ولي عهد أبو ظبي يبحث مع رئيس وزراء اليابان سبل التهدئة في الشرق الأوسط

ولي عهد أبو ظبي يبحث مع رئيس وزراء اليابان سبل التهدئة في الشرق الأوسط
- بن زايد
- ولي عهد أبوظبي
- الإمارات
- سليماني
- الشرق الأوسط
- إيران
- اليابان
- طوكيو
- شينزو آبي
- الطائرة الأوكرانية
- كييف
- بن زايد
- ولي عهد أبوظبي
- الإمارات
- سليماني
- الشرق الأوسط
- إيران
- اليابان
- طوكيو
- شينزو آبي
- الطائرة الأوكرانية
- كييف
بحث ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذى يزور أبو ظبي حاليا - تهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتأمين إمدادات الطاقة المستقرة، وذكرت شبكة "إن إتش كيه" اليابانية أن زيارة شينزو آبي تأتي ضمن جولة رسمية لمدة خمس أيام يجريها آبي إلى المنطقة بدأها بالسعودية، أمس الأول السبت، ومن المقرر أن تشمل أيضًا زيارة سلطنة عُمان.
وأشارت الشبكة اليابانية، إلى أن السعودية والإمارات مشاركتان في التحالف العسكري البحري الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية لحماية الملاحة في مضيق هرمز، وفقا لما ذكرته وكالة انباء"الشرق الاوسط".
وتعد الإمارات العربية المتحدة، الواقعة بالقرب من ممر مضيق هرمز البحري الإستراتيج، ثاني أكبر مورد للنفط لليابان، حيث تعتمد الأخيرة على الإمارات في نحو ثلث وارداتها. وقد وقعت سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط بالقرب من المضيق استهدفت إحداها ناقلة نفط تديرها شركة يابانية.
ويكثف رئيس الوزراء الياباني الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف حدة التوترات الناشبة في الشرق الأوسط، كون إرساء الاستقرار في المنطقة واحدة من أولويات بلاده. وذلك بعد حادث قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في 3 يناير الجاري، وما أعقبه من ضربات صاروخية انتقامية شنتها طهران على القواعد الأمريكية بالعراق.
وكان سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيهما قد قتلوا في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفتهم لدى خروجهم من مطار بغداد في 3 يناير الجاري، واعتبرت الإدارة الأمريكية أن استهداف الجنرال الإيراني كان عملا "دفاعيا"، فيما هدّدت إيران، في المقابل، بـ"انتقام شديد" من المسؤولين عن العملية العسكرية، وسط دعوات من المجتمع الدولي لضبط النفس وتجنب التصعيد، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وقتل 176 شخصا معظمهم إيرانيون وكنديون، من بينهم أيضا أوكرانيون وسويديون وبريطانيون وأفغان، كانوا على متن طائرة بوينج التابعة للخطوط الجوية الأوكرانية الدولية. وتحطمت الطائرة بعد إقلاعها، فجر الأربعاء الماضي، من مطار الخميني الدولي في طهران، بالتزامن مع إطلاق إيران عددا من الصواريخ على قاعدتين أمريكيتين في العراق، ردا على مقتل سليماني.