"الاتحاد الأوروبي" يطالب بخفض التصعيد وضبط النفس بين واشنطن وطهران

كتب: (وكالات)

"الاتحاد الأوروبي" يطالب بخفض التصعيد وضبط النفس بين واشنطن وطهران

"الاتحاد الأوروبي" يطالب بخفض التصعيد وضبط النفس بين واشنطن وطهران

طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم، خفض التصعيد وضبط النفس بين واشنطن وطهران، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية، مساء اليوم، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل.

وتهشد منطقة الشرق الأوسط توترات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضي، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قرب مطار بغداد.

وكانت إيران قد أطلقت أمس الأول الأربعاء صواريخ باليستية على قاعدتين أمريكيتين بالعراق ردا على مقتل القائد الإيراني "قاسم سليماني" في غارة جوية أمريكية، شنتها الأسبوع الماضي.

وذكرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، أمس الأول الأربعاء، أن الضربة العسكرية التي وجهتها طهران لقواعد عسكرية أمريكية في العراق، استهدفت 20 موقعا حساسا، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، وأن 80 جنديا أمريكيا قتلوا، كما جرى تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم، أعلن أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، قائلا إن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه ينبغي على الأمريكيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي: "لم يصب أمريكيون في الهجوم الذي شنه النظام الإيراني قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء، إيران تراجعت فيما يبدو"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

وأوضح ترامب، في كلمة، أمس الأول الأربعاء، إنه لن يتم السماح مطلقًا لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن على إيران التخلي عن طموحاتها النووية، وإنهاء الدعم للإرهاب، لافتا إلى أن سعيها لامتلاك قدرات نووية يهدد العالم، مؤكدا أن الولايات المتحدة تواصل النظر في خيارات أخرى، وستفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران.

وزير خارجية سلوفاكيا الاتفاق النووي الإيراني لا يزال قائما

وكان وزير خارجية سلوفاكيا، ميروسلاف لايتشاك، قال في وقت سابق اليوم،  إن الاتفاق النووي الإيراني لا يزال قائما وإن قادة الاتحاد الأوروبي سيركزون على إيجاد سبل لإعادة طهران للاتفاق بعد إعلانها التخلي عن قيود تخصيب اليورانيوم، مضيفا للصحفيين لدى وصوله إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "الخطوات التي أعلنوها يمكن التراجع عنها ولا تزال عمليات التحقق من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستمرة"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية.

وأوضح لايتشاك: "لكننا لسنا سعداء بالخطوة الخامسة التي أعلنت"، مشيرا إلى أن "هذه ليست نهاية اللعبة.. نأمل أن نتمكن من مساعدة إيران على العودة إلى اللعبة".

والأحد الماضي، أعلنت إيران أنها لم تعد مُلزمة بآخر قيود الاتفاق النووي بشأن تخصيب اليورانيوم، وذلك بموجب اتخاذها الخطوة الخامسة والأخيرة في تقليص التزامها بالاتفاق، وأكدت الحكومة الإيرانية، في بيان، أنها لم تعد مُلزمة بأي قيود في المجال العملياتي، التي تشمل مستوى تخصيب اليورانيوم ونسبة التخصيب وحجم المواد المخصبة والأبحاث والتنمية.

وتعني الخطوة الخامسة من تقليص الالتزامات بالاتفاق النووي، تخلي إيران عن آخر مورد أساسي من القيود العملياتية في الاتفاق النووي، أي القيود المرتبطة بعدد أجهزة الطرد المركزي، وشددت إيران على أن عودتها إلى الالتزام بالاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في مارس 2015، يجب أن تكون مقرونة برفع العقوبات وانتفاع إيران من فوائد الاتفاق.

واتخذت طهران قرارها إثر اغتيال قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني، بضربة جوية نفذتها القوات الأمريكية قرب مطار بغداد الدولي في العراق، الجمعة الماضية.


مواضيع متعلقة