محافظ المنيا يشارك احتفالية المطرانية بافتتاح آخر كنيسة هاجمها الإخوان

محافظ المنيا يشارك احتفالية المطرانية بافتتاح آخر كنيسة هاجمها الإخوان
- المنيا
- اخبار المنيا
- نواب
- مسلمون
- افتتاح
- كنيسة
- الانبا موسي
- المنيا
- اخبار المنيا
- نواب
- مسلمون
- افتتاح
- كنيسة
- الانبا موسي
فرحة عارمة يعيشها أهالي المنيا، بعد الانتهاء من إعادة إعمار آخر كنيسة هاجمتها جماعة الإخوان الإرهابية أثناء أحداث العنف التي شهدتها المحافظة في منتصف شهر أغسطس من عام 2013، وأعادت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعمارها على مدار 4 سنوات حتى تحولت لتحفة معمارية يتباهى بها الجميع.
ونظمت إيبارشية المنيا وأبوقرقاص للأقباط الأرثوذكس، حفل الافتتاح الرسمي لكنيسة القديس الأنبا موسى الأسود بمدينة المنيا، مساء اليوم الأحد، بعد الانتهاء من إعادة إعمارها بعد تدميرها بالكامل على يد الإخوان وأنصارهم عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في حضور اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، ونائبه الدكتور محمد محمود، والشيخ سلامة عبدالرازق وكيل، وزارة الأوقاف، محمد سيد، رئيس المدينة، ونواب البرلمان العميد أشرف جمال، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، شريف نادي، النائب البرلماني بملوي، وعلاء السبيعي، نائب مركز المنيا، والمهندس مجدي ملك، النائب البرلماني بسمالوط.
وقال الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للإيبارشية، إن القداس الأول بالكنيسة سيقام غدا الإثنين بالتزامن مع ليلة عيد الميلاد المجيد، مشيدا بدور الهيئة الهندسية للقوات المسلحة في عملية بناء وإعادة إعمار آخر الكنائس التي تم تدميرها في المنيا، تنفيذًا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أن الكنيسة تقع بشارع التنظيم والإدارة في جنوب مدينة المنيا، وكانت واحدة من ضمن 16 كنيسة أعيدت إعمارها بشكل كلي وجزئي بالمحافظة التي نالها نحو 65% من مجموع الاعتداءات التي وقعت على مستوى الجمهورية، إذ جرى إضرام النيران بالكنيسة في ليلة 14 أغسطس 2013، واستمرت مشتعلة لمدة 6 ساعات من 9 مساءا لـ3 صباحا، ما أدى لتهالك الخرسانات، وفي اليوم التالي صدر قرار من الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الحكومة ستتكفل بإعادة إعمار ما تم تدميره، وعقب إنهاء الإجراءات اللازمة، تم البدء في إعمار الكنيسة في 10 يناير 2016، أي منذ نحو 4 سنوات.
ووجه "مكاريوس" الشكر لجميع المسؤولين، وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومحافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، لتعاونهم ومحبتهم، لافتا أن الافتتاح سيكون على مرحلتين، الأولى رسمية لرجال الدولة، وفيه تم تسليم الكنيسة من الدولة للمطرانية بعد الوفاء بوعد رئيس الجمهورية بإعادة الإعمار، وسيحتفل الشعب القبطي بالافتتاح بأداء أول قداس بها في ليلة عيد الميلاد المجيد، موجها الشكر لكل من ساهم في إعادة الإعمار سواء بالمال أو الجهد.
وقال المهندس باسم يوسف، المكلف من قبل المطرانية بالمشاركة في إعادة إعمار الكنيسة، إن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بذلت جهودا كبيرا، وقدمت جميع التسهيلات حتى ظهرت الكنيسة بهذا الشكل الرائع، موضحا أنه تم إزالة جميع الأسقف الخرسانية للكنيسة وإعادة بنائها لأنها كانت تعرضت للدمار الكامل بفعل الحريق الهائل حينذاك.
وقال مايكل عماد، من شباب الكنيسة، إن الدولة تصون جميع حقوق مواطنيها ولاتفرق بينهم، فالأحداث الجسام التي شهدتها المنيا خلال أحداث العنف وتمثلت في حرق العديد من دور العبادة ومنشآت عامة وحكومية وقطع طرق، وأظهرت للجميع أن الشعب المصري يقف علي قلب رجل واحد، ويتكاتف في المحن والشدائد ويقاوم ويحارب الإرهاب، مؤكدا أن مصر الحديثة أصبحت فخرا لكل ابناء الشعب، وأن الشباب يقفون خلف قيادتهم السياسية التي حمت البلاد من المكائد والدسائس التي حاول أن يبثها أعداء الوطن من أجل هدم الدولة ونشر الفوضي والفتن.