البابا تواضروس: نصلي للرئيس ومصر ومن أجل السلام

البابا تواضروس: نصلي للرئيس ومصر ومن أجل السلام
- السيسي
- عيد الميلاد المجيد
- البابا تواضروس الثانى
- الكاتدرائية
- السيسي
- عيد الميلاد المجيد
- البابا تواضروس الثانى
- الكاتدرائية
اختتم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كلمته خلال قداس عيد الميلاد المجيد، الذي يترأسه بكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية الجديدة بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على حضوره القداس وتقديم التهنئة لهم بالعيد.
وقال البابا تواضروس: نحن سعداء بزيارة الرئيس، ونصلي للرئيس ومصر، ونصلي من أجل سلام واستقرار مناطقنا، ونصلي من أجل المناطق التي بها نزاعات وحروب.
وسبق وترأس البابا تواضروس، قداس عيد الميلاد خلال العامين الماضيين في كاتدرائية العاصمة الإدارية، وهي الكاتدرائية التي وعد بها الرئيس الأقباط في 2017 بأن تبني الدولة المصرية أكبر كنيسة وكاتدرائية في مصر والشرق الأوسط.
والكاتدرائية التي اُفتتح المرحلة الأولى منها في 2018، قبل أن يشهد عيد الميلاد في 2019 افتتاحها الرسمي، مقامة على 15 فدانا، أى ما يعادل 63 ألف متر مربع، وتتضمن مبنى الكاتدرائية على مساحة 7500 متر مربع، وتسع لنحو 1000 مواطن.
تحتوي الكاتدرائية على ساحة رئيسة، إضافة إلى مبنى المقر البابوى وصالة استقبال وقاعة اجتماعات ومكاتب إدارية، كما يسع مبنى الكاتدرائية 8200 فرد، وهو عبارة عن «بدروم»، وصحن ومنارة بارتفاع 60 مترا، وتحتوى على جراج أسفل الأرض مكون من طابقين ومبنى خدمات.
التشكيل الرئيسي للكنيسة عبارة عن صحن رئيسي مغطى بقبوين متعامدين قطر كل منهما 40 مترا، يشكلان صليبا، وفي تقابلهما في وسط الصحن قبة الكاتدرائية بقطر 40 مترا، ترتفع 39 مترا عن سطح الأرض محملة على أربعة عقود رئيسية، وتتضمن أنصاف قباب فى الجهات الشمالية والقبلية والغربية، وعلى الجانبين يوجد ممران جانبيان يتغطى كل منهما بقبوات متقاطعة، قطر كل منها 6 أمتار، وتمت مراعاة أن يكون أعلى الهيكل الرئيسى قبة بقطر 15 مترا، وقباب الهياكل الجانبية بقطر 10 أمتار.
كما تم تصميم منارتين ملحقتين بمبنى الكاتدرائية، حيث تم تصميم المنارة بتشكيل من عناصر من العمارة القبطية، وروعى أن تحتوى على عدد من الأجراس أعلى المنارة، كما تمت مراعاة أن تكون مسارات التكييف بدور البدروم بالكاتدرائية حتى لا تؤثر على الشكل المعمارى للكاتدرائية، وتسابق أكثر من 40 رساما مع الزمن، للانتهاء من رسومات الجدران والقبة الأكبر فى الشرق الأوسط بأيقونات السيد المسيح والعائلة المقدسة.