رئيسا وزراء السويد وفنلندا يدينان الضربات الإيرانية بالعراق

10:04 م | الأربعاء 08 يناير 2020

أدان رئيسا وزراء السويد، ستيفان لوفين، وفنلندا، سانا مارين، الضربات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قواعد عسكرية بالعراق تستخدمها القوات الأمريكية.

وقال لوفين - خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مارين عقد بالعاصمة السويدية "ستوكهولم" أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم - "إن إقامة حوار ووقف تصعيد الموقف" أمران ضروريان، مؤكدا "نحن في حاجة إلى إدانة جميع الهجمات المستهدفة لقوات حفظ السلام حتى يكون ذلك أمرًا مهمًا بالنسبة لنا".

من جانبها، حثت مارين، التي كانت في زيارة إلى السويد، على ضرورة وقف التصعيد، وقالت: "نحن في حاجة إلى التوصل إلى سبل من أجل الحوار، ونحتاج إلى طريقة من أجل التقدم السلمي من الآن فصاعدًا، كما نحتاج إلى النظر قدمًا إلى المستقبل"، موضحة "أن الوضع صعب للغاية وأعتقد أن فنلندا والسويد تحاولان أيضًا إيجاد طريقة سويًا لبناء حوار مع الاتحاد الأوروبي بالكامل".

وجاء ذلك في ظل التوترات بين الولايات المتحدة وإيران على خلفية مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، فجر الجمعة الماضية، في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار قرب مطار بغداد.

وذكرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، في وقت سابق أمس، أن الضربة العسكرية التي وجهتها طهران لقواعد عسكرية أمريكية في العراق، صباح اليوم، استهدفت 20 موقعا حساسا، لا سيما في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار غرب العراق، وأن 80 جنديا أمريكيا قتلوا، كما جرى تدمير طائرات مروحية ومعدات عسكرية أمريكية، وكان مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني، حميد رضا مقدم، أعلن أن المعلومات الأولية تؤكد وقوع أضرار كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، قائلا إن الأمريكيين يحاولون إخفاء الحقائق، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الأوسط".

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت لاحق بالأمس، إنه ينبغي على الأمريكيين أن يشعروا بالسعادة لعدم سقوط أي خسائر في الضربات الإيرانية على قاعدتين عسكريتين في العراق، متوعدا طهران بفرض عقوبات اقتصادية جديدة، موضحا في مؤتمر صحفي: "لم يصب أمريكيون في هجوم الليلة الماضية الذي شنه النظام الإيراني قواتنا الأمريكية العظيمة مستعدة لأي شيء إيران تراجعت فيما يبدو"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.