"الرسم والرماية وركوب الخيل".. أبرز هوايات سلطان عمان الراحل

11:33 ص | السبت 11 يناير 2020

هوايات عدة مارسها السلطان العماني قابوس بن سعيد بن تيمور، الذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 79 عاما، بعدما حكم البلاد خمسين عاما، وحولها إلى دولة متقدمة تتمتع بالاستقرار التام.

وفي بيان لديوان البلاط السلطاني ذكر أن "السلطان قابوس قاد نهضة شامخة أرساها خلال 50 عاما منذ أن تقلد زمام الحكم في الثالث والعشرين من شهر يوليو عام 1970 م، وبعد مسيرة حكيمة مظفرة حافلة بالعطاء شملت عُمان من أقصاها إلى أقصاها، وطالت العالم العربي والإسلامي والدولي قاطبة، وأسفرت عن سياسة متزنة وقف لها العالم أجمع إجلالا واحتراما".

وللسلطان قابوس اهتمامات واسعة بالدين واللغة والأدب والتاريخ والفلك وشؤون البيئة، حيث يظهر ذلك في الدعم الكبير والمستمر للعديد من المشروعات الثقافية، وبشكل شخصي ومحلياً وعربياً ودولياً، سواء من خـلال منظمة اليونسكو أو غيرها من المنظمات الإقليمية والعالمية، بحسب وسائل إعلام محلية.

ومن أبرز هواياته بحسب "عمان نيوز":

ركوب الخيل

تحدث السلطان عن هواياته، فقال في تصريحات سابقة لوسائل الإعلام المحلية: منذ طفولتي كانت لدي هواية ركوب الخيل، فيذكر أنه قد وضع على ظهر حصان وهو في الرابعة من عمره، ومنذ ذلك الحين وهو يحب ركوب الخيل، ولهذا توجد الإصطبلات السلطانية التي تعني بتربية وإكثار الخيول العُمانية الأصيلة، وافتتح مدارس الفروسية التي تضم بين تلاميذها البنين والبنات.

الرماية

الرماية أيضاً كانت من الهوايات المحببة له كونه تدرب عسكرياً، حيث تعد جزءاً مهماً لكل من يهتم بالنشاط العسكري، وعاش في مجتمع كالمجتمع العُماني الذي يعتز بكونه يستطيع حمل السلاح عند الضرورة.

وأحب السلطان الراحل تجربة كل ما هو جديد من أسلحة القوات المسلحة، سواء كان ذلك السلاح بندقية أو مدفع رشاش أو مدفع دبابة، إلا أن الرماية بالمسدس والبندقية تبقي هي الأفضل بالنسبة له، وكذلك ـ كنوع من الترفيه ـ يستخدم أحياناً القوس والنشاب.

المشي

أحب السلطان قابوس المشي منذ الصغر، حيث كان يجد الراحة قبل الذهاب إلى النوم في قضاء وقتاً بالمشي على البحر، فهي رياضة جيدة للجسم وفرصة للتفكير.

الرسم والتصوير

كذلك أحب التصوير وكانت لديه هواية الرسم للمناظر الطبيعية في وقت من الأوقات، إلا أن الظروف والوقت كانا لا يسمحان له بممارسة هذه الهوايات.

القراءة

قال "قابوس" خلال حديث سابق: إن القراءة كونها هواية كانت في البداية، إلا أنها أصبحت جزءا من العمل، وأصبح من الصعب مطالعة الكتب حسب الهواية، إلا ما هو في مجال العمل والحياة اليومية.