دراسة: مساران متوقعان لموجة العنف بالجامعات.. إما التصاعد أو الانحسار التدريجى

كتب: وائل سعد

دراسة: مساران متوقعان لموجة العنف بالجامعات.. إما التصاعد أو الانحسار التدريجى

دراسة: مساران متوقعان لموجة العنف بالجامعات.. إما التصاعد أو الانحسار التدريجى

توقعت دراسة صادرة عن «المركز الإقليمى للدراسات الاستراتيجية» بالقاهرة، مؤخراً، «ظهور مسارين لموجة العنف التى تشهدها الجامعات المصرية حالياً، أولهما استمرار الموجة واتساعها إلى النطاقات الجغرافية الملاصقة لحرم الجامعات، فى إطار سعى جماعة الإخوان لاستغلال حالة الغضب بين الطلاب من جراء سقوط قتلى بين زملائهم، وفى محاولة للتأثير على المسار السياسى بالتزامن مع انطلاق السباق الرئاسى، عن طريق إحداث فوضى داخل الجامعات تنتقل بدورها إلى الشارع.. أما المسار الثانى فهو الانحسار التدريجى لموجة العنف». وذكرت الدراسة التى أعدها برنامج الدراسات المصرية بالمركز تحت عنوان «مستقبل العنف السياسى داخل الجامعات المصرية» أن الانحسار التدريجى للعنف يرتبط بمتغيرين أساسيين؛ أحدهما على المدى القريب، وهو مرتبط بحيادية أجهزة الدولة فى إدارة عملية الانتخابات الرئاسية. والمتغير الثانى هو وضع استراتيجية على المدى البعيد تنجح فى إبعاد الجامعات عن ساحة الصراع السياسى الذى لن تنتهى محطاته، بما يعنى ضرورة إصلاح المنظومة التعليمية، وتفعيل آليات متعددة للحوار بين الطلاب وبعضهم بعضاً من جهة، وبينهم وبين أعضاء هيئة التدريس من جهة أخرى، كما يرتبط تراجع العنف بالنجاح فى إعادة إرساء القيم والأعراف الجامعية. ويرتبط اندلاع العنف فى الجامعات، وفق الدراسة، بعدة أسباب، منها الاستقطاب السياسى بشكل عام، والذى ينعكس على التفاعلات داخل الجامعة بين شباب ينتمون لتيارات سياسية متعددة: ليبرالية، وقومية، واشتراكية، وإسلامية؛ يلجأون إلى عمليات الحشد والحشد المضاد فى ظل مناخ من عدم الثقة، وغياب آليات للتواصل والحوار، فأدى هذا المناخ من الاستقطاب الحاد إلى حدوث مصادمات بين الطلاب المنتمين لتيارات سياسية متنافسة. والسبب الثانى هو تحريك جماعة الإخوان قواعدها الطلابية داخل الجامعة، مما أدى إلى وقوع مصادمات، وتصاعد العنف، حيث تسعى الجماعة من خلال هذه الممارسات إلى أن تُوحى باستمرار قدرتها على الحشد والتعبئة رغم الضربات الأمنية التى وُجِّهت للتنظيم وقياداته، كما تأمل فى أن يؤدى ذلك إلى كسب تعاطف الرأى العام معها. وتعتبر الدراسة أن من أبرز أسباب العنف أيضاً غياب الحرس الجامعى الذى أدى إلى عدم وجود رادع يَحُولُ دون تصاعد العنف واستمراره. اخبار متعلقة مصادر بـ«الأمن الوطنى»: طلاب «الإخوان» استعانوا بعناصر خارجية لتنفيذ التفجيرات إرهاب الإخوان على أبواب جامعة القاهرة النيابة: القنبلة الأولى زرعت فى لوحة إعلانات.. والثانية بجوار شجرة.. والثالثة انفجرت أثناء معاينة فريق النيابة البورصة لها «ثلاثاء أسود» والجامعة لها «أربعاء أسود» بروفايل| طارق المرجاوى.. شهيد الإرهاب سكينة فؤاد: جارٍ وضع خطة استراتيجية لمكافحة الإرهاب «الوطن» ترصد بكاء وإغماءات أهالى وزملاء الضحايا فى مستشفى الشرطة زملاء الشهيد: «المرجاوى» صاحب الضحكة الدائمة.. ولم نصدق أنه مات بجوارنا أعضاء هيئة التدريس يطالبون الحكومة بـ«الضرب بيد من حديد» وزير التعليم العالى: طلاب «الإرهابية» يتلقون تمويلات خارجية لإحراق الجامعات.. و«إرهاب الإخوان» لن يثنينا عن استكمال الدراسة «حمادة» الراعى الرسمى للهروب من المدينة الجامعية: «العمر مش ببلاش» تفجيرات محيط جامعة القاهرة: رزق «الضبع» على «الإخوان» إسلاميون وسياسيون: الإخوان وراء التفجيرات.. و«التنظيم» ينفى طلبة مدارس فى محيط الانفجارات: «قالوا لنا روحوا أحسن»