"المعرض" يبان من عنوانه: رواية عمرها 5 أيام.. وغلافان متشابهان

كتب: إنجى الطوخى

"المعرض" يبان من عنوانه: رواية عمرها 5 أيام.. وغلافان متشابهان

"المعرض" يبان من عنوانه: رواية عمرها 5 أيام.. وغلافان متشابهان

ما بين رواية كُتبت فى 5 أيام فقط، وغلافىْ كتابين متشابهين، وحفلة توقيع أجرتها مترجمة، يستهل معرض القاهرة الدولى للكتاب دورته الـ51 وسط انتقاد البعض.

"فاطمة": روايتى بلغة بسيطة

تشارك فاطمة الزهراء سمير، فى المعرض لأول مرة برواية «أبو شنب»، التى تفتخر بأنها كتبتها فى 5 أيام فقط، وسط اتهامات من البعض بأنها استخفاف بالكتابة، فيما أشارت «فاطمة» إلى أن الأمر كله له علاقة بالقدرة على الإبداع، فهناك كُتاب يعلنون أنهم يكتبون روايتهم وقصصهم فى سنوات، وفى النهاية يجدها القارئ مملة ولا يستطيع مواصلة قراءتها: «كنت أجهز فكرة الرواية منذ فترة طويلة، خلال إعداد برامج إذاعية تحت الاسم نفسه، وهى تقوم على مناصرة حقوق الرجل، وكتبتها باللغة العامية البسيطة، لذا لم أحتج وقتاً طويلاً لكتابتها، ولم ألتفت للهجوم إطلاقاً».

"هالة": سحبت الكتاب بعد نشره

تشابه غلاف كتاب «حصة قراءة» للسيناريست محمد هشام عبية، مع كتاب «مدينة الكلمات»، دفع دار نشر الهالة، برئاسة هالة البشبيشى، إلى سحب الكتاب من السوق لتغيير الغلاف، وحسب قولها: «مصمم الغلاف اشترى تصميماً، كان قد تم بيعه من قبل دون أن يعرف، وعندما علمت بالأمر سحبت الغلاف وأعدت طباعته بغلاف جديد، حفاظاً على الملكية الفكرية».

لم تتردد المترجمة رولا عادل، فى تنظيم حفل توقيع لرواية «الصقر المالطى» للكاتب الإنجليزى داشيل هاميت، مؤكدة أنه تقليد استحدثته منذ العام الماضى: «فى عالم الكتب هناك ما يسمى حق المشاع، فطبقاً لقوانين الملكية الفكرية، بعد مرور من 50 إلى 70 عاماً يسقط الحق الأدبى للكاتب ودار النشر المسئولة عنه، ويصبح من حق أى مترجم القيام بالترجمة، ورواية الصقر المالطى تمت كتابتها فى فترة الثلاثينات، ولكنها لم تصل للقارئ العربى، لذا ترجمتى هى أول ترجمة لها».


مواضيع متعلقة