بروفايل| طارق المرجاوى.. شهيد الإرهاب

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز

بروفايل| طارق المرجاوى.. شهيد الإرهاب

بروفايل| طارق المرجاوى.. شهيد الإرهاب

29 عاماً قضاها العميد طارق المرجاوى، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، جندياً وفياً فى صفوف الشرطة ومحارباً للجريمة حتى تمكنت يد الإرهاب الغادرة من النيل منه، أمس، فى حادث تفجير عبوتين ناسفتين أمام جامعة القاهرة لتروى دماؤه الذكية شجرة الوفاء وصون الأمانة التى ظل محافظاً عليها طوال حياته المهنية، تلك التى بدأها ضابطاً فى قطاع الأمن المركزى عقب تخرجه فى كلية الشرطة عام 1985. مقاطع الفيديو والصور التى التقطها الصحفيون للشهيد عقب الحادث كانت تظهر بطولته وشجاعته واهتمامه بعمله، كان واقفاً أمام جامعة القاهرة يرقب تحركات المارة ويرصد الحالة الأمنية حتى نالت منه يد الإرهاب أثناء ممارسته لمهام عمله، ليسرع زملاؤه وعدد من القوات إليه عقب زوال آثار الانفجار ليجدوه ملقى على الأرض غارقاً فى دمائه، وأوضحت مقاطع الفيديو تعرض الشهيد لإصابة بالغة فى رأسه تسببت فى وفاته فى الحال. رحل العميد طارق المرجاوى، تاركاً رصيداً من الحب والاحترام فى نفوس قادته وزملائه والجنود الذين عملوا معه خلال حياته المهنية، بالإضافة إلى كل الذين عرفوه عن قرب، وكان لتفانيه فى عمله دور كبير فى ذلك، حيث استمر المرجاوى طوال حياته المهنية فى محاربة الجريمة الجنائية ومطاردة الخارجين على القانون فى كل مكان، والمقربون منه يعرفون عنه الشجاعة فى مهاجمة أوكار الخارجين على القانون والبؤر الإجرامية خلال عمله ضابطاً فى مباحث النشل ومعاون مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور ورئيس مباحث العمرانية ورئيس مباحث البدرشين ورئيس مباحث الدقى ورئيس مباحث مكتب النشل ورئيس مباحث مرور الجيزة وأخيراً رئيس قطاع مباحث غرب القاهرة. لم يترك العميد طارق المرجاوى قضية بلا متهمين لأنه كان يتولى إجراء التحريات وإعدادها بنفسه حتى يتمكن من ضبط المتهمين. من يعرف الشهيد عن قرب يكتشف أنه كان أباً مثالياً يهتم برعاية أبنائه، سلمى الطالبة فى الثانوية العامة، وابن آخر طالب فى المرحلة الإعدادية، ولم تقتصر مهمته على الرعاية وتوفير التزاماتهما بل كان صديقاً يعكف على مساعدتهما فى كل شىء. اخبار متعلقة مصادر بـ«الأمن الوطنى»: طلاب «الإخوان» استعانوا بعناصر خارجية لتنفيذ التفجيرات إرهاب الإخوان على أبواب جامعة القاهرة النيابة: القنبلة الأولى زرعت فى لوحة إعلانات.. والثانية بجوار شجرة.. والثالثة انفجرت أثناء معاينة فريق النيابة البورصة لها «ثلاثاء أسود» والجامعة لها «أربعاء أسود» سكينة فؤاد: جارٍ وضع خطة استراتيجية لمكافحة الإرهاب «الوطن» ترصد بكاء وإغماءات أهالى وزملاء الضحايا فى مستشفى الشرطة زملاء الشهيد: «المرجاوى» صاحب الضحكة الدائمة.. ولم نصدق أنه مات بجوارنا أعضاء هيئة التدريس يطالبون الحكومة بـ«الضرب بيد من حديد» وزير التعليم العالى: طلاب «الإرهابية» يتلقون تمويلات خارجية لإحراق الجامعات.. و«إرهاب الإخوان» لن يثنينا عن استكمال الدراسة «حمادة» الراعى الرسمى للهروب من المدينة الجامعية: «العمر مش ببلاش» تفجيرات محيط جامعة القاهرة: رزق «الضبع» على «الإخوان» دراسة: مساران متوقعان لموجة العنف بالجامعات.. إما التصاعد أو الانحسار التدريجى إسلاميون وسياسيون: الإخوان وراء التفجيرات.. و«التنظيم» ينفى طلبة مدارس فى محيط الانفجارات: «قالوا لنا روحوا أحسن»