"الآثار" تستعد لتسجيل افتتاح المتحف الكبير بموسوعة "جينيس"

"الآثار" تستعد لتسجيل افتتاح المتحف الكبير بموسوعة "جينيس"
- وزارة الآثار
- المتحف الكبير
- موسوعة جينيس للأرقام القياسية
- مصر
- مصر اليوم
- وزارة الآثار
- المتحف الكبير
- موسوعة جينيس للأرقام القياسية
- مصر
- مصر اليوم
كشفت وزارة الآثار عن خطتها لتسجيل 3 فعاليات فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، بعد تسجيلها لوحة «توت عنخ آمون»، المصنوعة من أكواب القهوة، الأسبوع الماضى، وتقدمت الوزارة بطلب إلى الموسوعة لتسجيل احتفالية افتتاح المتحف الكبير، التى ستكون أكبر فعالية فى التاريخ، حيث سيمتد مكانها بطول ٢ كيلومتر، وعرض ٦٠٠ متر، هى المسافة من المتحف المصرى الكبير والهرم، كما سيدخل الهرم كجزء من الاحتفالية، التى يجرى الإعداد لها بكل أجهزة الدولة ووزاراتها.
وقالت مصادر إنه سيتم الإعلان عن تلقى طلبات الشركات الدولية لتنظيم الاحتفالية، منتصف يناير، وسيعلن عن الشركة الفائزة خلال فبراير.
وستشهد الاحتفالية نقل أكبر أثر عضوى فى التاريخ ما زال باقياً، هو مركب خوفو، وعمره ٤٦٠٠ سنة، وأضاف أن فعالية نقل المركب، الذى يبلغ طوله 43 متراً، مؤهلة لتكون حدثاً خاصاً يجرى إعداده هو الآخر لدخول موسوعة جينيس.
كما سيرفع الستار عن أول مسلة معلقة فى العالم، التى ستمكن زائرى المتحف للمرة الأولى من رؤية خرطوش الملك «رمسيس» الموجود أسفل المسلة، حيث تم الانتهاء من 85% من الأعمال الإنشائية لقاعدة المسلة والمنطقة المحيطة بها، تمهيداً لنقلها.
من ناحية أخرى، عثرت بعثة حفائر الإنقاذ بقرية كوم أشقاو بمركز طما بمحافظة سوهاج على خمس كتل أثرية من الحجر الجيرى أثناء أعمال مشروع الصرف الصحى بالقرية.
وقال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم نقل الكتل إلى معبد بطليموس الرابع، المكتشف مؤخراً بمنطقة السوق فى نفس القرية، مؤكداً أن الدراسة والفحص الأولين للكتل الحجرية يشيران إلى أنها تخص مقصورة للمعبود أوزيريس، وترجع إلى عصر الملك بطليموس الأول.
كما ضبطت قوات الشرطة بمديرية أمن بنى سويف ١٣ شخصاً، اليوم، بتهمة الحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل أحدهم بقرية «ابشنا»، التابعة لمركز بنى سويف، وتحفظت القوات على أدوات تُستخدم فى السحر، وتمت الاستعانة بها فى التنقيب عن الآثار.
وعقب الانتقال للمكان، تمكنت قوات الشرطة من ضبط مالك المنزل ومعه «رجب.ن.ز»، ٢٩ عاماً، عامل، و«محمود.س.س»، ٢٣ عاماً، عامل، مقيمان ببندر الواسطى، و10 أشخاص آخرين أثناء قيامهم بالحفر.