حكاية 6 سنوات لـ فؤاد خليل بالمستشفى.. وابنه: ندمان على التقصير معاه

حكاية 6 سنوات لـ فؤاد خليل بالمستشفى.. وابنه: ندمان على التقصير معاه
- فؤاد خليل
- عادل إمام
- هاني شاكر
- ماجد المصري
- محمود عبد العزيز
- وحيد سيف
- جلال الشرقاوي
- نادية لطفي
- سعيد صالح
- سمير صبري
- عمر الحريري
- فؤاد خليل
- عادل إمام
- هاني شاكر
- ماجد المصري
- محمود عبد العزيز
- وحيد سيف
- جلال الشرقاوي
- نادية لطفي
- سعيد صالح
- سمير صبري
- عمر الحريري
رحلة فنية مثمرة، قدّمها الفنان الراحل فؤاد خليل، على مدار مشواره الفني، قدّم خلالها عشرات الأعمال، التي حققت انتشارًا واسعًا لدى الجمهور، حتى انقلبت حياته رأسًا على عقب، عام 2004، عندما أصيب بجلطة في المخ، ليخضع للعلاج لسنوات طوال، يتردد خلالها على المستشفيات، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة عام 2012، عن عمر ناهز 72 عامًا.
وكشف أحمد فؤاد نجل الفنان فؤاد خليل، لـ"الوطن"، كواليس فترة مرض والده، التي أودت بحياته في نهاية المطاف، موضحًا أنه كان مُصابًا بالسكر، لسنواتٍ طوال، وأصيب بجلطة، أسفرت في النهاية عن إصابته بشللٍ نصفي: "كان يتردد على المستشفى لفتراتٍ طويلة، حتى قضى بداخلها 6 سنوات".
وأوضح أن والده أصيب بقرح الفراش، بعد إصابته بالشلل النصفي، الأمر الذي أسفر عن إصابته بتسمم في الدم، وكاد أن يودي ذلك إلى بتر قدمه: "أجزم أن ذلك عجّل في وفاته، حيث علم آنذاك أن الأطباء سوف يتخذون قرارًا بإجراء عملية بتر لقدمه من عدمه، لكنه فارق الحياة بعد هذه المعلومة بثلاثة أيام فقط".
وأكد أن والدته ساندت والده لآخر لحظة في حياته، وكذلك شقيقته الصغرى "منة"، والتي كانت تداوم على زيارته في المستشفى، قائلًا: "أنا كنت مُقصر معه في هذه الفترة، ونادم جدًا بسبب ذلك الأمر، حيث إن رعايتي لوالدي لم تكن على نفس المستوى المُقدم من والدتي وشقيقتي".
وأوضح نجل الفنان أن والدته كانت مرافقة دائمة لوالده، وعلى تواصل مستمر مع إدارة المستشفى، بجانب التواصل مع الفنان أشرف زكي، للوقوف على تطورات الحالة الصحية بشكلٍ مستمر، لافتًا إلى فنانين كثيرين حرصوا على زيارة "خليل" خلال فترة مرضه، منهم عادل إمام، وهاني شاكر، وماجد المصري، ومحمود عبد العزيز، ووحيد سيف، وجلال الشرقاوي، ونادية لطفي، وسعيد صالح وسمير صبري ورجاء الجداوي وعمر الحريري.
وأشار إلى أن "خليل" لم يكن مُهتمًا بصحته خلال حياته، وكان مهمل لها إلى حدٍ ما، على حساب الفن، موضحًا أن والده كان يُشارك في أعمالٍ فنية كثيرة، من منتصف الثمانينيات وحتى منتصف التسعينيات، مضيفًا: "كان ممكن يخلص مسرحية الساعة 3 الفجر، ويطلع على الاستديو عشان عنده تصوير فيلم الساعة 8 الصبح.. كان ممكن يسهر 3 أيام من غير نوم ويشتغل بشكلٍ متواصل".
وأضاف نجل فؤاد خليل، أنه سأل والده ذات مرة، بسبب الإجهاد والسهر الطويل، حيث قال له: "أنت مش تعبان؟"، ليُرد عليه: "آه تعبان.. بس تعب أن حابه.. أنا حابب التعب اللي من النوع ده عشان كده مش حاسس بيه".
يذكر أن رحلة فؤاد خليل، قد بدأت مع الفن وهو لم يتجاوز عامه الـ 11 حيث تمكن منه حب الفن، شارك أصدقاءه في تكوين فرقة مسرحية يثقل من خلال عروضها موهبته الخام في التمثيل، جنبا إلى جنب مع دراسته، وبعد تخرجه من كلية طب الأسنان عام 1969، بدأ يخطو خطوات أكثر جديا نحو احتراف الفن، فقرر التفرغ تماما بعد سنوات من العمل في الطب.