عضو هيئة كبار العلماء: النبى محمد المجدد الأول.. والمثقفون يشاركوننا فى التجديد.. و«عصفور» يهدم فى الإسلام

عضو هيئة كبار العلماء: النبى محمد المجدد الأول.. والمثقفون يشاركوننا فى التجديد.. و«عصفور» يهدم فى الإسلام
- أعضاء جدد
- أفكار متطرفة
- أنت حر
- الأحاديث النبوية
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الأنبا يوحنا
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- آمن
- أعضاء جدد
- أفكار متطرفة
- أنت حر
- الأحاديث النبوية
- الأزهر الشريف
- الأفكار المتطرفة
- الأنبا يوحنا
- الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب
- «السيسى»
- آمن
قال الدكتور محمود مهنا، عضو هيئة كبار العلماء، إن النبى محمد هو المجدد الأول، وهناك آلاف الرسائل العلمية تعمل على تنقية الكتب الإسلامية، بما فيها «البخارى ومسلم»، فليس كل ما فى التراث الفقهى يناسب عصرنا، وأن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، شكل لجنة لتنقيح التراث رفعت الإسرائيليات والأكاذيب من 90 كتاباً، كما أن رسالة الإمام الأكبر للعلماء التأكيد على البعد عن رواية الشواذ. واعتبر «مهنى»، فى حواره مع «الوطن»، أن السنة «وحى من الله قاله النبى».
د.محمود مهنا: السنة وحى من الله قاله الرسول.. والبعض يحارب الإسلام بجهل
وأشار «مهنا» إلى مشاركة المثقفين فى تجديد الخطاب الدينى، لكن البعض منهم يحارب الإسلام بجهله، واعتبر رؤية الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، هدماً فى الإسلام وأن دعوته لتجسيد الأنبياء والصحابة مرفوضة، ودعا عضو هيئة كبار العلماء لضرورة احترام الثوابت الدينية للآخر، فالعلاقة بين المسلم والمسيحى «أخوّة»، كما يجوز إعطاء الزكاة للمسيحى الفقير.. إلى نص الحوار:
يخلط كثيرون بين النص الثابت والفكر البشرى المتغير الناتج عن فهم النص.. كيف نحل هذه الأزمة؟
- لدينا فى الإسلام قرآن وسُنة لا يمكن وصفهما بالتراث البشرى، فالقرآن منزل من عند الله، فقد قال تعالى «إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا»، والسّنة وحى من عند الله قاله النبى، فقال تعالى «وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى (5)»، فالقرآن والسنة لا يعدان تراثاً لكنهما وحى من قبل العلى الأعلى، أما التراث البشرى لأمتنا الإسلامية فهو متعدد المعانى والأشكال والصور والمادة، فعندى ما يتعلق بتفسير القرآن وآخر بالحديث وثالث بالأدب ورابع بالبلاغة وما يتعلق بمناسبات النزول والناسخ والمنسوخ والمكى والمدنى، فكل ذلك التراث الفكرى اجتهادات بشرية ليست مقدسة.
تاريخ مصر لا يعرف التعصب.. والأنبا جورجيوس خطب 69 مرة على منبر الأزهر
وما تعريف «كبار العلماء» لمفهوم تجديد الخطاب الدينى؟
- النبى هو المجدد الأول للدين، والتجديد يكون بالنظر فى كتب المفسرين والفقهاء والتوحيد والفرق والجماعات والأحزاب ومن يدعون للفرقة بين المسلمين وتنقيح كل هذا، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، شكل لجنة علمية منذ 2012 تشمل عشرات العلماء والأساتذة، وقاموا بتنقية 90 كتاباً من كتب التراث، خاصة كتب التفسير والفقه والتوحيد والتجويد، فتم تنقيحها ورفع الإسرائيليات والأكاذيب منها، ومنع كل الشبهات.
ولماذا تتجاهلون دعوات المثقفين لتجديد الخطاب الدينى؟
- ليس صحيحاً، نرحب بالجميع للمساهمة فى تجديد الخطاب الدينى، وعندنا مثقفون يشاركوننا فى عملية التجديد من خارج المؤسسة الأزهرية، وللأسف البعض منهم يضرب فى الدين الحنيف ويحارب الإسلام بجهله، ولن أحدد أسماء بعينها، وقلت منذ أربعين عاماً إن الحروب القادمة حروب فكر ومياه ومؤسسات، وانطبق الكلام كله، فالحرب الفكرية اليوم حول دين واحد وهو الإسلام، والغرب كله يضرب فى الإسلام بكل قوته، ونجد من ينتقد تعدد الزوجات، والأحاديث النبوية، حتى وصل بهم الأمر أنهم يرغبون فى نسخ بعض آيات القرآن الكريم.
