اليمن يتهم إيران بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة

اليمن يتهم إيران بالسعي لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة
- رئيس مجلس النواب اليمني
- البركاني
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- التحالف العربي
- إيران
- فيلق القدس
- سليماني
- ترامب
- العراق
- رئيس مجلس النواب اليمني
- البركاني
- الأزمة اليمنية
- الحوثيون
- التحالف العربي
- إيران
- فيلق القدس
- سليماني
- ترامب
- العراق
قال رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ سلطان البركاني، إن إيران تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وإشاعة الفوضى وممارسة العنف والإرهاب من خلال الاعتداءات التي تقوم بها على جيرانها ونشر الأذى في المنطقة، وجاء ذلك خلال لقاء رئيس مجلس النواب اليمني، أمس، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن، مايكل آرون، والذي تم خلاله سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، كما تم استعراض ومناقشة المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة اليمنية والإقليمية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، أن اللقاء تم خلاله استعرض مستجدات الأحداث على الساحة اليمنية وما يعانيه الشعب اليمني نتيجة انقلاب مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تطرق البركاني إلى الإجراءات التعسفية التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي مؤخرا ومنها إيقاف التداول بالعملية المحلية وسحبها من المواطنين في انتهاك لحقوق المواطنين ومشروعية الدولة والشرعية المعترف بها دوليا، بهدف إفقار المواطن ونهب أمواله ومدخراته امام مرأى ومسمع من العالم، مشيرا إلى الممارسات الأخرى التي قامت بها الميليشيات وصادرت فيها الحريات الشخصية ومنها قيود على ملابس النساء والحلاقة للرجال.
وتطرق رئيس مجلس النواب اليمني، إلى اتفاق الرياض وسير تنفيذه، مؤكداً أن هناك خطوات جادة تتم حالياً في اتجاه تنفيذ الاتفاق برعاية كريمة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وجدد البركاني، التأكيد على حرص القيادة السياسية في اليمن على تحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ أمن واستقرار ووحدة اليمن والنظام الجمهوري استناداَ الى المرجعيات الثلاث وتنفيذ اتفاق الرياض نصاً وروحاً، منوهاً إلى أن ذلك يتطلب المزيد من الجهود من قبل المجتمع الدلي لتنفيذ هذه القرارات على أرض الواقع وإنهاء الانقلاب ورفع المعاناة عن كاهل أبناء الشعب اليمني.
من جانبه، جدد السفير البريطاني التأكيد على مساندة بلاده للشعب اليمني والشرعية الدستورية بقيادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة تتابع باهتمام الأوضاع باليمن وتدعم جهود السلام التي تبذلها الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية.
وفي 5 نوفمبر الماضي، وقعت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي "وهو هيئة سياسية تشمل عددا من محافظات جنوب اليمن"، اتفاق مصالحة بوساطة سعودية ومشاركة التحالف العربي "التي تقوده الرياض في اليمن دعما للقوات الحكومية ضد الحوثيين"، وجرى التوقيع في الرياض برعاية الملك السعودي، سلمان بن عبدالعزيز، وحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي.
جاء ذلك في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضية، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قرب مطار بغداد.
وذكرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق اليوم، أن الضربة العسكرية التي وجهتها طهران لقواعد عسكرية أمريكية في العراق، صباح اليوم، استهدفت 20 موقعا حساسا، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، وأن 80 جنديا أمريكيا قتلوا، كما جرى تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم، أعلن أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، قائلا إن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم، إنه ينبغي على الأمريكيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي: "لم يصب أمريكيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء إيران تراجعت فيما يبدو"، وفقا لما ذكرته قناة"سكاي نيوز عربية" الإخبارية.
وقال ترامب، في كلمة له اليوم، إنه لن يتم السماح مطلقًا لإيران بامتلاك سلاح نووي، وأن على إيران التخلي عن طموحاتها النووية، وإنهاء الدعم للإرهاب، لافتاً إلى أن سعيها لامتلاك قدرات نووية يهدد العالم، وأكد ترامب أن الولايات المتحدة تواصل النظر في خيارات أخرى، وستفرض عقوبات اقتصادية قوية على إيران.