عضو "كبار العلماء": الجهاد في ليبيا ضد الغازي التركي "واجب شرعي"

كتب: سعيد حجازي وعبد الوهاب عيسي :

عضو "كبار العلماء": الجهاد في ليبيا ضد الغازي التركي "واجب شرعي"

عضو "كبار العلماء": الجهاد في ليبيا ضد الغازي التركي "واجب شرعي"

دعت هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف، أبناء ليبيا، للجهاد ضد الغازي التركي ودعم القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر ضد أطماع أردوغان الاستعمارية.

وقال الدكتور محمود مهني عضو الهيئة لـ«الوطن»: الدعوة للجهاد في ليبيا اليوم هو أمر واجب، وأدعو كل الفصائل الليبية أن تخرج للدفاع عن الأرض والعرض ضد الغازي العثماني، فالجهاد واجب علي كل رجل وإمرأة، فالنبي الكريم قال «اترك الترك ما تركوك»، لكن إن لم يتركونا فالجهاد ضدهم واجب، وهي دعوة لكل أبناء الشعب الليبي أن يدعموا قواتهم المسلحة وألا يسمعوا لجماعات الإرهاب وعلي رأسهم تنظيم الإخوان الإرهابي.

ووصف عضو كبار العلماء، فايز السراج ومجموعته التي تؤيد الغازي التركي بالظالمين قائلا: «من يساندوا الأتراك ظالمون قابضون مجرمون لا وطنية ولا عهد ولا ميثاق لهم».

وأوضح أن الغازي التركي يسعي لعودة خلافته الواهية، وبدأ بـ«ليبيا» لأنه يريد أن يطوق مصر ويخربها، بل يسعي للاحتلال من جديد كما فعل سليم الأول، مؤكدا أن الجهاد اليوم أيضاً واجب علينا نحن المصريين، من خلال مساندة القوات المسلحة المصرية للدفاع عن الحدود، وكذلك التصدي لمجموعات الفوضي الإلكترونية.

وأشار عضو "كبار العلماء" إلى أن أردوغان لا يريد الخير لا للإسلام ولا للمسلمين، بل يفتح أبوابه للمثليين والشواذ ويريد احتلال العالم باسم الإسلام.

وأكد «مهني» أن هيئة كبار العلماء ترفض أي تدخل خارجي على الأراضي الليبية وتعتبره فسادا في الأرض ومفسدة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة، وأنه يجب على العالم أجمع وفي مقدمته الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية بحفظ السلم والأمن الدولي ومنع هذا التدخل قبل حدوثه؛ ورفض سطوة الحروب التي تقود المنطقة والعالم نحو حرب شاملة، وكذلك رفض منطق الوصاية الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، والتأكيد على أن حل مشكلات المنطقة لا يمكن أن يكون إلا بإرادة داخلية بين الأشقاء. 


مواضيع متعلقة