حكومة الجزائر تخصص أول اجتماع لدراسة إعداد مخططها لتنفيذ برنامج تبون

كتب: (أ.ش.أ)

حكومة الجزائر تخصص أول اجتماع لدراسة إعداد مخططها لتنفيذ برنامج تبون

حكومة الجزائر تخصص أول اجتماع لدراسة إعداد مخططها لتنفيذ برنامج تبون

عقدت الحكومة الجزائرية، بالأمس، اجتماعها الأول برئاسة عبدالعزيز جراد الوزير الأول "رئيس الوزراء"، وهو الاجتماع الذي خصصته حصريا لدراسة منهجية إعداد مخطط عملها من أجل تنفيذ برنامج الرئيس عبدالمجيد تبون.

وقالت رئاسة الحكومة الجزائرية في بيان، اليوم، إن الاجتماع شارك فيه جميع الوزراء والوزراء المنتدبون وكتاب الدولة الذين نصبوا يوم السبت الماضي قد خصص حصريا لدراسة منهجية إعداد مخطط عمل الحكومة من أجل تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية.

وحرص جراد، على توضيح الإطار الـمرجعي الذي يتعين أن يرتكز عليه تنظيم وهيكلة العناصر المكونة لمخطط العمل والمتمثلة أساسا، في برنامج رئيس الجمهورية، من جهة والتوجيهات الرئاسية من جهة أخرى، وأكد ضرورة العمل بالنسبة لكل دائرة وزارية، على تطوير مقاربة جديدة للحوكمة تقوم على أساس النجاح والشفافية في إدارة الشؤون العمومية، والعمل على القضاء نهائيا وبحزم، على بيروقراطية الإجراءات الإدارية التي تخص المواطنين مباشرة، وعصرنة العلاقات بين الإدارات والأعوان الاقتصاديين بغرض ضمان تنظيم ملائم ومتجانس وكفيل بإنشاء بيئة مواتية للتنمية الاقتصادية والتقيد بالتزامات الشفافية، ولا سيما الالتزام بالآجال المتعلقة بالتصريح بالـممتلكات وتجنب أي تضارب محتمل للمصالح".

المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يثمن مبادرة تبون لتعديل الدستور

وفي سياق متصل، ثمن المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، اليوم، مبادرة تبون لتعديل الدستور، داعيًا الشعب الجزائري إلى الانخراط في هذا المسعى الذي يستجيب لطموحاته ويؤسس لجمهورية جديدة، ودعا المجلس، في بيان، الشعب الجزائري إلى "الانخراط في بناء مؤسسات الدولة من خلال دستور جديد يستجيب للواقع ويلبي آمال وتطلعات الشعب ويؤسس لجمهورية جديدة تستلهم روحها من ثورة أول نوفمبر ومبادئ الإسلام".

وأشاد المجلس، بمبادرة الحوار وسياسة اليد الممدودة التي أطلقها تبون من أجل بناء الأخوة الوطنية وتجاوز المحن والأزمات، مناشدًا الشعب الجزائري بالعمل في سبيل الحفاظ على وحدة الوطن وانسجامه الاجتماعي واستقراره، وقال: "المغالبة تكون بالسلوك الحضاري وبوسائل الاقناع وتحمل المسؤولية من خلال الانخراط في العمل الجمعوي والتمثيلي"، واعتبر المجلس أن الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 ديسمبر الماضي، هي بمثابة انتصار للشعب الجزائري، داعيا في ذات الوقت الى اليقظة والتبصر لما يحاك ضد الوطن وما ينتظره من تحديات ومخاطر، مؤكدا أن أفضل سلاح لإحباط المؤامرات وضمان أمن الوطن ووحدته يكمن في وحدة الشعب وتضامنه.


مواضيع متعلقة