محبة ومودة وقوة وثقة.. أسرار لغة جسد السيسي في قداس عيد الميلاد

كتب: عبدالرحمن قناوي

محبة ومودة وقوة وثقة.. أسرار لغة جسد السيسي في قداس عيد الميلاد

محبة ومودة وقوة وثقة.. أسرار لغة جسد السيسي في قداس عيد الميلاد

حضور مميز، سجله الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قداس عيد الميلاد المجيد، بكاتدرائية الفتاح العليم بالعاصمة الإدارية الجدية، حيث شهد دخوله الكنيسة الكبرى حالة من الفرح بين المشاركين في الصلاة الذين رفعوا أعلام مصر والورود ترحيبا به، وقضى وقتًا طويلًا في مصافحتهم والتقاط الصور معهم، قبل أن يصل ويلقي كلمته، التي تميزت بالمودة والحب والثقة والقوة، وفقًا لخبير لغة الجسد محمد حسن.

ووفقًا لخبير لغة الجسد، يمكن تفسير لغة جسد الرئيس على مرحلتين، الأولى تتمثل في فترة دخوله للكنيسة ومصافحته للحضور، والتي كان أبرز ما فيها حالة الود والمحبة التي عكستها ابتسامة الرئيس الدائمة ومصافحته التي كان يستخدم فيها كلتا يديه، حيث يمسك يد من يصافحه باليمنى ويضع اليسرى فوقها، وهي إشارة في ذلك الموضع الودي تعكس المحبة والود واللطف.

وأضاف حسن، لـ"الوطن"، أن المرحلة الثانية هي خطاب الرئيس السيسي، والذي بدأه بالتصفيق ورد التحية، ما يعكس حالة من التفاعل مع الحضور الذين يهتفون له، موضحًا أن السعادة التي ظهرت في ابتسامته كانت حقيقية وتوافرت فيها كل شروط الصدق.

وتابع أن الرئيس استخدم نبرة الصوت العاطفية وتكرار جملة "والله بنحبكم"، كدليل قوي على الصدق في الحديث الموجه للأقباط، وعن حالة الود والمحبة، بالإضافة إلى استخدام ابتسامة "تطمينية" بمنتهى الذكاء حين كان يقول "إنتوا خايفين من إيه" لتصدير الطمأنينة والراحة، فالابتسامة هي أفضل طرق الطمأنة.

استخدام الرئيس السيسي يديه كان في غاية الذكاء، حسب خبير لغة الجسد، حيث استخدم إشارات تأكيدية لقوله "كلنا زي بعض" وتفاعل بهما بطريقة تدل على الثقة بنفسه وكلماته وتجاوز الأزمات حين تحدث عن الثقة، كما استخدم قبضة يده، إشارة القوة، حين الحديث عن قوة الدولة ووقوفها على أرض صلبة.

وأردف أنه عقب الكلمة وقف قليلًا مع البابا تواضروس يستمع إليه في إنصات، ويهز رأسه كدليل على الثقة في حديثه، وهو ما يعكس حالة الود والحب والثقة التي تسود بينهما، والتي انعكست كذلك في تعبيرات وجه الرئيس التي تدل على الاهتمام والإنصات الشديدين.

 


مواضيع متعلقة