ليلى فوزي.. رفض والدها أنور وجدي فتزوجت "أونكل عزيز"

ليلى فوزي.. رفض والدها أنور وجدي فتزوجت "أونكل عزيز"
- ليلى فوزي
- ذكري وفاة ليلى فوزي
- ذكري رحيل ليلى فوزي
- أنور وجدي
- الفن
- اخبار الفن
- ليلى فوزي
- ذكري وفاة ليلى فوزي
- ذكري رحيل ليلى فوزي
- أنور وجدي
- الفن
- اخبار الفن
طوال أحداث الفيلم لم تنطق بكلمة واحدة، وخلال الأحداث اعتمدت على إلقاء نظرات تلقى الرعب في قلوب المدققين في ملامحها، فضلًا عن ارتدائها زيًا واحدًا وقفازات بنية اللون داكنة، جعلت منها أخطر شريرة تراها على شاشة السينما العربية، ونجحت في أن تجعل من جمالها الأخاذ، أيقونة مختلفة للشر في فيلم "ضربة شمس" للمخرج محمد خان، واستطاعت الفنانة ليلى فوزي، أن تسيطر على أحداث الفيلم، حتى وإن غابت عن بعض المشاهد.
الفنانة ليلى فوزي، والتي نحتفل بذكرى وفاتها في مثل هذا اليوم 12 يناير 2005، كانت تعد حتى التاريخ المعاصر، من "حسناوات" السينما المصرية، وفقًا لمقاييس الجمال وقتها، والتي كانت تتلخص في أنها "شقراء، عيون ملونة"، جعلت منها "أميرة" على عرش السينما.
ولدت الفنانة ليلى فوزي، يوم 20 أكتوبر عام 1923، لأسرة ارستقراطية، لأب يعمل تاجر أقمشة ويملك عددا من المحلات في مصر وتركيا وسوريا ولبنان، ووالدتها من سلالة الأسرة العثمانية.. جمالها اللافت للنظر جعل المخرجين يتهافتون عليها، والقيام بمحاولات لإقناع والدها للعمل بمجال الفن، حتى وافق بالفعل، وكان أول أدوار "ليلى" مشاركتها في فيلم "مصنع الزوجات" عام 1941، أمام الفنان أنور وجدي، وللمخرج نيازي مصطفى.
خطف الوجه الجديد وقتها، نظر صناع الفن، ونجح الموسيقار محمد عبدالوهاب، أن يجعل الجميلة ليلى فوزي، تشارك في عدد من أفلامه، مثل "رصاصة في القلب، ممنوع الحب، لست ملاكًا"، لتشارك بعدها في عدد من الأفلام منها "تحيا الستا"، و"نورالدين والبحارة الثلاثة".
كانت أولى تجاربها العاطفية، زواجها من الفنان عزيز عثمان، الشهير بأغنية "بطلوا ده واسمعوا ده"، والذي كان يكبرها في السن بأكثر من 20 عامًا، وكان صديقًا شخصيًا لوالدها، وكانت تخاطبه بـ "أونكل عزيز"، ورأت فيه ملاذًا للهرب من الأب الذي كان يتحكم في كل تصرفاتها، ولكن بعد الزواج، فوجئت بمعاملة قاسية ومتشددة من عزيز عثمان، واضطرت للانفصال بعد تدخل الحكماء بينهما خصوصًا بعد رفض "عثمان" الطلاق، حسب تصريحات سابقة للفنانة ليلى فوزي.
ومثلّت "ليلى" مع "عزيز" في بدايتها عددا من الأفلام، ومن أشهر الدويتو الغنائي الذي جمعهما سويًا، "ياليالي الفرح أما لبختي، وياحسرة قلبي عليكِ ياختي..جِبنا الفراش زي العادة وطبعنا الدعوة المعتادة، وأهي قلبت بالقهوة السادة.. ليكِ حق إن دوختي وسخسختي".
وكانت تجاربها الثانية، هي عودتها لحبيبها الأول أنوروجدي، والذي سبق وأن تقدم لخطبتها، ولكن رفض والدها بشدة بزعم أن أنور وجدي متعدد العلاقات النسائية، ولكن لم تدم هذه الزيجة طويلًا، لوفاة فتي الشاشة بعد صراعه القصير مع المرض.
وكان زواجها الثالث من الإذاعي الكبير جلال معوض، عام 1960، هو الأطول وبقيا سويًا حتى وفاته في مارس 1997، ولم تنجب من أي من زيجاتها الثلاث أبناء.
دائمًا ما كانت تقوم ليلى فوزي، بأدوار الفتاة الجميلة أو المغلوب على أمرها، ولكن انطلاقتها الجريئة كانت في فيلم "الناصر صلاح الدين"، حيث لعبت دور "فرجينيا جميلة الجميلات"، والتي ظلت محفورة في أذهان الجمهور، وقدمت من خلاله "ليلى" دورًا مميزًا ولعبت دور الأميرة الصليبية الشريرة التي تحيك المؤامرات من أجل الاستيلاء على "أورشليم".
رصيد فني هائل تركته الفنانة ليلى فوزي، منها أفلام "حكاية العمر كله، بنت ذوات، خطف مراتي، سفير جهنم"، وعلى مستوى الدراما، قدمت عددا من المسلسلات، منها "الحرملك، هوانم جاردن سيتي، علي الزيبق، من الذي لايحب فاطمة".