يونيو المقبل.. إطلاق القمر "كيوب سات 3" لاكتشاف المياه الجوفية والمعادن

كتب: أحمد أبوضيف

يونيو المقبل.. إطلاق القمر "كيوب سات 3" لاكتشاف المياه الجوفية والمعادن

يونيو المقبل.. إطلاق القمر "كيوب سات 3" لاكتشاف المياه الجوفية والمعادن

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوزارة تستعد حاليا لاستضافة وكالة الفضاء الأفريقية، لافتا إلى أنه جرى تشكيل مجلس وكالة الفضاء المصرية، خلال الفترة الماضية، كأول خطوة لدخول مصر عصر الفضاء، مشيرا إلى أن أول تكليف لمجلس وكالة الفضاء المصرية كانت إنجاز مهام استضافة وكالة الفضاء الأفريقية.

وأضاف "عبدالغفار" خلال إجابته على عدد من الاستفسارات والمقترحات الورادة عبر الصفحة الرسمية لوزارة التعليم العالي على فيس بوك، في إطار مبادرة "أنت تسأل ووزير التعليم العالي يجيب"، أن هناك متابعة مستمرة لمحطة إنشاء الهيئة القومية للاستشعار عن بُعد، ومحطة رصد الأقمار الصناعية، مشيرا إلى أن العمل مستمر لتطوير هذا القطاع خلال عام 2020.

"عبدالغفار": برنامج لإطلاق أقمار صناعية لخدمة التنمية في مصر

وأضاف وزير التعليم العالي، أن الوزارة لديها برنامج لإطلاق عدد من الأقمار الصناعية المختلفة لخدمة شتى المجالات، خاصة لخدمة أغراض البحث العلمي والاستشعار عن بُعد، وكذلك خدمة قطاعات الدولة المختلفة، مثل الزراعة، التعدين عن البترول، الأرصاد، التخطيط العمراني، ومتابعة المشروعات الكبرى، لافتا إلى أن استخدامات تكنولوجيا الأقمار الصناعية لا نهاية له.

وأشار "عبدالغفار"، إلي انه جرى إطلاق القمرين الاصطناعيين "كيوب سات 1" و"كيوب سات 2"، ضمن برنامج يهدف إلى خدمة أغراض البحث العلمي والخدمات التنموية والمجتمعية بالدولة، مشيرا إلى أنه جرى إطلاق القمر الأول في يوليو 2019، والثاني في نوفمبر من نفس العام، كاشفا أنه سيجري إطلاق القمر الثالث "كيوب سات 3" في يونيو المقبل، موضحا أنها أقمارصغيرة الحجم يجري الاستعانة بها في اكتشاف المياه الجوفية والثروة المعدنية، وغيرها من الأمور المرتبطة بمشروعات التنمية.

"عبدالغفار": "كيوبسات" أقمار اصطناعية بأيد مصرية.. ونستهدف إطلاق قمر لكل جامعة 

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الأقمار الصناعية يجري تصنيعها بأيد وإمكانيات مصرية بالكامل داخل وكالة الفضاء، بواسطة مهندسين مصريين على درجة عالية من الكفاءة، وذلك ضمن تحالفات المعرفة الممولة من خلال أكاديمية البحث العلمي، وبالتعاون مع عدد من الجامعات المصرية، لافتا إلى أن المستهدف مستقبلا أن تطلق كل جامعة قمرا اصطناعيا خاصا، مثلما يحدث في عدد من الجامعات حول العالم.


مواضيع متعلقة