الرئيس المشترك لمجلس شباب سوريا الديمقراطية: مصر أفسدت مشروع أردوغان في المنطقة (حوار)

الرئيس المشترك لمجلس شباب سوريا الديمقراطية: مصر أفسدت مشروع أردوغان في المنطقة (حوار)
قال بشار السالم، الرئيس المشترك لمجلس شباب سوريا الديمقراطية، إن الفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة مثل داعش وترتكب جرائم ضد الإنسانية، مثل قتل الأطفال والتغيير الديمغرافي وقتل الشعب والتعامل بنفس الصورة الذهنية لداعش مثلما كان يفعل عناصر التنظيم في شمال شرق سوريا.
وأضاف السالم في حواره لـ"الوطن": "أردوغان يعلم جيدا أن نهايته ستكون بسبب الأكراد، فوجودنا خطر عليه لأننا نقاومه ويريد أن يمحي وجود الشعب الكردي وثقافته لأننا كشفنا للعالم تركيا تعمل على القتل وتهجير تحت شعار الإسلام والمتاجرة بالدين".
وإلى نص الحوار،،،
ما رأيك في إرسال أردوغان إرهابيين إلى ليبيا؟
أردوغان أرسل مرتزقته إلى ليبيا لأنه لم ينجح في معركة في سوريا، وما كان يريد فعله في شمال وشرق سوريا فشل فيه، ومما لا شك فيه توجد أزمة في تركيا ويريد أردوغان لفت الانتباه إلى ليبيا، والاتفاق الذي وقعه مع فايز السراج ما هو إلا تنفيذ لبداية حلمه بالمشروع العثماني.
كيف تعاني شمال وشرق سوريا من الفصائل الإرهابية المدعومة من تركيا؟
الفصائل الإرهابية المدعومة من أنقرة مثل داعش وترتكب جرائم ضد الإنسانية، مثل قتل الأطفال وتغير ديمغرافي وقتل الشعب والتعامل بنفس الصورة الذهنية لداعش مثلما كان يفعل عناصر التنظيم في شمال شرق سوريا، فأردوغان يعتبر أبا الإرهاب العالمي حاليا والوجه الثاني لداعش، وأنا أرى عدم وجود وجيش وطني لتركيا فهم عبارة عن مرتزقة، وما يحلم به أردوغان من الاحتلال العثماني يفعله مرتزقته من نهب وقتل وجرائم ضد الإنسانية، وشمال شرق سوريا ضد هذا الاحتلال وما يسعى أردوغان إليه من سياسة التغيير الديمغرافي وهذه سياسته ودولته لها تاريخ طويل من تهجير الشعوب التي قامت باحتلال دولها.
ماذا تقول لمن يروجون بأن الاحتلال التركي جيد ومشروع في دول المنطقة؟
رسالتنا إلى جميع الشعوب تتلخص في أنه يجب معرفة تاريخ الدولة العثمانية وحقيقة هذه الدولة في سوريا ومصر وليبيا وبقية الدول التي استمر حكمها لمدة 400 سنة حتى يعرفوا ألا ينخدعوا في هذا المشروع ونطلب منهم العودة إلى العقل صحيح ومعرفة مشروعهم وألا ينضموا إليه وننبهم ونحن نعرف جيدا إذا نجح مشروعهم سيكون دمويا كأسلافه ونحن نقول لكل الشبيبة عليكم الوقوف ضد الاحتلال التركي العثماني وكلنا يد واحدة وأن نخرج هذا الاحتلال ويجب علينا حل مشاكلنا الداخلية ودحر مشروع أردوغان التخريبي.
لماذا يشعر أردوغان بالخوف من الأكراد؟
أردوغان يعلم جيدا أن نهايته ستكون بسب الأكراد، فوجودنا خطر عليه لأننا نقاومه ويريد أن يمحي وجود الشعب الكردي وثقافته لأننا كشفنا للعالم تركيا التي تعمل على القتل وتهجير تحت شعار الإسلام والمتاجرة بالدين، واليوم عرف العالم هذه الحقيقة لهذا يعلم أردوغان أن وجود الأكراد هو نهاية للأتراك وهو يعمل بكل قوته لإنهاء الأكرد، ونحن في شمال سوريا نعمل على إحياء الثقافة ونعمل على هذا المشروع، وهناك من يريد إنجاح مشروع العثمانيين ومن طلائعه جماعة الإخوان الذين يريدون إنجاح هذا المشروع وكان هذا منذ ما يسمى بثورات الربيع العربي والآن يريدون إنجاح المشروع في سوريا وليبيا وهؤلاء هم مرتزقة له يعملون لصالح تركيا وهم لا يتعلقون بالوطن ولم تتبقَ لديهم إرادة ولا مشروع والآن يريدون تحت مظلة أردوغان ويعيشون ويخدمون العثمانيين والمشروع العثماني وهم يقدمون أوطانهم للاحتلال لأنهم مرتزقة بلا مبدأ وهم وكما تعلم أن رئيس الائتلاف السوري على سبيل المثال يعيش في تركيا وانضم إلى حزبي تركيا ويدعم مشروعهم للاحتلال وهو من داعمي هذا المشروع لأن ذهنيتهم متشابهة.
كيف ترى الدور المصري في التصدي لأطماع أردوغان؟
مصر كدولة عربية تلعب دورا مهما وأساسيا، ونحن نعترف بقوتها ومقامها بين الدول العربية، حيث إنها هي التي تقف ضد مشروع أردوغان وحينما كان يفكر في مشروع الإخوان، مصر كانت السباقة في تفكك هذا المشروع الأردوغاني، ومصر هي اللاعب الأهم في المنطقة ودورها مهم دوليا أيضا، ولهذا تريد تركيا أن تأخذ بثأرها من مصر التي أفسدت مشروع الإخوان عام 2013.
ما هي خططكم لمقاضاة أردوغان دوليا؟
يوجد لدينا بعض الخطوات والإصرار من أجل محاسبة تركيا ونريد أن يحاسب أردوغان على أعماله من قتل وتهجير، ونحن بإصرارنا ومقاومتنا لإظهار حقيقة أردوغان أمام الدول، ولكن بعض الدول لمصالح شخصية لا تظهر هذا الحقيقة ولكن العالم بأسره يعرف حقيقة أردوغان الإرهابي فمن الواجب وقوفه أمام المحكمة الدولية ومحاسبته على قتل الأطفال والعمل على دعم الإرهاب والتغيير الديمغرافي لشمال وشرق سوريا.