"الأحوال الشخصية" ولقاء خاص مع "المصيلحي".. أبرز ما جاء في توك شو أمس

"الأحوال الشخصية" ولقاء خاص مع "المصيلحي".. أبرز ما جاء في توك شو أمس
- من مصر
- الحياة اليوم
- كل يوم
- مساء DMC
- عمرو خليل
- إيمان الحصري
- رامي رضوان
- من مصر
- الحياة اليوم
- كل يوم
- مساء DMC
- عمرو خليل
- إيمان الحصري
- رامي رضوان
تناولت برامج التوك شو ليلة أمس، عدة موضوعات مهمة، واستضافت بعض الضيوف وعرضت بعض الفقرات والتقارير، وشهدت بعض المداخلات الهاتفية المهمة التي تناولت الشأن المصري الداخلي والعربي والإقليمي والعالمي كما يلي:
الحياة اليوم: مصر البيت الكبير ولقاء مع بعض ضيوف مصر
تناولت الإعلامية لبنى عسل الدور المصري لترسيخ التهدئة بين المشير خليفة حفتر قائد الجيش الليبي وفايز السراج في ليبيا، للوصول لحل سياسي للأزمة الليبية القائمة حاليا.
كما تحدّثت عن تداعيات ما حدث أمس في موسكو بين الجانبين لعقد اتفاق هدنة، ووقف إطلاق النار بين الطرفين هناك، وأبرزت اهتمام مصر بالوضع في ليبيا، من خلال حفاظها على أمنها القومي بخلاف كون الأمن القومي الليبي، وهو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي.
وأكدت عسل اهتمام مصر وعدد كبير من الدول العربية بتطورات الوضع على الأرض في ليبيا، كما تحدّثت عن الأنشطة الرئاسية المصرية واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لعدد من الزيارات المهمة والمكالمات الهاتفية مع قادة العالم، آخرها لقاءه برئيس الوزراء الإيطالي في قصر الاتحادية.
وأجرت عسل مداخلة هاتفية مع خالد مصطفى خبير الشؤون الأوروبية، الذي تحدّث عن بعثرة المشير خليفة حفتر كل أوراق وخطط النظام التركي، مؤكدًا أنّ روسيا فشلت في المفاوضات التي أقيمت في موسكو لحل الأزمة الليبية، وأنّ حفتر رفض أن يترأس السراج الأمانة العامة للقوات المسلحة الليبية، مشددًا على أنّ قائد الجيش الوطني الليبي أكد أنّ الجهة الوحيدة المنوط بها اتخاذ أي رأي في ليبيا هو مجلس النواب الليبي.
وأوضح مصطفى أنّ بنود مفاوضات موسكو وضعها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية، ووصف حفتر بالرجل القوي الواثق من نفسه والمتفهم جدًا لأبعاد ما يفعله.
وفي الفقرة الحوارية التي حملت عنوان "مصر البيت الكبير"، التي تناولت استضافت مصر 5 ملايين لاجئ من العرب والأفارقة، واستضافت إسراء خليفة، إحدى ضيوف مصر من العراق، التي أكدت أنّ كثير من الناس هربوا من الواقع المرير في بلادهم ولم يجدوا سوى مصر كحضن دافئ، وأنّ مصر هي بيت اللاجئين الهاربين من القتال والإرهاب، وتتميز بالأمن والأمان، ومن مصر انتقل الكثير من العراقيين لدول غربية، لافتًة إلى أنّ أغلب العراقيين الذين جاؤوا لمصر من الشريحة المثقفة والواعية والمستثمرين، ومنهم من ذهب إلى الأردن.
كما استضافت وضاح مقبل، أحد ضيوف مصر من اليمن، الذي أكد أنّ الشعب المصري "عشري" بشكل كبير جدا، ولديه قدرة كبيرة على التعايش والاندماج، وأنّ المصري لا يضع حواجز بينه وبين الغرباء، خاصة حين يأتي غريب يقدم له الخدمات، وعند حدوث مشكلات بالشارع، يلتف المصريون حول المشكلة ويتعاطفون مع الغريب أكثر، حتى لو كان مخطئا، و لا يسمحون بوصول المشكلات إلى جهاز الشرطة والقضاء وتحل في لحظتها، مشددًا على أنّ ضيوف مصر موجودون في أرض السلام ويشعرون بالأمن والأمان.
واستضافت كذلك عبده مندرة، أحد ضيوف مصر من السودان، الذي وصف مصر بأنّها بلده الثاني، مضيفًا: "أعرف مصر أكثر من السودان، وقعدت فيها 20 سنة، والشعب المصري بسيط وجدع واتعرفت في مصر بناس كتير جدا".
