عماد الدين حسين: السيسي رسخ صورة متميزة لمشاركة الأقباط أعيادهم

عماد الدين حسين: السيسي رسخ صورة متميزة لمشاركة الأقباط أعيادهم
قال عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الكاتدرائية بالعاصمة الإدارية لتهنئة الأقباط هي استمرار بصورة ممتازة وتخليد راسخ لحرصه على زيارة الأقباط في الكنيسة، سواء في عيد الميلاد أو القيامة: "الرئيس السيسي رائد فيه وعمل اختراق حقيقي وصارت عادة مهمة".
وأضاف "حسين" خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "كل يوم" والذي يقدمه الإعلامي خالد أبوبكر، والمذاع على فضائية "ON E"، أن هناك تقديرا كبيرا من قبل الأقباط لما يقوم به الرئيس السيسي لمشاركتهم أعيادهم خصوصا في الأيام الصعبة التي تمر بها المنطقة والتي يراد لها أن تقلب رأسا على عقب سواء على أساس طائفي أو مذهبي أو عرقي، موضحا أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان له موقفا جيدا وأصيلا في مساهمته ببناء الكاتدرائية بالعباسية: "كانت سياسته هي القومية العربية والمسلمين والمسيحين مكنتش موجودة عنده، والرئيس السادات عادي كثيرا التيارات القومية واليسارية وتحالف مع الإسلام السياسي وأفرج على الإخوان وانتهى الأمر بوضع البابا شنودة تحت التحفظ في دير وادي النطرون وكانت العلاقات سيئة".
وأكد أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك لم يكن يذهب إلى الكاتدرائية حتى كثرت الفتن الطائفيه بعد ظهورها في عهد السادات: "عبدالفتاح السيسي هو الذي سن هذه السنة الحسنة وحرص عليها حتى صارت تقليدا"، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي قد طمئن المصريين بكلماته حول الأوضاع القلقة بالمنطقة كافة: "رسالته مهمة في هذه الأيام وبعث رسالة طمئنة للجميع".
وتابع: "فيه تحركات يفترض أن تدفع الجميع للبحث عن حل سياسي قبل أن تنفجر الأوضاع".
وبدأت صلاة العشية بالكاتدرائية قبل القداس وترانيم الميلاد، وسط إجراءات أمنية مشددة، لتأمين الاحتفالات، وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وفرت عددا من الحافلات، لتقل المشاركين في الاحتفال من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وعددا من نقاط التمركز الأخرى بعدد من الكنائس، لنقلهم إلى مقر كاتدرائية "ميلاد المسيح".
وبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منحت نحو 2500 دعوة لشعب الكنيسة والمسؤولين والشخصيات العامة، التي تقدمت بطلبات إلى الكاتدرائية، للحصول على تلك الدعوات التي بدونها لن يجرى السماح بدخول القداس، الذي يترأسه البابا بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة.