الجيش الوطني الليبي ينفي استهداف الكلية العسكرية بطرابلس: جاء من الداخل

كتب: شريف سليمان

الجيش الوطني الليبي ينفي استهداف الكلية العسكرية بطرابلس: جاء من الداخل

الجيش الوطني الليبي ينفي استهداف الكلية العسكرية بطرابلس: جاء من الداخل

نقل اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، نفي القيادة العامة، قيام أي وحدة من وحداتها باستهداف مدفعي أو طيران للكلية العسكرية بطرابلس.

وقال "المسماري"، خلال مؤتمر صحفي استثنائي للقوات المسلحة الليبية: "هذا ليس من أخلاق القوات المسلحة أو عاداتها أو من أدبيات الجيش الوطني الليبي، بل هي عملية إرهابية تهدف إلى القضاء على بؤرة قد تكون قوة وطنية مستقبلية، وتشويه القوات المسلحة العربية الليبية وتأليب الرأي العام في طرابلس على القوات المسلحة وعملية طوفان الكرامة".

وتابع أن هذه العملية تزيد القوات المسلحة الوطنية الليبية إصرارًا على التقدم لحسم المعركة في طرابلس: "إذا لجأنا إلى ما نشر في الصحف والإذاعات ومواقع التواصل الاجتماعي، سنجد مفاجأة كبرى جدًا، أن هذا التفجير كان من داخل الكلية وليس من خارجها، أو بقذيفة هاون قريبة".

واستعرض "المسماري" صورًا لمقر التفجير، قائلًا إنه لا يوجد أي آثار لشظايا على المبنى المجاور أو تدمير في الزجاج أو حفرة أو أثر انفجار قنبلة آتية من مدفع أو طائرة.

وواصل: "توقيت التفجير كان أثناء جمع الطلبة في مكان الحادث، وهذه الصورة مهمة في التحقيق، تنفي استخدام المدفعية أو الطائرات في هذه العملية الإجرامية". وأشار المسماري، إلى أن قناة الجزيرة القطرية الداعمة للإرهاب، بثت مقطع فيديو من داخل المستشفى، تقول إنه لأحد الضحايا ومكبل اليدين، وقد جرى حذفه بعد لحظات من موقع القناة: "هناك تجهيز إعلامي لتوقيت هذه العملية الإجرامية، وقناة بانوراما الليبية نقلت الخبر على أنه إطلاق عشوائي، لكنها نشرت خبرًا مفبركًا من صفحة مزورة للقيادة العامة للقوات المسلحة، وأرسلت مجموعة من المصورين إلى المستشفيات لإجراء بث مباشر، وبثت أخبارًا كاذبة تؤلب الرأي العام على القوات المسلحة الليبية".

ولفت، إلى أن كل مقاطع الفيديو المنشورة للحادث ستُحال إلى مكتب النائب العام في ليبيا، خاصةً أن الكلية العسكرية مزودة بكاميرات مراقبة.


مواضيع متعلقة