السراج بحضور الأتراك

مصدر مقرب من "الجيش الليبي": لن نقبل التفاوض مع السراج بحضور الأتراك
أوضح مصدر عسكري مقرب من القيادة العامة لقيادة الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن الجيش الوطني الليبي لا يقبل التفاوض مع حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فايز السراج بحضور الأتراك والأجسام غير الشرعية، مشيرا إلى أن الجيش بإمكانه غلق حقول النفط كوسيلة للضغط لإيجاد حل سياسي.
وأوضح المصدر، خلال تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الهدنة لوقف إطلاق النار مقبولة من حيث المبدأ لدى قيادة الجيش الليبي لكن "التفاهمات والمفاوضات بحضور الأتراك والأجسام غير الشرعية المتمثلة في مجلس نواب طرابلس لا".
وأضاف المصدر: "الحراك الجديد الذي أشاهده بأن الجيش والشعب الليبيين يملك أوراق اللعبة والاتجاه لغلق الحقول النفطية حتى يتوقف ووقف تصدير النفط حتى إيجاد آلة لحكم ليبيا وعدم استعمال أموال النفط في قتل أبناء الليبيين، وجلب مرتزقة بأموال النفط، وهذه الورقة ستلعب في الأيام القادمة".
وردا على سؤال حول المهلة التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الروسية بأن المشير حفتر طلب 48 ساعة للتشاور مع القبائل الليبية حول اتفاق وقف إطلاق النار بطرابلس، قال المصدر إنه "لن يكون هناك اجتماع مع القبائل، فشيوخ القبائل فوضوا القيادة العامة للجيش بالعمل العسكري".
وأبلغ قائد الجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر الجانب الروسي بعدد من الشروط، لاستكمال المفاوضات، بينها مهلة زمنية من 45 يوما إلى 90 يوما لقيام الميليشيات المسلحة بتسليم السلاح بشكل كامل، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة "مداد نيوز" السعودية، على موقع "يوتيوب".
وطالب حفتر بأن تكون هناك لجنة من الجيش الوطني الليبي بجانب الأمم المتحدة مسؤولة عن حصر الأسلحة في يد الميليشيات والقيام بعمليات تسلم هذه الأسلحة على أن يكون العمل بالكامل تحت القوات المسلحة الليبية.
كما أبلغ حفتر الجانب الروسي مجددا برفض أن تكون تركيا وسيطا دوليا، وطالب بأن الدول الوسيطة هي الدول الحيادية، والتي تتم موقفها بدعم استقرار ليبيا وليس دعم ميليشيات مسلحة أو إرسال متطرفين.