باحث: تحرير سعر الصرف البداية الحقيقية للنجاحات الاقتصادية في مصر

07:15 م | السبت 04 يناير 2020

قال الباحث الاقتصادي محمد نجم، إن المحرك الرئيسي للتقدم الاقتصادي الذي حققته البلاد منذ عام 2014، هو إيمان الرئيس السيسي بأن مصر عظيمة وتستحق وتستطيع أن تكون أقوى من ذلك.

وأضاف نجم خلال حواره مع برنامج "الآن"، عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الاقتصاد المصري منذ توقيع معاهدة السلام حتى عام 2014 كان ضعيفًا وهشًا ويعاني من خلل كبير، ويعتمد على موارد قصيرة الأجل ومؤقتة.

وتابع أن زيادة معدلات النمو الاقتصادي قبل عام 2014 كانت ورقية، حيث لم تكن تؤدي إلى تحسين الأحوال المعيشية للمواطنين، مشيرًا إلى أن الأمر تغير بعد هذا العام، حيث زاد معدل النمو الاقتصادي ووصل إلى 5.5%، مصحوبًا بالمشروعات القومية والمشروعات السكنية وتوفير فوائض جديدة للصرف على الفئات المستحقة للدعم.

وأردف أن الحكومة احتوت كل المصريين في معدلات النمو الاقتصادي الجديدة: "لو لم يكن لدينا رئيس دولة مؤمن بقدرات هذا الشعب وهذه الدولة والاقتصاد، لما حققنا ذلك".

ولفت إلى أن اليوم الذي شهد إصدار تعويم الجنيه المصري كان تاريخيًا، مشيرًا إلى أنه كان من الواجب اتخاذه منذ تسعينات القرن الماضي: "تحرير سعر الصرف كان البداية الحقيقية للنجاحات الاقتصادية، وبعدها بأيام جرى توقيع الاتفاقية مع صندوق النقد الدولي".

وأشار إلى أن هذا الإجراء كانت له آثارًا معنوية رائع، حيث عبر عن جدية الدولة المصرية في الإصلاح الاقتصادي: "الحكومة عندها النوايا الحقيقية للإصلاح ولا تريد أو تمتلك رفاهية تضييع الوقت".