أديب عن الوضع في ليبيا: محاربة الإرهاب أهم أولويات الرئيس السيسي

أديب عن الوضع في ليبيا: محاربة الإرهاب أهم أولويات الرئيس السيسي
قال الكاتب الصحفي عماد الدين أديب، إنه عندما يكون مشروع الدولة الوطنية مهددًا يجب أن يكون الجميع على قدر المسئولية من حيث التعالي على أي خلاف أو مشكلات أو قضايا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "كل يوم"، الذي يعرض عبر شاشة "ON E"، أن الرئيس السيسي كرجل له خبرة عسكرية وسياسي محنك وصاحب مشروع إصلاحي متكامل يضع في صدارة قائمة أولوياته محاربة الإرهاب للحفاظ على الدولة الوطنية وإحداث إصلاح اقتصادي واجتماعي شامل لتحسين أحوال المصريين.
وتابع أن رئيس الجمهورية يحاول قدر الإمكان أن يتصرف في كل الملفات، مثل الملف الإثيوبي، الملف الفلسطيني، الملف اليمني، وغيرها من الملفات، وذلك بحكمة لا تجر مصر إلى الاستنزاف في صراعات لا يعرف أحد متى تنتهي.
وأردف أن ما يحدث في ليبيا تجاوز الخطوط الحمراء، مسميًا إياه بـ"حرب الضرورة": "هناك مثلث الخطورة، حيث أن هناك استجلاب لإرهابيين نقلوا بواسطة طائرات من النظام التركي كي يكونوا داخل ليبيا لتهديد الحدود المصرية الليبية التي تقدر بنحو 1.2 ألف كم، وهذا يهدد الأمن القومي، وثانيًا أنه مشروع إخواني واضح لدولة تتبنى الجماعة في كافة دول العالم، أما النقطة الثالثة، وهي أن ثروة مصر التي بدأت تسعد بها وتشعر أنها تؤتي ثمارها في نهاية عام 2020، ويشكل لها دخلًا بعدما تحقق اكتفاءً ذاتيًا من الغاز صارت الآن في خطر بسبب هذا التزوير في الجغرافيا المساحية الخاصة بقوانين البحار".
عماد أديب: تركيا تتعامل مع ثروات المتوسط بمنطق "فيها لاخفيها"
وأوضح أن هناك معاهدة دولية موقعة في عام 1981 تنظم المساحة البحرية والحدود القارية والدولية والاقتصادية للدول في البحار، وذلك بالتراضي بين مصر، قبرص، لبنان، اليونان، ودولة الاحتلال، ومن ثم فإنه لا يمكن أن تأتي شركات للتنقيب عن الغاز في مناطق متنازع عليها.
وواصل: "القرصان البحري التركي وقع اتفاقية مخالفة لقانون البحار وتتعدى الأمر الواقع والحدود البحرية المتعارف عليها والمخالفة لقوانين الأمم المتحدة ويضع نفسه وكأنه يقول فيها أو اخفيها".
ولفت إلى أنه في عام 1974 جرى استكشاف أكبر خزان في المنطقة في اليونان، قبرص، سوريا، دولة الاحتلال، ومصر، إلا في تركيا، ومن ثم فإنها قررت تنفيذ عملية القرصنة.