شن علماء الأزهر هجمات ضد بعض المثقفين وآخرهم وزير الثقافة الأسبق الدكتور جابر عصفور.. لماذا؟
- جابر عصفور يهدم فى الإسلام ويهدم فى القرآن، وحملته لتجسيد الأنبياء والصحابة مرفوضة، فأنا أرفض تجسيد الأنبياء والعشرة المبشرين بالجنة والصحابة، فكيف يأتى شخص ليمثل دور النبى محمد بعظمته ثم نجده فى فيلم آخر يقوم بتقبيل ممثلة؟، لا نقبل ذلك نهائياً، فالعلماء يقولون لا يجوز تمثيل الصحابة والأنبياء، وكنت أول من دافع عن قدسية السيد المسيح ورفضت تمثيله.
هناك بعض النقاط الشائكة فى السيرة مثل حديث سحر النبى الكريم من قبل يهودى.. فما رأيك؟
- هذا الحديث وارد فى الصحيح، ومعناه كله أن سحر النبى كان أياماً معدودة وكان يتصور له فى النساء فقط، وعلى من يرغب فى معرفة تفاصيل تلك الواقعة أن يقرأ «فتح البارى لابن حجر»، فالرسول بشر يوحى إليه، وفَعَلَ الله ذلك وأراده برسولنا ليبين لنا أن الرب رب والعبد عبد، وأنت كإنسان لا شىء دون ربك، فكان هذا اختباراً وابتلاء، فالرسول قال «أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان فى دينه صلابة زِيد له فى البلاء»، فأول من تم إيذاؤه فى التاريخ وتحمل الأذى وصبر ودعا لمؤذيه هو النبى الكريم، وقد جاء ملكان لإنهاء سحر «لبيب بن الأعصم» الذى صنعه فى «مشط ومشاطة»، فأذهبا عن الرسول السحر وعاد طبيعياً.
خمسة أعضاء جدد انضموا لـ"كبار العلماء" ونسعى لاستكمال الهيئة
ولماذا لا يقبل الأزهر أى نقد لصحيحى «البخارى ومسلم»؟
- قمنا بآلاف الرسائل العلمية التى تعمل على تنقية الكتب الإسلامية مما علق بها، حتى «البخارى ومسلم» تم مناقشتهما فى مئات الرسائل العلمية لتبين الحديث المعلول وغير المعلول، فالإمام البخارى ذاته نبّه على ذلك، فقال إن هناك حديثاً ضعيف الإسناد وآخر حديث مرسل وثالث منكر ورابع يُشك فى راويه، فجمع «البخارى» آلاف الأحاديث، لكنه وضع فى كتابه «صحيح البخارى» ما يزيد على 6 آلاف حديث، وهى أصح الأحاديث، فمن ينتقد «البخارى» لوجود أحاديث ليست على مزاجهم العقلى غير منصفين.
«التعامل مع الآخر» بحسب التراث الإسلامى يشوبه كثير من اللغط ويثير الجدل.. فكيف نرد على شبهات تعامل الإسلام مع أصحاب الديانات الأخرى؟
- ليس كل ما فى التراث الفقهى يناسب عصورنا، فنحن قمنا بتنقيح كتب التراث من كل ما يتعلق بإيذاء أى مخلوق، إيماناً بقول الله تعالى «وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى»، وانطلاقاً من بعثة النبى والهجرة الأولى للحبشة، حيث قال الرسول للمسلمين «اذهبوا إلى الحبشة فإن فيها ملكاً عادلاً لا يظلم عنده أحد»، فنأخذ بأيسر الآراء الفقهية فى كل القضايا، ويجب احترام الآخر وثوابته الدينية، فنلتقى فيما نتفق عليه، وهناك الكثير مما يمكننا الاتفاق عليه لكى نبنى الوطن، وتاريخ مصر يؤكد أننا لا نعرف التعصب مع الآخر بل المودة والمحبة هى السمة الرئيسية فى التعامل، فكنا نموت فى خندق واحد فى الحروب، والأنبا جورجيوس خطب 69 مرة على منبر الأزهر لنصرة مصر، والأنبا تواضروس قال «وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن»، فجيرانى مسيحيون ونهنئ بعضنا بعضاً فى الاحتفالات والمناسبات، وهنأت الأنبا يوحنا فى الكنيسة ودعوت له بالشفاء، وهاجمتنى آنذاك الجماعات المتطرفة التى لا تفهم الدين، فالدعاء لغير المسلم ليس حراماً، فالنبى دعا لكفار مكة فقال «اللهم اهد قومى فإنهم لا يعلمون»، فالعلاقة بيننا وبين إخوتنا المسيحيين علاقة ود ومحبة، فيجوز إعطاء الفقير المسيحى من زكاة المال، وهذا ما قاله الإمام القرطبى، وعلاقتى أنا الشخصية بجيرانى المسيحيين قائمة على الحب والألفة والمودة، ولدينا صداقات مع عائلات صنيعة وتواضروس وبطرس وعطا الله، وفى مناقشتى لرسالة الدكتوراه كان غالبية الحضور مسيحيين، فما نراه من تلك الجماعات الضالة دين جديد بعيد عن دين الإسلام.
