بالصور| سياسيون وإعلاميون: "الأعظم" كتاب يعكس روح تجديد الخطاب الديني

بالصور| سياسيون وإعلاميون: "الأعظم" كتاب يعكس روح تجديد الخطاب الديني
- التعليم العالي
- التنمية المحلية
- الخطاب الديني
- المشروع الصهيوني
- جامعة الدول العربية
- الأعظم
- تجديد الخطاب الديني
- التعليم العالي
- التنمية المحلية
- الخطاب الديني
- المشروع الصهيوني
- جامعة الدول العربية
- الأعظم
- تجديد الخطاب الديني
نظم المركز الإعلامي العربي حفل توقيع كتب "هكذا يحفزنا الأعظم لرجل الأعمال منصور عامر"، بحضور عدد كبير من المسؤولين الحاليين والسابقين والكتاب الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة.
وقال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مجلس إدارة المركز الإعلامي العربي ورئيس مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، إن الجميع يظن أن منصور عامر رجل أعمال فقط لكنه مثقف قارئ مهني ملتزم مهموم بمشكلات الوطن رجل يبغي الاصلاح ويتطلع إليه.
"الفقي": مزيج بين التصوف والسياسة والاقتصاد
وأضاف الفقي، خلال كلمته بالحفل "الكتاب هذه المرة مختلف به مزيج من نزعات صوفية على افكار سياسية على رؤي اقتصادية، فالديانات كلها فيها رحمة تسبق العدل وبها عدالة انسانية كل هذه المضامين ضمنها منصور عامر في كتابه الاعظم وهو الله سبحانه وتعالي، حتى العنوان مختلف يدعو للتأمل".
وأكد الفقي أن الكتاب مجموعة تأملات أكثر منه سرد لقصص وحكايات فالكتاب به توليفة تستحق الاهتمام وتدخل في صميم حياة المصريين، "نحن شعب تغطي النزعة الدينية فيه كيانا كبيرا سواء مسلم أو مسيحي، محدش حصد العلقم مثلما حصدنا نحن المصريين في هذه المنطقة من العالم بسبب المشروع الصهيوني والإرهاب الذي نعاني منه، ومنصور عامر خرج من هذه المعادلة الصعبة في كتابه الذي يعد وسيلة للإصلاح الفكري والتجديد الديني واحترام خيارات الاخرين"- بحسب تعبيره.
"منتصر": العنوان محفز للقراءة
من جهته، أكد الكاتب الصحفي صلاح منتصر، أن هناك فيضان من الكتب اقرا منها المقدمة واتصفحه لكن كتاب الأعظم استفزني عنوانه فسرق فكري ثم قرأت مقدمة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وتصفحت بعضه وشعرت بأن الكتاب يعكس روح تجديد الخطاب الديني بطريقة غير معتادة كتلك التي يخاطب بها الشيوخ، وشعرت بأن كل منا واجبه أن يتدبر دينه وأن الكتاب لا يضع سورا ولا عوائق لدي الذين يريدون ان يفكروا فيه، وتفكيره هداه إلى أن يعبر عن مكنون هذا الموضوع.
وأكد منتصر أن الكتاب ربط بمهارة وذكاء الموضوع الديني بالحياة الانسانية فهو يحفز على الجنة وأن فرصنا لدخولها أكثر من فرص دخولنا النار.
منصور عامر: رصدت منهجية التحفيز في القرآن
كما أوضح منصور عامر، مؤلف الكتاب، أن الحافز هو الذي يجعل كل منا أن يخرج ما بنا من طاقة، وأن أهم تساؤل طرأ في ذهنه هو "ما الفارق بين كتاب الله كتشريع وتشريعاتنا الوضعية؟"، لافتا إلى أن الفرق أن التشريعات الوضعية تعاقب المخالف فقط لكن لا تكافئ الملتزم لكن التشريعات الربانية أساسها مكافأة الملتزمين.
وأشار عامر: "في هذا الكتاب رصدت مجموعة من الحوافز ومنهجية التحفيز التي استخدمها ربنا في القران معنا ولا اتصور ان الانجيل يختلف فنفس الروح هنا وهنا، ربنا حفزنا لنعمل ما يريد وهو ما صرح به لنا فيما يسمي بالتجارة مع الله، وسمح بها الله للجميع من صلاة وصيام وزكاة وابتسامة في وجه أخيك وغيرها.
وأضاف عامر "رصدت في هذا الكتاب مواطن كثيرة تبين أن الرزق من الممكن أن يزيد وبالتالي كل واحد منا يستطيع أن يختار نوعية التجارة مع الله".