وتابع: "الأمن في مصر متوافر بشكل كبير، وفي السودان الأمن غير مستقر كما في مصر، وشرف ليا أعيش في مصر، ودي حاجة أفخر بيها جدا، ومصر تشهد معارض دولية، وتستقبل ضيوفا من جميع دول العالم"، مثنيًا على منتدى شباب العالم الذي يجمع شبابا من جميع دول العالم.
كل يوم: يتناول قانون الأحوال الشخصية الجديد
قدّم الإعلامي خالد أبو بكر والإعلامية بسمة وهبة، خالص العزاء والمواساة لمايا مرسي في وفاة نجلها تامر الذي لم يتجاوز عمره 14 عاما.
وتحدثا عن قضية مصطفى قاسم الذي توفي في الحبس، بعد أن أصر على الإضراب عن الطعام، لافتًا إلى أنّ مصطفى قاسم مصاب بالسكري، وهو مرض مُصاب به عدد كبير من المواطنين، وأنّ مصطفى قاسم تقدم بطلب لإسقاط الجنسية المصرية والاحتفاظ بالأمريكية.
وفي الفقرة الحوارية ناقش البرنامج تنظيم عمل المأذونين والضوابط والشروط الجدلية في مشروع القانون، واستضاف إسلام عامر نقيب المأذونين والذي أكد أنّه لا خلاف بين قانون المأذونين المقترح والقانون القديم، وأنّ لائحة المأذونين أصبحت قانونا والمأذون مكلف بالتوثيق.
وأشار عامر إلى أنّ هناك شروطا لإتمام وتوثيق عقد الزواج، وهي السن القانونية 18 عاما لكل من الزوجين والشهادات الطبية، وعدم وجود موانع شرعية وقانونية للزواج.
أشرف تمام الرئيس السابق لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أكد حاجة الحكومة لتوعية المواطنين، لأن من يتزوج لم يتخيل المشكلات التي قد يواجهها، والحقوق التي يريدها، مطالبًا بإلغاء الضريبة على المهور، وهي النسبة من مقدم الزواج، مضيفًا: "لازم نحفظ حقوق الراجل زي الست، لأنه لما يتجوز لازم يقول لمراته، وكذلك المطلقة لما تتجوز ومعاها الحضانة، لازم طليقها يعرف إنها بتجوز لأنه بيترتب عليه حقوق وواجبات".
أما النائب إيهاب الخولي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، فأكد أنّ إصلاح المجتمع يتمثل في الأسرة التي تشكل وجدان المواطن، وأنّه تلاحظ أنّ هناك نسبة مرتفعة من الطلاق في مصر، لافتًا إلى أنّ هناك حالات كثيرة يتم التلاعب فيها في شهادة التسنين المقدمة من الصحة وتقضي في النهاية بزواج طفلة.
أما عبير سليمان الباحثة في شؤون المرأة، فأكدت أنّ هناك 18 مليون زواج للقاصرات على أيدي مأذونين، وهي إحصائية متراكمة، لافتة إلى أنّ هناك سماسرة مأذونين، والقانون يخدم الموضوع ولا يجهضه.
وأشارت سليمان إلى أنّه في عقد الزواج تكتب الزوجة ما تريده في القائمة، والواقع يقول غير ذلك.
"من مصر" يلتقي أحد مهندسي بناء السد العالي
الإعلامي عمرو خليل والإعلامية ريهام إبراهيم، علقا على رفض المشير خليفة حفتر التوقيع على مفاوضات روسيا بشأن الأزمة الليبية، وأنّ قائد الجيش الليبي يرفض شرعنة الدعم التركي للميليشيات الإرهابية، وأضافا: "توقعاتنا أمس بشأن الوضع في ليبيا كانت في محلها، وهو رفض حفتر التوقيع على الاتفاق".
وأجريا مداخلة هاتفية مع السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الذي أكد أنّ ما وضعه المشير خليفة حفتر من رؤى وآراء كانت واضحة وحاسمة، وأنّ الاجتماع التنسيقي الوزاري الذي عقد في القاهرة بين مصر وقبرص واليونان وفرنسا وإيطاليا وضع مسار العملية في المرحلة المقبلة، وأنّ الحل الحقيقي للأزمة الليبية لن يكون عسكريا بل سيكون سياسيا يحترم القانون الدولي، موضحا أنّ خريطة الطريق التي سيرعاها المجتمع الدولي سيتم بحثها في الفرصة الأخيرة في برلين الذي تنظر إليه كل الأعين، مشددًا على أنّ المؤتمر سيدعم فكرة وقف إطلاق النار.
