عناوين مثيرة لجذب جمهور معرض الكتاب.. لا سحر ولا شعوذة

كتب: سحر عزازى

عناوين مثيرة لجذب جمهور معرض الكتاب.. لا سحر ولا شعوذة

عناوين مثيرة لجذب جمهور معرض الكتاب.. لا سحر ولا شعوذة

«لعنة السحر»، «زهرة الجن»، «وريث إبليس»، «وقابلت شيطاناً»، «قبور منسية»، و«معجونة بمية عفاريت».. عناوين تشابهت فى أسمائها واختلفت فى محتواها، تحمل طابعاً خاصاً وتستعد للتنافس فى الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، تحكى تفاصيل تعكس مسماه تارة وتُبعد عنه تارة أخرى، تُخفى بين طيات صفحاتها ألغازاً وأسراراً يرفض كُتابها الإفصاح عنها كنوع من التشويق والإثارة، تذهب جميعها نحو عالم السحر والشعوذة ظاهرياً، تغوص فى أعماق حكايات ذات طابع رومانسى واجتماعى ورعب وإنسانى، ملطخة بتجارب حية وجرائم من أرض الواقع تقسو على بعض أبطالها وتحنو على الآخر.

«وقابلت شيطاناً».. رواية كتبتها رانيا أحمد، بطلتها كاتبة مصرية كانت تعيش فى ألمانيا وتعرضت لحادث أليم جعلها تعود لوطنها، تحكى «رانيا» أن سبب اختيار هذا الاسم يرجع إلى مقابلة الفتاة مع الشيطان بصورته الكاملة وتاريخه بشكل واضح، مؤكدة أنها مقابلة لم تكن تتوقعها البطلة: «وفى الأرض اللى ما تتوقعهاش».

تأخذ الرواية طابع «فانتازيا» تدور بعض أحداثه فى عصر سيدنا سليمان، يمزج بين الرومانسية والخيال، لافتة إلى أن الحكاية تبدأ بعد عودة البطلة من الخارج حين اقترحت عليها صديقة لها الانضمام لندوة تنظم عما وراء الطبيعة: «من وجه التسلية»، وفى أثنائها التقت بشاب وسخرت منه وبعدها بدأ يظهر لها نفس الشخص فى بيتها: «وبدأت تحصل لها أحداث غريبة».

تأتى رواية «وريث إبليس» للكاتب الشاب محمود زيدان، 34 عاماً، من سوهاج، مؤكداً أن الاسم مرتبط بالبطل الذى يحاول الوصول للثراء بطرق غير شرعية تتخللها أعمال السرقة والقتل، نتيجة رفضه من والد الفتاة التى أحبها، لكونه ابن بواب العمارة، رغم تلقيه تعليماً جامعياً، ليبدأ رحلة البحث عن الثراء مغمضاً عينيه عن الطرق الشرعية فى الوصول: «أبوه هرب من الصعيد للقاهرة بعد جريمة قتل واشتغل بواباً للعمارة»، متطرقاً لفكرة الإيجار القديم والمشكلات الناتجة عنه، وصراع الملاك والمستأجرين، وكواليس الحياة بينهم، مؤكداً أنها مشكلة كبرى حاول تقديم حلول لها فى نهاية روايته.

وفى رواية «قبور منسية» يسيطر الرعب والإثارة والتشويق والألغاز على أحداثها، يأخذ الكاتب الشاب أحمد يوسف قُراءه فى رحلة مثيرة بطلها الإنسان الذى يدفن أسراره وذكرياته فى تابوت لا يحب أن يقترب منه أحد: «الرواية اجتماعية فيها جريمة قتل، القارئ اللى هيكشف تفاصيلها».


مواضيع متعلقة