الإعلام يعطى الفرصة للعلمانيين أكثر من علماء الدين.. ورسالة الإمام الأكبر لنا "البعد عن رواية الشواذ"
وماذا عن تنقيح الكتب الأزهرية بالمعاهد والكليات من الأفكار المتطرفة؟
- الدكتور محمد المحرصاوى، رئيس جامعة الأزهر، وقيادات الجامعة يعملون على تنقيح الكتب من خلال اللجان العلمية ومواجهة أى فكر شاذ داخل كليات جامعة الأزهر، ونحن نؤيده فى حذف أى أفكار متطرفة لأنها تكفر المجتمع، وتعتبر المجتمع جاهلياً، فلن نقبل أى فكر شاذ أو متطرف داخل الكتب والكليات، وتجب مواجهة أفكار سيد قطب وحسن البنا وأبوالأعلى المودودى وجماعات التطرف كلها.
لماذا غاب عنا الداعية الذى يجتمع الناس حوله ويكون صمام أمان لهم وللمجتمع مثل الشيخ الشعراوى رحمه الله؟
- للأسف هناك منغصات كثيرة تواجه العلماء، منها الإعلام الذى يعطى الفرصة للعلمانيين أكثر من علماء الدين، وكل من خرج بعكس الرؤية الأزهرية الوسطية نتبرأ منه، فلدينا فى الأزهر علماء كبار ينشرون الوسطية، ويجب الاعتماد عليهم لنفيد الناس فى الدين والدنيا، فالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب جمع الأساتذة والعلماء عند بداية ولايته، وقال لهم «إياكم ورواية الشواذ، عاملوا الناس بمنطلق الحرية المضبوطة.. أنت حر ما لم تضر».
يجوز إعطاء الزكاة للمسيحى الفقير.. وجامعة الأزهر تواجه أى فكر شاذ داخل المناهج.. وعلينا التصدى لـ"قطب والبنا والمودودى"
هل كل أزهرى قادر على الإفتاء؟
- ليس كل أزهرى له حق الفتوى، حيث يجب توافر الشروط الشرعية والعلمية فيمن يفتى، ولدينا فى مصر دار الإفتاء وإدارة الفتوى بالأزهر وإدارة الفتوى بالأوقاف ولجان الفتوى بالمحافظات ومجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء، وهناك شروط لكى يتمكن الشخص من الفتوى، فقال الله تعالى «وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا»، فالفتوى لا تحل إلا لمن اتصف بالشروط الإسلامية، من قرآن وسُنة وإجماع واستحسان ومصالح مرسلة وفقه واقع ودراسة على أيدى علماء أجلاء، كما كان السلف الأول يفعل، فالصحابة تتلمذوا على يد رسول الله، والتابعون تتلمذوا على يد الصحابة، وكذلك من جاء بعدهم، والعالم اليوم يعتبر أن المؤسسة الأولى فى العالم الإسلامى هى الأزهر، لذلك فلا فتوى من غير التعلم على يد علماء الأزهر.
يهودى سحر النبى فى "مشط" والملائكة أذهبوه عنه فصار طبيعياً.. و"انقطاع الوحى" ابتلاء من الله
الكليات الشرعية التى تمثل نبض الأزهر يدخلها الطالب صاحب الـ50%.. ألا ترى ذلك تدهوراً لحال المؤسسة؟
- اسألوا رئيس جامعة الأزهر فى هذا الشأن، فلست أنا المسئول، وبصراحة أساتذة جامعة الأزهر والعاملون بالشأن الدينى مظلومون فى مرتباتهم، ويجب النظر إليهم بصورة أكبر مما هى عليه اليوم.