وألقى الفنان صلاح عبد الله، قصيدة "قادر يا جيشنا ولولاك ما عيشنا"، في مداخلة هاتفية مع البرنامج وهي تعليقًا على المناورة قادر 2020.
وفي الفقرة الحوارية استضاف خالد عكاشة مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، الذي أكد أنّ مصر تدعم الحلول السياسية لتسوية الأزمة في ليبيا، وأنّ روسيا تسعى جاهدة لتعزيز وضعها في ليبيا، ما يجعل لها الكلمة في الشرق الأوسط بأكمله.
وتحدّث عكاشة عن قادر 2020، موضحا أنّ التسليح الحديث الذي حصلت عليه القوات المسلحة المصرية خلال السنوات الماضية في المناورة، يثبت أنّ المقاتل المصري لديه القدرة على استيعاب التسليح الحديث بما فيه من تكنولوجيا عالية متطورة، في وقت قصير، مشيدًا بمستوى التدريب للقوات المشاركة وصل إلى مستوى جيد للغاية، يصل لدرجة العمليات الحقيقية، وأنّ القوات المسلحة اشتركت بالكامل في المناورة بما تحتويه من الأفرع الرئيسية والمظلات والصاعقة.
كما أجرى خليل لقاء مع المهندس عبدالرحمن شلبي، أحد المشاركين في بناء السد العالي، الذي تحدّث عن ذكرياته مع بناء السد قائلًا: "مرتبي كان 42 جنيها أثناء بناء السد العالي"، وعرض صورًا فريدة أثناء إنشاء السد العالي مع الكثير من العمال.
وكشف شلبي عن دوره في المشروع الكبير وتفاصيل السفر لأسوان، للتجهيز لبناء السد العالي، وأبرز الصعوبات التي واجت المصريين خلال بناء السد العالي.
مساء dmc: لقاء خاص مع وزير التموين
احتفل الاعلامي رامي رضوان والإعلامية إيمان الحصري بمرور 3 سنوات على إطلاق قنوات dmc، وأجرى لقاء مع الفنان أمير كرارة الذي تحدّث عن دور الشهيد أحمد منسي الذي يستعد لتقديمه خلال الفترة المقبلة، واستعداده لآداء الدور: "اتفاجئت إن نص الحاجات اللي بيعملها أنا بعملها، وأصحابه قالوا لي إحنا حاسين إنّنا قاعدين مع منسي ونفس طريقتك ونفس الحاجات اللي بتحبها".
وفي الفقرة الحوارية أجرى رضوان حوارًا مع الدكتور علي مصيلحي وزير التموين، الذي تحدّث عن تحويل الدعم العيني لنقدي، وتناول جهود الوزارة في تنقية بطاقات التموين والسيطرة على هادر القمح.
وأكد اوزير التموين، أهمية الدعم في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأنّه ليس حق لكل مواطن، مضيفا أنّ الدعم خدمة اجتماعية يجب احترامها وتوجيهها لمن يستحقها بكل الوسائل والطرق، مشددًا على ضرورة الاتفاق على ذلك لاستمرار الدعم ووصوله لمستحقيه.
وأوضح مصيلحي أنّ 72% من المصريين وعددهم 72 مليون مواطن يحصلون على رغيف الخبز بـ5 قروش، مضيفًا: "لو أمريكا مش هتعمل كده ولو مين مش هيعمل كده وده كتير قوي وفيه ناس محتاجة فعلا، والـ72 مليون دول مش كلهم يستحقوا".
وأشار مصيلحي إلى أنّ الدعم السلعي يحصل عليه 64 مليون مواطن، لافتًا إلى أنّ هناك 8 مليون مواطن يحصلون على الخبز المدعم نظرًا لعدم وجود بديل للخبز المدعم.
وأكد مصيلحي أنّه عند تنقية البطاقات التموينية اكتشفوا أسماء مكررة وأسماء دون أرقام قومية وبطاقات متكررة ذات الاسم، وبطاقات أخرى لعدد كبير من المستفيدين رغم عدم وجود بيانات.
وأشار إلى أنّ التنقية انتهت في نوفمبر 2018، ولأول مرة يكون لدى الوزارة قاعدة مستخدمين لا يوجد فيها رقم خطأ ولا تكرار، مضيفًا: "لما عملنا ده فتحنا التظلمات".
وتابع: "وزارة الاتصالات والإنتاج الحربي عملوا شغل سنتين وكل يوم كان فيه 40 واحد شغالين، وده أدى لوجود قاعدة بيانات سليمة" مضيفًا: "كان فيه ناس عندها عربيات هامر وبي إم دبليو ومعاها بطاقة تموين".