إيران ترد على ترامب.. حرب بالأعلام على تويتر

إيران ترد على ترامب.. حرب بالأعلام على تويتر
- ايران
- امريكا
- ترامب
- ايران وامريكا
- iran
- العراق
- قاعدة عين الاسد
- ايران
- امريكا
- ترامب
- ايران وامريكا
- iran
- العراق
- قاعدة عين الاسد
الثأر.. هو أحد الظواهر الاجتماعية القديمة قِدَمَ الوجود البشري على سطح البسيطة، حيث يقوم أولياء الدم من أعوان القتيل، بالقضاء على القاتل نفسه أو قتل أحد أقاربه انتقامًا لأنفسهم، وهو بالضبط ما قامت به إيران، فجر اليوم، حينما أطلقت 13 صاروخًا بالستيًا استهدفت بهم قاعدتان أمريكيتان في العراق.
الهجوم الإيراني جاء كرد على عملية اغتيال قاسم سليماني
الهجوم الإيراني جاء ردًا على عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، وهو ما صرح به الحرس الثوري الإيراني في بيانًا له.
وعلى ما يبدو أن ثأر إيران لم يكن بالهجوم في العراق فقط، بل جاء بطريقة أخرى، من خلال حرب "السوشيال ميديا"، حيث استخدم أحد القادة الإيرانيين عقب الضربات الإيرانية، نفس طريقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في التعبير عن سعادته بمقتل "سليماني".
عبر حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، نشر سعيد الجليلي الذي تولى مسبقًا منصب أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، ومسؤول ملف المفاوضات حول الملف النووي لبلاده حتى عام 2013، صورة واضحة لعلم إيران، تعبيرا عن سعادته بالهجوم الإيراني في العراق، وهو ما سلطت صحيفة "الجارديان" الضوء عليه.
تغريدة "الجليلي" جاءت على غرار ما قام به "ترامب"، عقب تأكده من مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، حيث نشر الحساب الرسمي له على "تويتر" تغريدة اقتصرت على علم الولايات المتحدة الأمريكية فقط، تعبيرًا عن سعادته بالتخلص من "سليماني".
وصباح اليوم، تمكن الجليلي من رد الصفعة لترامب وأذاقه من نفس الكأس ذاته، بالطريقة التي اختارها الأخير للتعبير عن سعادته، والتي لاقت إعجاب العديد من متابعيه ووصل عدد الإعجابات عليها لأكثر من 26 ألف إعجاب.
وتعرضت قواعد أمريكية عدة في العراق، إلى هجوم بنحو 13 صاروخا، في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، أسفرت عن مقتل وإصابة جنود أمريكيين، بحسب وكالات الأنباء، ولم تحصر عددهم بعد، وأعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجمات، وأنها انتقاما لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، فيما قالت البنتاجون إن قواعد لها في العراق تعرضت للهجوم، وإنها تعمل على تقييم الأضرار الأولية، وإن الرئيس دونالد ترامب يتشاور مع فريقه للأمن القومي تطورات الهجمات.
وشهد محيط قاعدة عين الأسد ومناطق واسعة من العاصمة بغداد تحليقا مكثفا للمقاتلات الأمريكية، وشهدت الحدود السورية العراقية تحليقا لقوات الجو السورية، في حين شهد شمال إسرائيل استنفارا عاما لدى سلاح الجو وبطاريات اعتراض الصواريخ واطلق قنابل مضيئة في الجولان، بحسب قناة العربية، وذلك بعد بيان الحرس الثوري الذي اعتبر "إسرائيل حليفا لأمريكا في قتل سليماني" مهددا "في حال الرد الأمريكي ستعتبر حيفا هدفا للصواريخ".
وهددت إيران قبل 5 أيام بـ"رد مزلزل" على عملية اغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، خلال غارة أمريكية بطائرة دون طيار استهدفت سيارته قرب مطار بغداد، أعلنت البنتاجون مسؤوليتها عنها في الثالث من يناير 2020، وقتل معه في الغارة قادة إيرانيون وعراقيون، بينما حذرت واشنطن طهران من أي رد "غير مناسب" على مقتل سليماني.