صديق إيهاب توفيق: الوالد مات مختنقا والنيران لم تدخل غرفته

صديق إيهاب توفيق: الوالد مات مختنقا والنيران لم تدخل غرفته
- إيهاب توفيق
- حريق الفيلا
- المشير طنطاوي
- صديق إيهاب توفيق
- عزاء والد إيهاب توفيق
- إيهاب توفيق
- حريق الفيلا
- المشير طنطاوي
- صديق إيهاب توفيق
- عزاء والد إيهاب توفيق
كشف الدكتور محمود عبد الغفار، صديق الفنان إيهاب توفيق، تفاصيل واقعة وفاة والد الفنان خنقًا بعد حريق في الفيلا، حيث ذكر أن الوفاة كانت خنقًا وليس باشتعال النيران في جسده كما ردد البعض، موضحًا أن الشغالة قد وضعت الدفاية في طرقة أمام غرفة المتوفي، وعندما احترقت الدفاية اشعلت النيران في الطرقة حتى انتشرت في الفيلا بالكامل بالطابق الأرضي، بينما كان المتوفى نائمًا في ذلك الوقت.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كل يوم"، على شاشة "ON E"، أنه مع شدة الحريق لم يتلق جسد المتوفى أي أكسجين ولكن تسلل فقط ثاني أوكسيد الكربون الأمر الذي أدى إلى حدوث شلل لكافة الأعضاء وحدثت الوفاة، "مفيش أكسجين كان داخل جسمه، ولكنه كان نايم مش حاسس بأي شيء".
وأشار صديق الفنان إيهاب توفيق، إلى أن الشغالة حاولت أن تستنجد بإيهاب لينقذ والده الذي كان محبوسا في غرفته ولكنه لم يتمكن من ذلك، حيث أن محتويات الدور الذي حدث فيه الحريق أصبحت رمادا، "كل الفيلا مسكت فيها النار إلا أوضة الحاج وجسمه سليم والحمد لله".
صديق إيهاب توفيق: النيران حاصرت الفنان عند محاولة إنقاذ والده
وأوضح أن والد الفنان كان ملتزم دينيًا ولا يترك الصلوات، وقارئًا للقراَن الكريم، "كان يتحامل على نفسه ويذهب إلى المسجد رغم كبر سنه ولا يُحرق مؤمن أبدا"، مستنكرًا التصريحات المنشورة في عدد من المواقع عن تفحم جسده والد الفنان.
وتابع: "بعد شعور إيهاب بالحريق، حاول القفز من الدور الأعلى للدور الذي يتواجد فيه والده، ولكن النيران كانت تحاصره من كل اتجاه ما منعه من الوصول"، موضحًا أن تلقي العزاء في وفاة والد الفنان إيهاب توفيق يوم الأحد المقبل في مسجد المشير طنطاوي.