لماذا لا يتم استكمال أعضاء هيئة كبار العلماء؟
- تم ضم خمسة أعضاء جدد، وهم علماء كبار وسيكونون إضافة قوية لكبار العلماء، فأصبح عددنا اليوم 19 عضواً، وسيتم ضم أعضاء جدد قريباً لاستكمال عضوية الهيئة وهناك شخصيات تقدمت للعضوية وسيتم الاختيار وفقاً لمعايير محددة.
رفض "الطلاق الشفهى" يتفق مع ما قاله الإسلام.. وتعدد الزوجات فى الإسلام مشروط.. والأصل "واحدة"
وجود شباب يفجر نفسه فى الناس معتقداً أن هذا سبيله إلى الجنة والحور العين.. ألا يمثل إدانة صريحة للمؤسسات الدينية وعجزها عن الوصول للشباب؟
- هؤلاء شواذ عن قاعدة الشباب الرئيسية، فيصلى خلفى فى مسجد المركز الثقافى الإسلامى بأسيوط 5 آلاف معظمهم شباب يتعلمون من أصحاب الفكر الوسطى، ولا يمكن ترك الأغلبية الوسطية مقابل شواذ عن القاعدة يمارسون التطرف والعنف باسم الدين، والدين منهم براء، فيجب دعم الدولة والوقوف معها، فالحسن البصرى قال «لو كان لى دعوة مستجابة لادخرتها للحاكم»، فدعم الدولة واجب، وعلينا ألا نشغل أنفسنا بتلك المجموعات المتطرفة، فهم يتهموننا بأننا علماء السلطان، وهذه التسمية تهدف لتضليل الناس، فليس لى مصلحة واحدة وراء كلامى لصالح الدولة لأن دعمها ضرورة، فما تفعله تلك الجماعات بعيد عن صحيح الدين، فمن يقول إن الدين أمر بالقتل لم يفهم ولم يستوعب الشريعة السمحة، فالدواعش يمولون من الخارج كالإخوان، فالإسلام أمرنا ألا نقتل امرأة ولا راهباً ولا طفلاً، وألا نعتدى على كنيسة أو معبد دينى، ومن يفعل عكس ذلك فهو مارق وخارج عن الملة، يقف فى خندق العدو، فهم ليسوا بمسلمين ولا علاقة لهم بالدين.
المثقفون يشاركوننا فى التجديد.. و"عصفور" يهدم فى الإسلام ونرفض تجسيد الأنبياء والصحابة على الشاشة
أصبح تعدد الزوجات بوابة لزيجات التمتع.. كيف نواجه هذا الأمر مجتمعياً ودينياً؟
- الأصل فى الإسلام الوحدة، أى زوجة واحدة، وتعدد الزوجات مشروط كما قال الله «وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِى الْيَتَامَى فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً»، وقال الله «وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ»، فالتعدد يكون فى حالة عدم إنجاب الزوجة أو مرض لا تبرأ منه أو قوة الجماع عند الرجل ولا تستطيع الزوجة مجاراته، ففى كل الأحوال يستأذن الزوج زوجته قبل الزواج من أخرى.
آلاف الرسائل العلمية تعمل على تنقية الكتب الإسلامية بما فيها "البخارى ومسلم".. وليس كل التراث يناسب عصرنا
ولماذا رفضتم دعوة الرئيس السيسى بتوثيق الطلاق الشفهى؟
- لا نقف ضد الدولة أو الرئيس السيسى، فالرئيس يحترم الأزهر ويحترم الأديان جميعاً، وقد قلنا ما قاله الإسلام وقدمنا كل الأبحاث والقوانين الشرعية، ونظرتنا شرعية تخدم المجتمع، وآمن بنا رئيس الجمهورية، ولم يعترض على هيئة كبار العلماء أو شيخ الأزهر، فمطلقو الشائعات ومروجوها وصفهم القرآن بـ«المرجفين»، أى مثيرى الاضطراب ومروجى الفتن، وحذر من خطورتهم وفتنتهم، والإرجاف حرام شرعاً والبعد عنه فرض على كل مؤمن، لما فيه من ضرر بالمجتمعات، قال تعالى «لَّئِن لَّمْ يَنتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِى قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِى الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا. مَّلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا»، وخلال دروسى بالمعهد الثقافى الإسلامى أكدت أن «السيسى» يشبه عمرو بن العاص لأنه يبنى الكنائس بجوار المساجد كما فعل «ابن العاص» فى فتح مصر.