أصالة آخرهم.. نجوم غنوا لآلامهم: فقدان ومرض وطلاق

أصالة آخرهم.. نجوم غنوا لآلامهم: فقدان ومرض وطلاق
"حروف الصمت مكسوره فصدري صوت يجرحني بصرخه ماوصلت سمعي ولا حتى درت عني"، تلك كلمات الفنانة أصالة، في أغنتيها الجديدة "شامخ"، بعد يوم واحد من إعلانها الرسمي حول انفصالها من المخرج طارق العريان.
وفي أقل من 24 ساعة، تقترب الأغنية من المليون مشاهدة عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب"، وهي من كلمات بدر بن محمد، وتوزيع منتصر محمد علي.
وكانت أصالة أعلنت انفصالها رسميا عن زوجها المخرج طارق العريان، عبر موقع تبادل الصور الشهير "إنستجرام"، متفاعلا معها بعض المشاهير والفنانين، وزاد الأمر تعاطفا معها حينما أطلقت الأغنية التي تقول كلماتها: "ولو شامخ وأنا شامخ أحس الضعف في همسي وأنا أداري وأنا داري كثير الصبر يقهرني ".
إليسا أعلنت عن مرضها بـ"إلى كل اللي بيحبوني"
الفنانة أصالة لم تكن الأولى التي غنت لأوجاعها وآلامها، فسبقتها الفنانة إليسا، حينما أطلقت أغنيتها "إلى كل اللي بيحبوني"، أغسطس عام 2018، معلنة وقتها عن إصابتها بـ"سرطان الثدي"، والذي تغلبت عليه.
ووقتها قالت إليسا، عندما أخبرها الطبيب بأنها مصابة بالسرطان: "لم أستطع الوقوف على قدمي لمدة 6 ساعات، واحتجت لـ3 أيام للخروج من الصدمة، وبدأت رحلتي العلاجية مع المرض، بالإضافة إلى الذهاب لطبيب نفسي".
هاني شاكر غنى لابنته "برواز صورتك"
ومن بين النجوم الذين وجدوا في الغناء فرصة للتعبير عن حزنهم، كان الفنان هاني شاكر، الذي أطلق أغنية "برواز صورتك" عام 2015، إهداءً لروح ابنته دينا، التي غادرت عالمنا عام 2011، إثر إصابتها بمرض السرطان.
وحملت كلمات تلك الأغنية، قدراً كبيراً من الحنين والشوق للابنة الراحلة، عبر من خلالها الفنان عن فقده لها، والأغنية من كلمات ناصر الجيل، وألحان وتوزيع محمد ضياء.
شريفة فاضل عبرت عن فقدان ابنها بـ"أم البطل"
ومن أبرز النجوم الذين عبروا عن حالتهم النفسية، بأغنية أصبحت أيقونة عبر السنين، كانت الفنانة شريفة فاضل، التي فقدت ابنها سيد بدير، الذي استشهد فى حرب اكتوبر المجيدة، وقدمت لأجله أغينة "أم البطل"، التى أهدتها لكل أم مصرية فقدت أبنها في الحرب، بعد أن سيطرت عليها مشاعر الحزن.
فبعد 3 أشهر من الحرب طلبت من صديقتها الشاعرة نبيلة قنديل، أن تكتب أغنية عن أم الشهيد، نظرًا لأن الأغاني ظهرت آنذاك كانت تتحدث عن الشهداء فقط.
فعندما سألتها نبيلة قنديل، هل تكتب الأغنية عن أم شهيد معين أم لا؟ فأجابت شريفة فاضل، أنها تريد أن تصل إلى كل أمهات الأبطال الذين شاركوا في حرب أكتوبر سواء من استشهد منهم ومن نجا، فدخلت نبيلة حجرة ابن شريفة، ومكثت فيها دقائق، وخرجت وفي يدها ورقة بكلمات الأغنية التي حين قرأتها "فاضل"، هزتها بشدة، وشعرت أنها تعبر عنها بالفعل، بحسب "صحيفة الأحرار في عددها الصادر عام 1979".