وجهها البرلمان الوطني للسراج.. عقوبة الخيانة العظمى في ليبيا

كتب: دينا عبدالخالق

وجهها البرلمان الوطني للسراج.. عقوبة الخيانة العظمى في ليبيا

وجهها البرلمان الوطني للسراج.. عقوبة الخيانة العظمى في ليبيا

في جلسة تاريخية، صوت مجلس النواب الليبي بالإجماع، على إحالة رئيس المجلس الرئاسي ووزير خارجية ووزير داخليته للقضاء، بتهمة الخيانة العظمى، بالإضافة إلى إلغاء مذكرتي التفاهم البحرية والأمنية الموقعتين بين السراج وأردوغان.

كما صوت البرلمان الليبي بالإجماع، على إرسال مذكرة رسمية إلى جميع المؤسسات الدولية، ودعوة مجلس الأمن، من أجل سحب الاعتراف من حكومة "الوفاق" الإخوانية، ودعوة كل من الاتحادين الأفريقي والأوروبي وجميع الدول العربية، وغيرها من المؤسسات العالمية، لعدم الاعتراف بحكومة "الوفاق"، وقطع العلاقات مع تركيا.

وأورد موقع "سكاي نيوز" أن حكومة فايز السراج تستند إلى ميليشيات متطرفة تسيطر على طرابلس، وتدعمها أنقرة بالأسلحة والعتاد، فيما يشن الجيش الوطني الليبي حملة للقضاء على الجماعات المسلحة المتشددة في العاصمة الليبية.

عقوبة الخيانة العظمى

لم تكن تلك هي المرة الأولى التي يوجه فيها الليبيون تهمة الخيانة لفايز السراج، حيث طالبت العديد من الأطراف المحلية بإقصاء حكومته عن مهامها، حيث أكد المحلل السياسي الليبي عزالدين عقيل، أن رئيس حكومة الوفاق فتح الباب في ليبيا للغزو الليبي وهو ما يضر بالمصالح القومية.

وأضاف عقيل، لـ"الوطن"، أن الحكومة خانت الشعب الليبي، لذلك تستحق تهمة الخيانة العظمى التي تعتبر عقوبتها في القانون المحلي هي "الإعدام"، موضحا أنه اتهام سياسي يجب إحالته للقضاء للفصل فيه بالأدلة والبراهين الكافية، وهو ما ستتولى المحكمة التحقيق به وتنفيذه.

 

الخيانة العظمى.. من الجرائم العسكرية في ليبيا

ووفقا لموقع وزارة العدل الليبية، فإن الخيانة العظمى تعتبر من الجرائم العسكرية، بحسب القسم الثاني من قانون العقوبات، حيث إنه بالباب الأول الخاص بـ"الجرائم المضرة بكيان الدولة"، تضمنت المادة رقم (42) أن: "يعاقب بالإعدام كل من سعى لسلخ أي جزء من الجمهورية العربية الليبية أو لوضعها أو أي جزء منها تحت سيطرة أجنبية".

كما نصت المادة (43) على أن: "يعاقب بالإعدام كل عسكري التحق على أي وجه بعمل في القوات المسلحة للعدو أو بقي يعمل مع تلك القوات بعد إعلان حالة العداء".

فيما شملت المادة (44) على أنه: "يعاقب بالإعدام كل من ترك أو سلم إلى العدو أو أرغم أو أغرى بأية طريقة كانت حاكماً أو آمراً أو شخصاً مسئولاً على ترك أو تسليم موقع أو مكان أو مخفر أو حامية أو حرس خلافاً لما توجبه المواقف العسكرية أو دون أن يستعمل ما لديه من وسائل الدفاع أو أهمل في استعمال تلك الوسائل أو ترك أو سلم للعدو مخازن الشعب المسلح أو دور الصناعة أو أدوات الحرب على اختلاف أنواعها أو وسائل النقل أو أتلف المطارات أو الموانئ أو الطائرات أو السفن الحربية أو ما في حكمها أو جعلها غير صالحة للاستعمال أو خرب الجسور أو السدود أو السكك الحديدية أو الطرق العامة لمنفعة العدو أو سبب أو سهل استيلاء العدو على جزء من الشعب المسلح أو سلمه بإهماله القيام بما تقتضي به واجبات وظيفته".


مواضيع متعلقة