الأزهر والإفتاء ينعيان قابوس: سلطان الحكمة

11:35 ص | السبت 11 يناير 2020

نعى الأزهر وإمامه الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، السلطان قابوس بن سعيد، سلطان سلطنة عُمان، الذي وفاته المنية مساء الجمعة عن عمر ناهز 79 عامًا.

وأكد الأزهر الشريف أن التاريخ يشهد للسلطان قابوس بأنه كان قائدا حكيمًا ومخلصًا وداعيًا وراعيًا للسلام والحوار بين الناس، فاستحق أن يكون سلطان الحكمة، وقد عمل على نهضة بلاده مع الحفاظ على هويتها شكلًا ومضمونًا.

وجاء في النعي: "لا يسَعُ الأزهر الشريف في هذا المُصاب إلا أن يعرب عن خالص التعازي والمواساة للأمة العربية والإسلامية ولسلطنة عمان، داعيًا المولى عز وجل أن يسكن السلطان الراحل فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وكل محبيه الصبر والسُّلوان".

كما نعى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، السلطان قابوس بن سعيد، معربا في بيانه اليوم السبت، عن خالص العزاء وصادق المواساة إلى سلطنة عمان الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا، سائلًا المولى -عز وجل- أن يتغمد قابوس برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم من خدمات جليلة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإسلام والمسلمين، وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان.

وأشاد المفتي بجهود قابوس الملموسة سواء على المستوى الدولس أو الإقليمي وتحقيق نهضة شاملة داخل سلطنة عمان الشقيقة يشهد بها القاصي والداني أرساها فقيد الأمة خلال 50 عاماً، منذ أن تقلّد زمام الحكم في 23 شهر يوليو عام 1970م، متوجهًا بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمده بالرحمة الواسعة والمغفرة الحسنة وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين.