"الحفني": السكوت على أطماع "أردوغان" في ليبيا يثير تساؤلات وشكوك

"الحفني": السكوت على أطماع "أردوغان" في ليبيا يثير تساؤلات وشكوك
- السفير علي الحفني
- أردوغان
- الأزمة الليبية
- حكومة الوفاق الإخوانية
- طرابلس
- الجيش الوطني الليبي
- السفير علي الحفني
- أردوغان
- الأزمة الليبية
- حكومة الوفاق الإخوانية
- طرابلس
- الجيش الوطني الليبي
اعتبر السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية السابق للشؤون الأفريقية، أن الرد الدولي حتى الآن على أطماع الرئيس التركي رجب أردوغان في ليبيا غير كاف لردع مغامراته وتهوره وسعيه لإثارة مشاكل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وحوض المتوسط، مشددا على أن السكوت على هذه التصرفات يثير الكثير من التساؤلات والشكوك.
وقال - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - إن النظام الحاكم في تركيا يتصرف بشكل غير مسؤول ومتهور ويدفع الأمور إلى مزيد من التعقيد، كما يعمل على تأخير أي مسعى في اتجاه التسوية السياسية وحسم الموقف في ليبيا بما يسمح بإعادة الاستقرار والأمن لهذا البلد.
ورأى نائب وزير الخارجية السابق، أن تصرفات الرئيس التركي الطائشة بما في ذلك الدفع بعناصر إرهابيةً من الشرق الأوسط من شأنه تعقيد الأمور بشكل أكبر والتسبب في مشاكل لدول شمال أفريقيا بل والقارة، موضحا أن مصر أوضحت موقفها من خلال البيانات الرسمية والاتصالات الدولية التي تجريها على المستويات كافة للتشاور والتنسيق ومحاولة محاصرة التداعيات الخطيرة لأطماع تركيا داخل ليبيا وحوض البحر الأبيض المتوسط في الفترة المقبلة.
وشدد الحفني، على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي لاسيما الاتحاد الأوروبي ودول منطقة المتوسط ما يلزم من إجراءات رادعة لوقف التدخل التركي السافر في شؤون ليبيا، والذي لا يكتسب أية مشروعية بل يمثل انتهاكا للقانون الدولي بغية تحقيق أغراض أردوغان الاستعمارية ونهب ثروات ليبيا لاسيما من الغاز والبترول.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن أمس الأحد عن تحرك وحدات من الجيش التركي إلى ليبيا، للقتال مع الميليشيات ضد قوات الجيش الوطني الليبي الذي يقود معركة لتطهير العاصمة طرابلس من الجماعات الإرهابية، وقال الرئيس التركي إن بلاده وليبيا تعملان مع شركات دولية للتنقيب عن النفط والغاز في شرق المتوسط.