بناء في الداخل وجاهزية لأي عدوان.. رسائل السيسي في قداس عيد الميلاد

كتب: حسام حربى

بناء في الداخل وجاهزية لأي عدوان.. رسائل السيسي في قداس عيد الميلاد

بناء في الداخل وجاهزية لأي عدوان.. رسائل السيسي في قداس عيد الميلاد

أكد سياسيون، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، أمس الاثنين، في قداس عيد الميلاد المجيد، حملت رسائل طمأنينة للشعب المصري، بأن الدولة قادرة على ردع كل من تسول له نفسه الاقتراب من حدودها، والتصدي لكل المخططات، موضحين لـ"الوطن"، أن الأولوية الحالية للشؤون الداخلية، فالدولة تدخل مرحلة استثمارية كبيرة وهو أمر لايتناسب معه إعلان الحرب.

"السعيد": نستهدف البناء ولا تخوف من المواجهة إذا حدثت

قال الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي، إن رسائل الرئيس السيسي، في كلمته أمس، تؤكد أن مصر تأخذ ما يحدث في ليبيا على محمل الجد، وأنه لا تخوف من المواجهة إذا حدثت، كما أنه بعث رسالة طمأنينة خارجية مفادها أن مصر تنعم بالاستقرار، وهي رسالة للمستثمر الذي يأتي إلى الدولة بغرض الاستثمار والربح، وكذلك السياح الذين يأتون إليها من جميع أنحاء العالم قاصدين زيارتها والاستمتاع بمعالمها السياحية.

وأشار "سعيد"، إلى أن الوقت غير مناسب لـ"إعلان حرب"، ونحن ندخل على مرحلة استثمارية كبيرة، وهي التركيبة المتميزة التي تتعامل بها الدولة مع التحديات الخارجية التي تواجهها.

وأضاف لـ"الوطن"، أن الهدف القومي لمصر في الوقت الحالي هو البناء والتنمية وزيادة معدلات النمو، لأنه بعد 5 سنوات من التغيرات الهيكلية التي تحدث في مصر، ستدخل الدولة في مرحلة جديدة من الإصلاح، والتي فيها سيشعر المواطن باستقرار العملة وانخفاض الأسعار، مؤكدًا أن أولوياتنا في الوقت الحالي داخلية، ولكن في الوقت ذاته نحن منتبهين للأمن القومي لبلادنا.

"عودة": ظهور السيسي مبتسما رسالة بأن الأمور مستقرة

فيما أكد الدكتور جهاد عودة، أستاذ العلوم السياسية، أن حضور "السيسي" احتفال عيد الميلاد المجيد، أضفى نوعا من الطمأنينة لدى الشعب المصري، موضحًا أن مطالبة الرئيس للشعب بعدم القلق، يكشف أن الامور تسير في مسارها الصحيح، وتحت السيطرة، متابعًا: "ظهور الرئيس مبتسمًا، بعث الهدوء داخل المصريين، ورسالة واضحة بأن الأمور مستقرة ولا داعي للقلق".

"العمدة": يؤكد قوة الدولة 

وقال اللواء عادل العمدة، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، لـ"الوطن": "حديث الرئيس في كلمته قائلاً: "لن يستطيع أحد أن يجرنا هنا أو هنا"، هو تأكيد منه على قوة الدولة، وأن مصر تمتلك قرارها، وتستطيع تقدير الموقف جيدًا حسبما تراه في مصلحتها وبما يحافظ على استقرارها، فمصر قادرة على ردع كل من تسول له نفسه بأن يقترب من حدودها والوقوف أمام كل المخططات".


مواضيع متعلقة